من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»!

 فلسطين اليوم -

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»

حسن البطل

صراحة، والله أنا مبسوط بسبب يبدو بلا سبب؟ يعني: «أيام الملاعب» وصفحة «رأي الأيام» مثل فرسي رهان في مطالعة القراء للجريدة .. على الإنترنت فقط.
قلت بلا سبب، والواقع هناك سبب، حيث أن فضائيات خليجية خاصة لنقل الألعاب الرياضية صارت اكثر جذباً للناس في المقاهي من فضائيات خليجية سياسية - وتعرفون ماذا ومن أعني!
أحياناً، أشتري جريدتي، فأجدها ناقصة ملحقها الثاني «الأيام 2» وعلى الأرجح، لأن قارئاً يعشق الرياضة يبخل بدفع شيكلين ثمن الجريدة.
ملحق الرياضة ينافس الملحق الثقافي في «الأيام 2» لكنه الأكثر منه انتظاماً، وربما الأكثر قراءة، ويتولاه «سيبة» من ثلاثة زملاء مواظبين، بينما صفحة «الرأي» ملأى بوفرة من الأقلام، ومعظم صفحة «الرأي» يكتبها غير متفرغين، ربما باستثناء صاحب هذا القلم، المتفرغ لعموده بعد تقاعده من الحكومة.
المهم، أن ثلاثة محررين رياضيين لا يقربون صفحة «الرأي» السياسية لكن صاحب هذا العمود «تطفّل» في مونديال 2002، وكتب زاوية «موندياليزم» الرياضية حتى انتهاء المونديال.
في العمود الأول لـ «موندياليزم» راهن رئيس التحرير أن شاغله الطارئ سوف تنقطع أنفاس قلمه من حمل بطيختين .. لكن رهانه فشل. لكنه يواظب على رهانه استمرار «أطراف النهار».
حسناً، واحد من ثلاثة محررين رياضيين مواظبين خاض أول مباراة كروية ودية، أول اوسلو، مع فريق فرنسي كان ضمنه ميشال بلاتيني نفسه على أرض ملعب ترابي - حصوي في أريحا، بل وفاز عليه بروح غير رياضية!
بين أولها وذيولها صار في فلسطين، كثير من الملاعب المعشبة، ولو بعشب صناعي.
يعني؟ نبني الدولة «من تحت الى فوق» كما قال سلام فياض، وآخر ما نبنيه حالياً هو استاد بلدية يطّا، أقصى جنوب الضفة، الذي سيتفوق على ملعب فيصل الحسيني في الرام بمواصفات «الفيفا» وبمدرجات تتسع لـ ١٥ الف متفرج. مدرجاتنا ملأى ومدرجات دول الخليج شبه فارغة.
بذلك، سيكون استاد يطّا، إن استضفنا مباراة دولية، مثل استاد «كامب نو» او استاد «أولد ترافولد» ..الخ.
مع بناء الملاعب صار لدينا جمهور رياضي يملأ المدرجات، وفرق رياضية لا حصر لها تتنافس على بطولة الدوري الوطني، وصحافة رياضية مهنية تواكب هذا.
الحملة الديبلوماسية - السياسية - الفلسطينية لكسر الحاجز الاميركي في مجلس الأمن، ترافقها حملة دبلوماسية رياضية باتجاه «الفيفا» للحد من ممارسات الاحتلال المعيقة لتطور الرياضة الفلسطينية، ومنها عزل رياضة ورياضيي كرة القدم في غزة عن زملائهم في الضفة، ومعيقات لا حصر لها، تستأهل رفع رئيس السلطة «كرتا أحمر» اثناء استقباله رئيس منظمة «غلوبال ووتش» الدولية وهو من جنوب افريقيا، او التصويت في «الفيفا» على معاقبة اسرائيل رياضيا بالعزل، كما يعمل في هذا الاتجاه رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني الجنرال جبريل الرجوب.
بفضل كرة القدم صارت اسبانيا شهيرة بالدوري الاسباني، لأن فرسي الرهان هما برشلونة وريال مدريد، او «الدون» رونالدو و«الساحر» ميسي.
الناس خارج اسبانيا كانت تعرف أن اسبانيا بلاد «رقصة الفلامنكو» ورياضة «مصارعة الثيران» والسياحة ومعظم الناس خارج اسبانيا لا يعرفون ان ملكها هو كارلوس ويظنون أن ملكيها هما برشلونة وريال مدريد.. أو ميسي ورونالدو!
كان الأولاد الصغار في العالم يرتدون تي - شيرت فريق البرازيل الاصفر، وصاروا يرتدون تي - شيرت برشلونة، وخاصة قميص الرقم 10 لميسي، او الرقم 7 لريال مدريد الخاص برونالدو.
الآن، صرنا نرى المباريات صوتاً وصورة في الوقت الحقيقي، وزمان كنا نتتبع المباريات عن طريق الإذاعة، كما عندما لعب فريق سانتوس البرازيلي وبيليه في مصر في سبعينات القرن المنصرم .. واكتسحه!
شخصياً، أعتبر نفسي مشاهدا نصف مواظب لمباريات الكرة، لكني مواظب على الدوري الإسباني .. انحاز دائما للفريق الأضعف، وبالذات لحارس المرمى .. وخاصة عندما يحاول صد ضربات الجزاء .. إنه يهجم على «الرصاصة» ولا يفرّ منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من «كامب نو» إلى «استاد يطّا» من «كامب نو» إلى «استاد يطّا»



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday