نرفع القبعة للصحفيين والإعلاميين ووسائلهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

نرفع القبعة للصحفيين والإعلاميين ووسائلهم

 فلسطين اليوم -

نرفع القبعة للصحفيين والإعلاميين ووسائلهم

د. مصطفى الصواف

الإعلام بصفة عامة لعب دورا كبيرا في هذه المعركة لا يقل عن غيره من الأدوات التي كانت تشكل منظومة متكاملة رغم غياب التنسيق والتخطيط المشترك ولكن جمع هذا الشتات وتناغم في ارض المعركة لأن المسئولية الوطنية كانت حاضرة وعندما نشعر بالمسئولية الوطنية ونعمل على حماية النسيج الاجتماعي ونتوافق على حماية ظهر المقاومة ومعايشة الناس والعمل على قاعدة كل منا على ثغر من ثغور الوطن من الواجب حمايته وأن لا نؤتى منه عندها عرفت كل وسيلة وكل أدوات المعركة دورها فكانت تعمل وكأن هناك انسجاما وترابطا وإستراتيجية مشتركة جمعت الجميع وهذا هو الذي جرى خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة فكان الجميع على قدر هذه المسئولية التي أنتجت حالة جمعية فلسطينية في كافة الصعد.

ولعل هذا العدوان كشف حجم التعاطي مع الموضوع الفلسطيني وبرزت أدوات إعلامية كان لها دور بارز في نصرة الشعب الفلسطيني وغطت العدوان وكشفت جرائم الاحتلال على مدار الساعة ولم تتوقف وباتت على مدى الواحد والخمسين يوما تنطق بلسان عربي مبين تتعاطى مع كل صغيرة وكبيرة وعملت بروح وطنية عالية بعيدا عن السياسة العامة وبعيدا عن الخلاف في الموقف السياسي أو الخلاف في جزئية هنا وجزئية هناك، فكان التناغم بين الجميع على مستوى عالي.

ولعل من الأدوات التي لعبت دورا واضحا خلال هذا العدوان والتي رأيت أنها شكلت رافدا قويا إلى جانب بقية الوسائل والفضائيات والتي كان لها حضور ومتابعة جماهيرية هي قناة الميادين اتفقنا معها أو اختلفنا ولكنها كانت على قدر المسئولية ولعبت دورا إلى جانب الوسائل الفلسطينية والعربية وحتى الدولية ، ونحن نذكر الميادين كون ظهورها كان واضحا وجليا وكان لها نشاط كبير لأن الأقصى والقدس والجزيرة وفلسطين اليوم أو الـ (BBC) كانوا وعديد من الفضائيات التي عملت ولازالت تعمل والحدث عادة ما يفرض زيادة الجرعات والتركيز على حدث ما في مكان ما وفي زمان ما فكان العدوان هو الحدث الأبرز.

وأيضا وهذا للحق كانت فضائية معا والتي قدمت تغطية مختلفة عما كانت عليه ما قبل العدوان وباتت أكثر مشاهدة من قبل الجمهور الفلسطيني والعربي خلال العدوان وهذه قضية علينا أن نقر بها وأنا حقيقة اقر بها اتفق معي من اتفق أو كان للبعض رأيا مختلفا فلكل منا زاوية ربما نظر من خلالها مختلفة عن الزاوية التي نظر منها الآخر.

وسائل الإعلام هذه انضم إليها العشرات من الفضائيات والتي ربما للمرة الأولى التي اسمع بها العربية منها والأجنبية الناطقة بالعربية والفرنسية والتركية والانجليزية والمغربية والجزائرية التونسية والكويتية فقد تواصلت معي العديد من هذه الأدوات والفضائيات بشكل يومي وقامت بتغطية الحدث ومتابعته بدرجة عالية من الاهتمام والتغطية وإظهار الجرائم الصهيونية والإرهاب الذي مارسته آلة الحرب الصهيونية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الأمر الذي كان له الأثر البالغ على الرأي العام في العالم والذي تبين له حجم الجريمة الصهيونية وحجم الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني والذي تعرض الى مجازر إبادة وارتكب بحقه من قبل الصهاينة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كان خلف كل هذه الوسائل صحفيون وإعلاميون كانوا أبطالا تحملوا كل المشاق والتعب والألم لم يسألوا عما سيحدث لهم وهم في ميدان المعركة تفاجأ بعضهم أن من أهله وأحبته الشهداء والجرحى ومنهم من قصفت منازلهم وهدمت بشكل كلي ، لم يثنهم ذلك كله عن مواصلة عملهم والإبداع في التغطية وإظهار معاناة  والجرائم فواصلوا الليل مع النهار وكان وسط النار وبين الركام بل شارك في الإسعاف والإنقاذ ما أمكن ذلك.

كان الصحفيون إبطالا قدموا أرواحا واستشهد منهم سبعة عشر شهيدا وأصيب العديد بجراح ومنهم من فقد جزء من جسده نرجو الله الرحمة لهم ولكل الشهداء ونتمنى السلامة والشفاء للجرحى منهم ولكل الجرحى.

رسم الجميع صورة مشرقة من المسئولية العالية والانتماء لهذا الوطن فكان واجبا علينا ان نذكر الفضل لأهله وأن نقدم الشكر للجميع هذا ما يمكن ان يقدمه مثلي تابع المشهد الإعلامي بجوانبه المختلفة فحق لهؤلاء الأبطال كلمة شكر لهم وهذا جهد المقل لأن هؤلاء بحاجة إلى أوسمة ونياشين توضع على صدورهم.

في المقال القادم إن شاء الله سنخصصه للإعلام المقاومة وخاصة كتائب الشهيد عز الدين القسام والتي كان لها دورا إعلاميا لم يقل عن دورها العسكري المقاوم وسنفرد للإعلام المقاوم مقالة نركز فيها على إعلام القسام وكيف لعب دورا كبيرا في المعركة الإعلامية والنفسية وكيف أثر على الجبهة الداخلية في فلسطين ولدى محبي فلسطين والمقاومة، وكيف كان له الأثر على الجبهة الداخلية الصهيونية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرفع القبعة للصحفيين والإعلاميين ووسائلهم نرفع القبعة للصحفيين والإعلاميين ووسائلهم



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday