الموظفون لا للقسمة ولا للتمييز
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الموظفون: لا للقسمة ولا للتمييز

 فلسطين اليوم -

الموظفون لا للقسمة ولا للتمييز

د. يوسف رزقة

تتناول وسائل التواصل الاجتماعي مسألة رواتب موظفي غزة ، وجلها يقول إن حكومة رامي الحمد الله ستصرف رواتب موظفي غزة للعاملين في السلك المدني قبل عيد الأضحى المبارك، وتقدر هذه الوسائل عددهم ب(٢٧ ألف موظف). ولا تذكر ما يتعلق برواتب موظفي السلك العسكري.؟!
من المؤكد أن خبرا مثل هذا يشغل عادة حيزا كبيرا من اهتمام الموظفين في السلكين المدني والعسكري. ولأنه كذلك ننوه الي أهمية قيام جهة رسمية مسئولة بتوضيح الخبر، والإجابة على الأسئلة المرتبطة به، وعدم ترك الموظفين نهبا للشائعات والتحليلات.
وأول الأسئلة أحقية بالتقدمة، هو ما يقول إذا صح الخبر، وصدق الفيس بوك ، وغيره ، وتم صرف راتب للمدنيين، فماذا عن رواتب العسكريين؟! ومن سيصرف لهم رواتبهم ومتى ؟! إنهم هم الذين يحفظون أمن سكان القطاع، ولا تستغني عن خدماتهم لا الوزارات المدنية، ولا المؤسسات المدنية، وأكثر من نصفهم كالشرطة، والدفاع المدني، يصنفون في الدول الأكثر تقدما في العالم ضمن السلك المدني.
إن مبدأ تقسيم الموظف في حالة غزة بالذات الى (مدني، وعسكري)، يقوم على أساس خاطئ ، ونية فاسدة، لذا وجب التحذير المبكر من هذه القسمة، التي ربما تهدف الى خلق صراع في المجتمع، والى إفساد الحالة الأمنية المستقرة، التي هي من أعظم منجزات حكومة اسماعيل هنية.
وثاني الأسئلة المتعلقة بالموضوع، أن الفيس بوك وغيره يتكلم عن راتب كامل، بينما تكلمت ورقة التفاهمات الأخيرة عن مكافأة، والفارق بين الأمرين كبير، وجلّ الموظفين، ونقابتهم، يرفضون مبدأ المكافأة، ولأنهم في حاجة ماسة لنفقات العيد، فهم يقبلون ما سيصرف ، على أنه سلفة على الراتب، وحبذا لو كان راتبا كاملا كما يقال. إن مبدأ المكافأة يبعث عندهم القلق والاضطراب، وهذا الأمر في حاجة الى بيان توضيحي من مسئول يملك المعلومة الصحيحة.
وثالث الأسئلة يقول لماذا الحديث المتكرر من حكومة الحمد الله وأعضائها عن مصدر رواتب غزة، وأنه طرف ثالث، سواء أكانت قطر أم غيرها، ولا حديث عن هذا المصدر حين يتم صرف رواتب موظفي السلطة قبل الانقسام، مع أن رواتبهم تأتي أيضا من مصدر ثالث؟! إن هذا الربط المتعمد يثير القلق على المستقبل عند الموظفين المعنيين، وحبذا لو تمّ توضيح ذلك الربط وأهدافه، أو الامتناع عن تكريره.
الموظف في غزة يمارس عمله بجدارة بحسب مقتضيات الوظيفة، مدنية كانت أو عسكريه، ولأنه لم يتسلم راتبه منذ اتفاق الشاطئ، ومرت عليه مناسبات سنوية تحتاج الى أنفاق استثنائي عادة، كالحرب، وافتتاح المدارس والجامعات، وموسم الحج، والزيتون، وعيد الأضحى ، فإنه ينتظر صرف راتب كامل له قبل العيد على أحر من الجمر، ويتمنى أن تصدق أخبار الفيس بوك هذه المرة. وهذا لا يلغي حاجته، وحاجة المجتمع الي الى جهة مسئولة تجيب على أسئلته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموظفون لا للقسمة ولا للتمييز الموظفون لا للقسمة ولا للتمييز



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday