رفع حماس من قائمة الإرهاب اضطرار وانتصار
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رفع حماس من قائمة الإرهاب اضطرار وانتصار

 فلسطين اليوم -

رفع حماس من قائمة الإرهاب اضطرار وانتصار

د. عصام شاور

أصدرت محكمة العدل الأوروبية المنعقدة في لوكسمبورغ أمس قراراً بشطب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لعدم كفاية الأدلة ضد حماس ولأن قرار وضعها تم بإجراءات غير قانونية و اعتمادا على وسائل الإعلام وتقارير الشبكة العنكبوتية .

الإعلام العبري حاول تسخيف القرار حتى لا يبدو شطب حماس من قائمة الإرهاب انجازا للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس على وجه التحديد، ولكن القيادة الإسرائيلية لم تستطع إخفاء غضبها حيث عبر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو عن رفضه للتعليل الأوروبي في اتخاذ مثل ذلك القرار وقال بأنه سيحارب بتصميم وقوة حتى لا تحقق حركة حماس أهدافها، أما تسيبي ليفني فعقبت بقولها" غير كاف أن نقول إننا أقوياء إزاء حماس بل على العكس علينا أن نعرف كيف نعمل ضدها"، أما وزير الاقتصاد الإسرائيلي فقد وصف القانون الأوروبي بالفاسد واتهمه بإعطاء الرخص لسفك الدم اليهودي في كل مكان وأن مثل ذلك القرار دليل على الانحراف عن طريق الأخلاق.

إن وضع حماس على قائمة الإرهاب لم يكن عادلا من أساسه وكذلك فإن إلغاء القرار_ بعد 11 عاماً من إصداره _ لم يكن من منطلق العدالة أو الأخلاقيات الأوروبية ,فما الذي حدث؟.

إذا عدنا مسافة زمنية قدرها أربعة أشهر إلى الخلف سنجد أنفسنا أمام اجتماع في فرنسا ضم دولا أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والأمين العام للأمم المتحدة وبعض الدول العربية من اجل وقف إطلاق النار بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي، حينها أجمع المجتمعون على أنه يجب ربط وقف إطلاق النار مع إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولكن وجود حركة حماس على قائمة الإرهاب يحرج الأطراف الأوروبية عند التواصل معها بعد الحرب كطرف منتصر له شروط،ولو أن حماس هزمت في المعركة لتغيرت الأمور رأساً على عقب، ولذلك فإنني أعتبر أن القرار الذي اتخذته المحكمة الأوروبية هو خطوة اضطرارية ولم تأت تحقيقا للعدالة أو لمكارم أخلاق، الأوروبيون يؤمنون بالقوة والمصالح ولا يؤمنون بالأخلاق.

بقي أن نقول إن القرار الأوروبي مثل صفعة قوية للأنظمة العربية التي تحارب حماس وباقي التيارات الإسلامية المعتدلة، وهي رسالة للشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية بأن الغرب لن يعيد لنا حقوقنا بطرق سياسية غير مستندة إلى قوة المقاومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع حماس من قائمة الإرهاب اضطرار وانتصار رفع حماس من قائمة الإرهاب اضطرار وانتصار



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday