قلّة عددهم
آخر تحديث GMT 05:09:35
 فلسطين اليوم -
أتلتيكو مدريد يضم أليكس باينا من فياريال بعقد يمتد لخمسة أعوام مقابل 50 مليون يورو صدمة في ليفربول بوفاة ديوغو جوتا وشقيقه في حادث مأساوي بإسبانيا الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية مدير قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة يؤكد أن نفاد الوقود وتوقف عمل الأجهزة وحضانات الأطفال حكم بالإعدام عليهم إصابة عدد من الأهالي إثر استهداف من مسيرة للاحتلال أثناء جمعهم للحطب شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة شهداء وإصابات يصلون إلى مشفى ناصر الطبي بعد استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات الإنسانية شمال رفح رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة يؤكد أن آلية توزيع المساعدات الجديدة تستهدف المحتاجين مصدر طبي يؤكد سقوط 11 شهيدا في قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تأوي نازحين في غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان وأفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في غزة
أخر الأخبار

قلّة عددهم

 فلسطين اليوم -

قلّة عددهم

بقلم : سمير عطا الله

لفتنا، جنابك، غير مرة، إلى أننا المنطقة الأقل استحقاقاً لجوائز «نوبل» في سائر أنواعها. وكلما فكرنا في الأمر، غاب عنا السبب، أو الأسباب. لكن طرح التساؤل وتكراره قد يساعد، ربما، في تذكير هذه الأسرة الكبرى من العالم العربي بمدى القصور الذي نغرق به، وأيضاً مدى المسؤولية الواقعة علينا.

هل يجوز، مثلاً، أن يكون هناك أحمد زويل واحد، بين 110 ملايين مصري، و400 مليون عربي؟ النسبة كارثية تقريباً في جميع الحقول. ومن يعد ألفَ عام إلى الوراء يجد أن العرب كانوا أكثر ازدهاراً في كل العلوم والمعارف أكثر بكثير مما أصبحوا عليه فيما بعد. وفي العصور والقرون الماضية أسماء مرجعية من كبار وعظماء العلماء الذين أثْروا حضارات العالم، بينما يغيب 400 مليون عربي اليوم عن لائحة الشرف في أهم 500 جامعة حول العالم.

تضم أميركا نحو 65 ألف عالم، العدد الأكبر في التاريخ. وقد تكون مجمل الأسباب طبيعية، أولها المال، وثانيها الفن في التعدد البشري، والعلم يجرّ العلم مثلما تجر قلّته النمل والذباب. وتعتبر بريطانيا ثانية أكثر الدول تقدماً. مَن الدولة الثالثة؟

إنها الصين المذهلة. وإذا كانت الصين قد قطعت كل تلك المسافات من بلد مجاعات ومستنقعات إلى هذه المرتبة العجائبية، فليس هناك ما يمنع أن نحاول الانضمام إلى تلك القافلة. غيّر التقدم الصيني معنى التطور. يروي وزير العدل اللبناني السابق جوزيف شاوول أنه ذهب إلى بكين على رأس وفد قضائي، بدعوة من حكومتها. وفي اليوم التالي كانت الوزارة المضيفة قد وضعت برنامجاً كاملاً للمؤتمرات، والجلسات. وكانت الجلسة الأولى حول عمل المدّعين العامّين. ألقى المضيف الصيني كلمة الترحيب، ثم تطلع إلى الوزير سائلاً: «كم عدد المدّعين العامّين في وزارتكم دكتور شاوول؟».

تنحنح الوزير الضيف وقال: «نحو 500، حضرة المضيف العزيز. وماذا عن عددهم في وزارتكم؟». بكل جدية أجاب: 730 ألفاً!

اطلبوا العلم ولو في الصين، عملاً بالقول الكريم منذ تلك الأيام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلّة عددهم قلّة عددهم



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 07:50 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

استدراك واجب على مُلحق بصحيفة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 05:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 20:01 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء البدلات الرسمية

GMT 15:40 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

مخاوف من تلوث مياه بحر عُمان بعد هجوم الخميس

GMT 09:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد أن"هجينة" دليل على الاستعداد للسيارات الكهربائية

GMT 06:15 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:08 2017 السبت ,20 أيار / مايو

الجريمة الإلكترونية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday