من هم أصحاب الفيتو على رواتب الموظفين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من هم أصحاب الفيتو على رواتب الموظفين؟

 فلسطين اليوم -

من هم أصحاب الفيتو على رواتب الموظفين

د. عصام شاور

أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, وقبل أن تنتهي معركة العصف المأكول بالانتصار الساحق للمقاومة الفلسطينية, أعلنت حكومة التوافق الفلسطينية على لسان نائب رئيس وزرائها بأنه لم يعد هناك فيتو من أي جهة على صرف رواتب موظفي الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويقصدون بذلك من عينتهم الحكومة السابقة في غزة، ولكن فاجأنا رئيس الوزراء بأن " جميع الدول" الآن تعترض على صرف رواتبهم باعتبار أنهم جزء من حركة حماس.

نائب رئيس الوزراء أعلن أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه فيتو على الموضوع فكيف ومتى تحول موقف الاتحاد إلى النقيض؟؟ نحن نشك أن يكون الاتحاد الأوروبي أجمع على ذلك، وكذلك فإن "إسرائيل" أجبرت على رفع الفيتو, وهي مجبرة حتى اللحظة بعدم التدخل في شأننا الداخلي، ولا يمكن أن نبقى رهينة للضغوط الخارجية إلى الأبد، فالقضية ليست قضية رواتب كما يعتقد البعض وإنما هي قضية سيادة وسياسة داخلية، والأولى من رفض ما يسمى بحكومة الظل في غزة رفض التدخلات الأجنبية والخارجية ومنها التدخلات العربية، فأين كانت الدول العربية حين كانت المدافع تدك غزة وأحياءها، أين كانت والجرحى يموتون على المعابر، ومن الذي يمنحهم حق التدخل الآن بعد أن انهزمت "إسرائيل" وأُخرست مدافعها؟.

"ولا مليم سيدخل غزة"، من قال ذلك؟ هذا كلام لا يقرره إلا رب العزة عز وجل، فالرزق بيد الله؛ لا بيد أمريكا ولا أوروبا ولا جامعة الدول العربية، أما الحديث عن الشرعية فليس في غزة من يعترض على شرعية الرئيس محمود عباس ولا على شرعية حكومة التوافق الوطني والتي اكتسبت شرعيتها من جميع الفصائل الفلسطينية دون استثناء، ولكن نقولها للمرة الألف: إذا كانت الحكومة الحالية غير قادرة على تحمل الضغوط الخارجية فإننا غير مستعدين للانصياع للغرب ولكننا نرحب باستقالة الحكومة لتأتي حكومة وحدة وحكومة مقاومة قادرة على التفاوض مع الغرب بالأسلوب الذي يفهمه وهو أسلوب أثبت نجاعته في مفاوضات وقف إطلاق النار الذي رعته مصر.

نعيش ونموت ونحن نتحدث عن الثوابت ثم يأتي من يقول: ضغطوا علينا.. أجبرونا.. لا نستطيع.. وهذا منطق مرفوض لأننا أصحاب حق وأصحاب قوة بفضل الله عز وجل ، ولا يمكن أن نخضع وخاصة بعد الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هم أصحاب الفيتو على رواتب الموظفين من هم أصحاب الفيتو على رواتب الموظفين



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 07:47 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق فيدرالي في وفاة ضابط شرطة في "أحداث الكونغرس"

GMT 09:39 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

الأطعمة الدهنية تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي والدماغ

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 10:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 مواطنا من الضفة

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

بابل أقدم حواضر العالم وتاريخها يتحدى الأساطير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday