عُقد نقص ليس تماماً
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

عُقد نقص؟ ليس تماماً!

 فلسطين اليوم -

عُقد نقص ليس تماماً

زياد خداش
بقلم :زياد خداش

منذ خمسة وخمسين عاما وأنا أتقن دوري ببراعة الخاسر وألم الساخر، ونهايات الورد، خلقت فقط لأكون صديق الشاب الوسيم، والطالب المتفوق، والرجل الثري، والمرأة التي تحب صديقي. والهارب من التجمعات بعد كل أمسية، والمضحوك عليه من قبل البائعين، لم أكن مرة الأول في أي شيء، لم أكن مرة وسيما ولا متفوقا ولا ثريا.
وأكبر تجمع بشري يمكنني الجلوس معه دون توتر هو  شخص ونصف شخص، وتنقصني دوما شجاعة الرد على هجوم الوقحين والساخرين، ولا قوة داخلي للتحديق في عيني محدثي، ولم يحدث مرة وأن نامت امرأة أمام بيتي، أما فكرة الوقوف والتحدث أمام جمهور فهي الرعب كاملا دون تأجيل، لكن هذه الأدوار والمتاهات والاحتقانات منحتني أكثر من الوسامة وقوة البقاء داخل حشد والتحديق في العيون وشجاعة المواجهة وجمال الكلام والثراء والتفوق:
قوة الحلم، رهافة التأمل، متعة الانتظار، بهجة التوغل في جوهر الإنسان، سعادة الخسارة الغامضة، شغف النقصان المبدع ولذة الانغماس مع الكتب والموسيقى والعتمة، والحوار المفيد مع الدمعة، وصفاء ذاكرة الطفولة.
ولا أظن أن شخصا وسيما ما زال يحلم مثلي منذ سنوات طويلة بامرأة هائلة تنتظره باكية في سيارتها على أطراف مدينة أريحا، فالوسيمون لا يحلمون، أما الأثرياء فلا وقت لديهم للتأمل، فيما المتفوقون لا يتوغلون في الأشياء،  وملوك الكلام لا يسألون، ولا يملك الشجعان طاقة التذكر.
شكراً للرب، شكراً للرب.

قد يهمك أيضا :

  رسالة من رقم مجهول

  حب غريب في القدس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُقد نقص ليس تماماً عُقد نقص ليس تماماً



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday