إسرائيل هل أغلق الباب أمام انتخابات رابعة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إسرائيل: هل أغلق الباب أمام انتخابات رابعة ؟!

 فلسطين اليوم -

إسرائيل هل أغلق الباب أمام انتخابات رابعة

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

على نحو متسارع وفي سباقٍ مع الزمن، يقوم الكنيست بحياكة قوانين جديدة تتعارض في معظمها مع القانون الأساسي الإسرائيلي الذي يعتبر بمثابة دستور لدولة الاحتلال، ومن المفترض أن تنتهي هذه النقاشات حول مشاريع القوانين المثارة يوم غد، إلا أنه وفي سياقٍ موازٍ تقوم المحكمة العليا الإسرائيلية بإخضاع هذه القوانين للتدقيق والدراسة، خاصة البند المتعلق بتقليص فترة ولاية الكنيست والحكومة إلى ثلاث سنوات بدلاً من أربع، وكذلك البند المتعلق بعدم سن تشريعات خلال الشهور الستة الأولى من عمر الحكومة باستثناء يتعلق بوباء الـ»كورونا»، وكذلك البند المتعلق باستبعاد ممثلي المعارضة عن لجنة تعيين القضاة، هذه البنود التي تضمنها الاتفاق الائتلافي وغيرها كثير تتعارض نصاً وروحاً مع قانون الأساس وهذا ما جعل المحكمة العليا الاسرائيلية تبدأ بدراستها وتدقيقها.

ويبدو من خلال الجهود المتواصلة لسن هذه القوانين المحبوكة من قبل ائتلاف نتنياهو - غانتس أن مسألة الذهاب لانتخابات رابعة باتت من خلف المستوى السياسي والناخبين الاسرائيليين، إلاّ أنّ هناك جملة من الاشارات التي تجعل خيار التوجه إلى انتخابات رابعة ما زال قائماً رغم الاتفاق الائتلافي، وإحدى هذه الاشارات قيام حزب الليكون بالتهديد بالذهاب إلى انتخابات رابعة في حال تدخلت المحكمة العليا في أي بند من بنود الاتفاق الائتلافي، أو حتى مطالبة المحكمة بإضفاء تعديلات على نصوص الاتفاق، من شأن ذلك - حسب تهديد الليكود - أن يجر البلاد إلى انتخابات رابعة، حسب موقع» ماكو» وقناة «أخبار 12»، ومعنى هذا التهديد أن الليكود يعلم بطبيعة الحال ومن مجريات الأمور أنّ هناك تدخلاً واجباً لا بد منه من قبل المحكمة العليا وفقاً لوظيفتها وتخصصها ومسؤوليتها، وهي فعلاً كما أسلفنا تقوم بدراسة هذا الأمر قبل توثيق القوانين التي حاكها نواب وممثلو الائتلاف في الكنيست وهذا التهديد من قبل الليكود يعني بوضوح أنّ إمكانية الذهاب إلى انتخابات رابعة ما زالت قائمة فعلاً ولعله أكثر السيناريوهات الضمنية التي يسعى لها الليكود وذلك يوفر أن تتحمل المحكمة العليا مسؤولية التوجه إلى انتخابات رابعة بدلاً من أن يتحملها التحالف اليميني بزعامة نتنياهو.

بات من المؤكد أنّ انتخابات رابعة، ستمكن الليكود والتحالف اليميني بزعامة نتنياهو من فرصة التفرد بالحكم من دون حاجة إلى أي ائتلاف مع قوى وأحزاب أخرى وذلك بإجماع نتائج كل استطلاعات الرأي، وبالتالي فإن انتخابات رابعة تعتبر خياراً أفضل بالنسبة لنتنياهو وتحالفه اليميني ويصبح بنتائجها أكثر استقلالا وتفردا على مقاس وقياس التحالف اليميني.

وبينما تم تقاسم المناصب الوزارية بالتساوي بين تحالف نتنياهو وغانتس وفقاً للاتفاق الائتلافي فإن المشكلة تبقى أكثر بروزاً لدى تحالف نتنياهhttps://www.palestinetoday.net/36/012821-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86و خاصة لدى حزب الليكود فهناك 18 حقيبة وزارية مخصصة لهذا التحالف، يبقى لليكود منها 11 حقيبة وزارية فقط، بعد حصول «شاس» و»يهودات» هتوارة على ثلاث حقائب وزارية، ومنح رئيسة حزب «غيشر» أورلي ليفي حقيبة وزارية، وفي حال تراجع حزب» يمينا» وانضمامه إلى الحكومة فإن ما تبقى من حقائب لا يكفي لتوزيعها على العدد الكبير من الطامحين والطامعين الكبار في حزب الليكود خاصة وأن هذا الحزب تعوَد على السيطرة المطلقة خلال الحكومات السابقة عندما

وحسب القناة الثانية الإسرائيلية، فالمعركة مع الحقائب الوزارية عصفت بحزب الليكود قبل وأثناء المفاوضات الائتلافية، ونقلت عن أحد وزراء الليكود قوله للقناة أنه من الممكن أن تحدث «حرب عالمية» على كل حقيبة وزارية مخصصة لحزب الليكود، بينما أشار موقع قناة «i24»  الإسرائيلي إلى أن نتنياهو سيكون مضطراً إلى تعيين عدد من كبار الليكود كسفراء للدولة في عدة عواصم مهمة مثل لندن وواشنطن والأمم المتحدة.

من هنا، ربما يرى العديد من زعامات الليكود، خاصة هؤلاء الذين لن يكون بإمكانهم الحصول على حقيبة وزارية أن الحل الأمثل يكمن في التوجه لانتخابات رابعة تؤهلهم الحصول ليس فقط على حقائب وزارية، بل حقائب وزارية مهمة وسيادية، بدلاً من الوضع الحالي الذي اصطدمت فيه طموحاتهم بواقعٍ لاحظ لهم فيه، وقد يرى نتنياهو بنفسه مثل هذا الرأي أي التوجه لانتخابات رابعة تتحمل مسؤوليته المحكمة العليا باعتبار ذلك هو السيناريو الأمثل لحل كل المشكلات التي قد تعصف بقيادته للتحالف اليميني بزعامة الليكود.

قد يهمك أيضا : 

  "الصحة العالمية" كمنافس لأميركا في إنتاج الدواء واللقاح!

منظومة الفساد تقود إلى حكومة "الضم" وإنقاذ نتنياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل هل أغلق الباب أمام انتخابات رابعة إسرائيل هل أغلق الباب أمام انتخابات رابعة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان

GMT 03:33 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

عابد فهد يعلن عن موعد بداية تصوير مسلسله الجديد

GMT 17:48 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"منتجع تلال" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 07:06 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سان لوران Yves Saint Laurent باللون الأسود لربيع وصيف 2020 من باريس
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday