وأخيرا وزراء الحكومة في غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

وأخيرا وزراء الحكومة في غزة ؟!

 فلسطين اليوم -

وأخيرا وزراء الحكومة في غزة

د. يوسف رزقة

وزراء حكومة ما يسمى بالتوافق في غزة. مدة البقاء أسبوع كامل عدا أيام العطلة ، ثم يجدد بعد بعد أسبوع يخصص للضفة ، وهكذا على التوالي. تواجد وزراء الحكومة في غزة يحمل بحسب التصريحات الإعلامية بشارة جيدة لغزة وللموظفين.
كل وزير سيرأس لجنة من أربعة أعضاء لتفعيل ما نسميه بشائر الحكومة لغزة عامة وللموظفين خاصة. اللجان ستدرس الوزارات ، والدمج الوظيفي، والعدالة الوظيفية، وكل ما يفكر فيه موظف غزة سيكون على طاولة النقاش الجاد، طبعا النقاش الجاد بتوجيهات محمود عباس رئيس السلطة ، المالك الحصري للقرار الفلسطيني في هذه المسائل وفي غيرها.
أما إعادة الإعمار فهي من أهم أولويات الحكومة، وملف الإعمار ومعوقاته المالية واللوجستية على مائدة الحكومة، والنقاش مستمر، وسيستمر، ويستمر، إلى أن يأتي يوم ينسى فيه الناس، وذلك عندما يتجدد الهدم والتدمير في المعركة القادمة التي ربما تنفجر على غير إرادة أو قرار من أطراف الصراع، كما تتحدث مصادر المقاومة، ومصادر العدو أيضا.
كانت ظروف غزة أفضل قبل حرب ٢٠١٤م ومع ذلك ثمة منازل ومؤسسات ومصانع من حرب ٢٠٠٨م وحرب٢٠١٣م لم يتم إعادة إعمارها، ومن هنا يدخل الشك إلى بيوت المتضررين ونفوسهم، لذا تجدهم أقل الناس ثقة بتصريحات ما يسمى حكومة التوافق، لأنهم لا يلمسون لهذه التصريحات رصيدا واقعيا، وهم دائما يرددون المثل القائل ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري المية بتكذب الغطاس؟!).
لا ينافس المتضررين في الإحباط وانتفاء الثقة في التصريحات المتفائلة أحد أكثر من موظفي الوظيفة العمومية، هؤلاء الموظفين أعلنوا عن انعدام الثقة في شكل إضراب عن العمل ينفذ يوم الثلاثاء، وعن تجمع احتجاجي في اليوم نفسه أمام مجلس الوزراء بغزة. الموظفون ملّوا من تكرار الإضراب كلما جاء قادم من رام الله بلد ( المال والقرار) ، ولكنهم الآن على ثقة بأن إضرابهم القوي يو الثلاثاء القادم أمام ما يزيد عن عشر وزراء وثلاثين أو أربعين مساعد، سيحقق لهم مطالبهم ويسرع في عملية الدمج وصرف الرواتب، وإذا فشلوا ولم يتحقق ذلك الهدف فسيكون عباس هو السبب، لذا عليهم في المرة القادمة أن يجلبوا عباس إلى غزة فورا؟!
قضية الإعمار من ناحية، وقضية الموظفين من ناحية أخرى، لا علاقة لها بوجود الوزراء في غزة، أو غيابهم الدائم أو المؤقت عنها، ويعلم الموظفون علم يقين أن الوزراء لا يملكون شيئا من القرار، وأن القرار ملك حصري لمحمود عباس، وسيادته لا يرى الوقت مناسبا لمعالجة ملف الموظفين بحسب الاتفاقات المبرمة، بل هو ينكر من أصله وجود اتفاقات مبرمة في هذا الشأن.
يجدر بالموظفين في أثناء (مطاوعتهم العيان لباب الدار ) كما يقول المثل الفلسطيني أن يبحثوا عن أسباب وجود الوزراء في غزة في غير ملف الموظفين، أو ملف إعادة الإعمار. وأنا على يقين أنهم سيصلوا إلى حقيقة مغايرة، وأنا على يقين أن الموظفين والمتضررين لا يثقون في شيء إلا إذا ملكته أيديهم. ومنذ القدم يقولون : نصف الناس لا يصدقون الحكومات وإن عدلت، فكيف بهم وهم يعيشون الكذب مع كل تصريح لحكومة ما يسمى بالتوافق. ومع ذلك أتمنى أن تصدق الحكومة هذه المرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأخيرا وزراء الحكومة في غزة وأخيرا وزراء الحكومة في غزة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:41 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يلتزمون بوعودهم

GMT 15:53 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:03 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 03:12 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رنا سماحة تستعد للمشاركة في الجزء الثاني لـ"أفراح إبليس"

GMT 13:51 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

GMT 01:26 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ للعزلة والاستجمام

GMT 10:06 2015 الخميس ,09 تموز / يوليو

مهرجان تأبيني للشهيد الفتى أبو خضير في غانا

GMT 06:58 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل افتتاح مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في تونس

GMT 10:48 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تسجيل الأمم المتحدة نحو 5 آلاف لاجئ سوري في السودان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday