ملاحظات أولية لمواطن بسيط
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ملاحظات أولية لمواطن بسيط

 فلسطين اليوم -

ملاحظات أولية لمواطن بسيط

غسان زقطان
بقلم: غسان زقطان

حسناً، لا أتفق مع قرار السلطة الوطنية المعلن مؤخراً حول إعادة العلاقات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ولا أجد في رسالة "المنسق كميل أبو ركن" سبباً مقنعاً للثقة في التزام "حكومة المستوطنين" التي يقودها نتنياهو بأي تعهد أو اتفاقية، ولا أجد في الطريقة التي أعلن فيها القرار، أو التوقيت الذي جرى اختياره للإعلان، ما يشي بجديته.ولم أكن مقتنعاً بقرار رفض تسلم أموال "المقاصة"، رأيته متسرعاً ويفتقر إلى الدراسة المعمقة، كان يمكن تسلم الأموال التي هي حق لا جدال حوله، وتحويل عملية قرصنة مخصصات الأسرى إلى قضية رأي عام دولية، عبر إثارة موضوع "الاعتقالات" نفسه.

لولا مشكلة تقنية، وشيء من الجهل التكنولوجي، كان اسمي سيظهر أمام الرقم 113 في القائمة التي وصلتني عبر مركز "مسارات"، للمطالبين بإنهاء الانقسام والتوصل إلى صيغة وطنية توافقية، وإجراء الانتخابات، والتوقف عن تجريب ما ثبت فشله ودفعت تكاليفه، وهي مطالبة تشمل السلطة والفصائل والقوى على مختلف تسمياتها.ولكنني، ومن نفس موقع الاعتراض العميق، لا أقلل من تأثير موقفها، السلطة، الشجاع ودوره في إفشال اندفاع خطة "ترامب - نتنياهو" الوحشية لتصفية القضية الفلسطينية،

وتعطيل أجزاء رئيسية منها.تعزيز هذا الموقف، والبناء عليه وتصليب قواعده، لن يتم خارج استعادة المشروع الوطني الذي أرهقه الانقسام والتفرد، عبر الاستفادة من مرحلة مكلفة وقاسية، والأهم، من دون شك، البناء عليه من خلال ائتلاف وطني واسع، يتأسس على الحوار والتوافق والاحتكام للشعب في عملية ديمقراطية متكاملة.هذه ليست دعوة للتوفيق، أو مغادرة موقع الاعتراض الطويل.لدي، كمواطن، ملاحظات كثيرة وعميقة ويائسة أحياناً، على طريقة تعامل السلطة وأجهزتها مع فكرة المعارضة والاختلاف،

ومعايير الديمقراطية، وقوة الحرية وضرورتها المطلقة في الواقع الفلسطيني، وسوء إدارة الشأن المعيشي، والتعثر في فهم كيفية تحويل المعارضة والتعددية إلى نقاط قوة وليس إلى مصادر للخوف.ملاحظات كثيرة على الأداء والاختيار والكفاءة، وقوة التمثيل الشعبي لبعض الوجوه. ملاحظات على مفهوم الأمن الذي لم يتجاوز،

رغم التجربة والخبرة الطويلة والواقع الاستثنائي للشرط الفلسطيني، ضعف المخيلة والإبداع والابتكار في التعامل مع الظروف، والخروج من مفهوم "عريف الصف المتنمر" لتحقيق "الهدوء" وصناعة "الطاعة".لا أتحدث عما تفعله "حماس" في قطاع غزة، أتحدث عن منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة "وثيقة الاستقلال".ولكنني أحاول وصف أحوال الفلسطينيين تحت طائلة فكرة التطويع المستحيلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات أولية لمواطن بسيط ملاحظات أولية لمواطن بسيط



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 04:39 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار أساسية في تصميم السلالم الداخلية للمنزل العصري

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:18 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة مستمرة في تعرية ظلم القضاء الأفغاني

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علي العلاق يضع اسمه على الدينار بدلاً من توقيعه

GMT 14:42 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار براك يبحث مع ممثل جمهورية مالطا دعم النيابة العامة

GMT 22:03 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مكرمة رئاسية لعدد من الحالات الإنسانية في محافظة جنين

GMT 23:43 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

استقبال خاص لكريستيانو رونالدو في مسقط رأسه

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

390 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في 18 شهراً
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday