حــــــمّ
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حــــــمّ

 فلسطين اليوم -

حــــــمّ

حسن البطل

بكسور السانتيمتر يحسبون ارتفاع مياه البحار نتيجة ذوبان القبعتين الجموديتين، وهذا، بدوره، نتيجة احترار جو الارض، والناتج، بدوره، عن زيادة غازات الدفيئة.
من جهة أخرى، بكسور الدرجة المئوية يحسبون حرارة جو الارض العام، وهي ارتفعت بنسبة ٨٨ بالمئة من الدرجة خلال قرن، وقد ترتفع الى ٤ - ٥ درجات خلال قرون.
في بلادنا ذات الفصول الاربعة، حظينا بشتاء قارس وطويل ورطب فوق المعدل في التهطال، وسنحظى هذا الاسبوع بأيام قيظ، او بالموجة الحارة الثانية هذا الصيف.
يعني نار على نار: الأسعار نار، والجو نار، والوضع السياسي الاقليمي نار، لكن من رحمة ربنا كما يقال فشتاء قارس ذي ثلاث ثلجات لم «يخترم» حياة واحدة، وعلى الأغلب فإن نار الجو لم تضرب «نافوخ» رأس واحد بضربة شمس قاتلة.
في المانيا، مات العشرات غرقاً هروباً من درجة حرارة شارفت الاربعين درجة، وكذا قضى المئات في الهند والباكستان من شواظ ضربات الشمس.
في الخريف سينعقد مؤتمر دولي آخر لدراسة مفاعيل وعقابيل احترار جو الأرض، وكان المؤتمر الأول عقد في ريو دي جانيرو (البرازيل) قبل عشرين عاماً تحت عنوان «قمة الأرض» بدعوة من الأمم المتحدة.
صحيح، أن الأرض مرّت بعصور جليدية، لكن لم يكن للانسان دور فيها، ومنذ نهاية العصر الجمودي الرابع بدأ دور الانسان، مع الثورة الصناعية في تغيير مناخ الارض.
يقولون لك: احذر التدخين وعواقبه، لكن رئة جو الارض صارت «تشخور» من دخان الثورة الصناعية أساساً، وايضاً من روث الابقار الذي يطلق غاز الميثان ودوره في الاحتباس الحروري.
الفيزيائي البريطاني القعيد والمشلول، ستيفان هوكنغ، لا يرى للانسان مصيراً بعد مئات القرون سوى أن «يهرب» من كوكب الارض الى عوالم اخرى، ولكن الى أين؟ لا توجد بيئة صالحة للبشر في أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، وافلام سينمائية مثل «ستار تريك» و«حرب النجوم» تحصد ايرادات محترمة، كما تحصد اعلام «الحديقة الجواراسية» ايضاً .. وهذه وتلك للتسلية لا غير.
انقراض الانواع الحيوانية والنباتية، أو نشوؤها وتطورها، كان دورة حياة لا دخل للانسان فيها، ولا دخل له في انقراض الديناصورات، لكن صار له دخل في انقراض الوحوش المفترسة، ولثورته الصناعية دور في انقراض انواع حيوانية دنيا، ونباتات، او هجرة النباتات والحشرات اما نحو الشمال لسبب، او نحو الجنوب لسبب آخر.
المهم، موجة حارة تمرّ خلال اسبوع، وستقول الناس «شوب» او «قيظ» ونحن في فلسطين كنا نقول «حمّ» كما يقولون هذا الى الآن في العبرية.
الطريف أننا نعشق الصيف وحرّه وقيظه في فصل الشتاء و«القرّ» لكننا نتزوج زواج غير المتعة في الشتاء وزمهريره.
يهمنا شتاء قمطرير الامطار وكثير الثلوج، لأن هذا مؤونة ماء في الصيف القائظ، ولو أن اسرائيل تحتلنا «مائياً كما جغرافيا وامنياً، وايضا تحتل «السلام» ايضاً!
ونحن ماذا «نحتل»؟ ربما بحر يافا في الأعياد، وهذا العيد «احتل» بحر يافا وسواها حوالي ٣٠٠ الف مواطن فلسطيني دون عمل ارهابي واحد، واحدهم من غزة يحمل هوية رام الله، وقال: انظر .. البحر ازرق. قلت: عندكم بحر. قال: بحر غزة ليس ازرق.. انه «بني» من كثرة «القلعاط» والمجاري التي تصب فيه دون تنقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حــــــمّ حــــــمّ



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:50 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كلاركسون يواجه انتقادات ساخرة بعد رحيله عن "بي بي سي"

GMT 19:26 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة الفلسطينية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي

GMT 07:45 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بشرة نظيفة قبل 4 أسابيع من زفافك

GMT 21:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يتعادل مع خان يونس ويرتقي الصدارة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday