في الاتجاه الصحيح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في الاتجاه الصحيح

 فلسطين اليوم -

في الاتجاه الصحيح

د. يوسف رزقة

ما من شك في أهمية العلاقات الخارجية في دعم القضية الفلسطينية حين تقوم هذه العلاقات على قواعد العمل المشترك في المساحات المشتركة التي تحتضن المتفق عليه، مع التماس المعذرة المتبادلة في القضايا المختلف فيها.

وفي ظني أن المساحات المشتركة بين حماس والفلسطينيين من ناحية وبين الدول العربية والإسلامية كبيرة وواسعة، والعمل الجاد فيها مع الجميع يقربنا من حقوقنا الوطنية، والتمترس خلف قضايا الخلاف القليلة يعطل مشوارنا الطويل نحو حقوقنا الوطنية، لا سيما أن الاختلاف بين الدول هو جزء من طبيعة الحياة، والعلاقات، والمصالح، لاسيما في مجال السياسة.

لقد جاءت زيارة خالد مشعل للمملكة السعودية في إطار بحث حماس عن المساحات المشتركة مع المملكة وتجديدها معها، ومع الدول العربية والإسلامية كافة، وتكتسب الزيارة أهمية لأنها جاءت بعد فترة جفاء، ولأنها وقعت في الاتجاه الصحيح، ولا يجدر بمحب لفلسطين أن يحمّل الزيارة فوق ما تحتمل، ولا أن يقلل من قيمتها تبخيسا وبغضا.

في ظني أن وكالة فارس الإيرانية أخطأت بحق الدولة الإيرانية، وبحق حماس أيضا، حين هاجمت خالد مشعل وزيارته للمملكة، وزعمت أن حماس قررت أن ترسل (٧٠٠) مقاتل للعمل مع قوات التحالف في اليمن، وهو قول عار عن الصحة وغير قابل للتصديق، فليس لحماس أعداء تقاتلهم غير الصهاينة الذين يحتلون الوطن، ويقهرون الشعب الفلسطيني.

لست أدري لماذا هاجمت وكالة فارس مشعل وحماس والزيارة، بينما يلتقي القادة الإيرانيون مع أميركا ودول الغرب في مفاوضات، أسفرت عن اتفاق بينهم عدّه الإيرانيون نصرا للدبلوماسية الإيرانية. فهل لقاء مشعل بالسعودية بدعة، بينما السنة أن يلتقي الأمريكان والغرب؟! هذا النقد الجارح لا يتمتع بمسئولية، ولا يفهم طبيعة السياسة والعلاقات الخارجية، وحق الدول وحماس أيضا في الالتقاء بالآخرين لتحقيق أفضل المصالح والخدمات لفلسطين وللشعب الفلسطيني المقاوم.

لا يوجد مبرر واحد لمهاجمة حماس وسياستها الخارجية، فحماس قالت قديما وما زالت تقول إنها ليست في جيب أحد، وليست جزءا من محور ضد آخر، وهي تتعامل مع الجميع وتضع القضية الفلسطينية أمانة في جميع العواصم العربية والإسلامية، وتشكر كل عاصمة على ما قدمت لفلسطين ولغزة المحاصرة.

وأعتقد أن للمملكة السعودية دورا نحو فلسطين لا يقوم به غيرها، كما أن لإيران دورا لا يؤديه غيرها، وهذه هي طبيعة الأمور في قضية فلسطين الموصوفة دائما بأنها القضية التي يجتمع عندها العرب والمسلمون ممن أخلصوا النية لله.

لا يجوز لعاصمة من العواصم أن تطلب من حماس فوق ما تستطيع حماس والشعب الفلسطيني. وإن محاولات جرّ حماس نحو الخلافات الطائفية والحدودية هو نوع من حرف البوصلة الفلسطينية وهو ما ترفضه حماس، ويرفضه الشعب الفلسطيني. فلسطين عندنا قضية مقدسة ترفع من حملها في الدنيا والآخرة، وهي لجميع الموحدين، ومن أعرض عن خدمتها لسبب أو آخر لا يضر غير نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الاتجاه الصحيح في الاتجاه الصحيح



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday