خطة المعسكر الصهيوني لمحاربة غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

خطة المعسكر الصهيوني لمحاربة غزة

 فلسطين اليوم -

خطة المعسكر الصهيوني لمحاربة غزة

د.فايز ابو شمالة

لأن اسمها غزة، فقد صار معناها في اللغة العبرية غضباً ولعنة وجحيماً، وطالما هي كذلك بالنسبة لكل غاصب إسرائيلي يقترب منها ، فهي على جدول الإثارة للمسئولين اليهود، وهي على سلم فوز الأحزاب بثقة الناخب، الذي ما عاد يتمنى إلا السلامة من صواريخ غزة التي هدمت أحلامه، وما عاد يرجو إلا أن تتجاوزه صرخة المظلوم التي بعثرت أوهامه. 

فلماذا غزة دون غيرها، لماذا صارت الفقيرة الصغيرة المحاصرة عنوان فلسطين؟ لماذا اختزلت غزة مساحة فلسطين، فصارت هي القضية، وصار الشعب الفلسطيني كله ممثلاً بغزة؟ وما غزة إلا بقعة أرض منسية دون همسات البندقية، وما كان لاسم غزة أن يخطر على بال أي صهيوني لولا المقاومة التي أشغلت ذاكرة اليهودي واشتعلت ذكراً في نشرات الأخبار الخاصة جداً بحياة المجتمع الإسرائيلي ونخبه السياسية؛ التي أمسكت بتلابيب غزة، كي تصعد إلى الحكم، وهي تطلق التصريحات النارية، والوعود الزهرية بأيام ستخلو من وجع غزة؛ الذي سكن مفاصلهم، وأجبر زعيم حزب العمل إسحاق هرتصوغ أن يقترب من الحدود مع غزة، ليلتقط الصور مع شريكته في المعسكر الصهيوني تسفي لفني، ومع مرشحهم لوزارة الجيش الجنرال عاموس يادلين، في رسالة طمأنة للإسرائيليين، من خلال خطتهم الأمنية، والخطوات التي سيقومون بها لتوفير الأمن لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. 

فما هي خطة زعيم المعسكر الصهيوني؟ وما الجديد الذي يطرحه؟ وما هي نظرته إلى العرب الفلسطينيين؟ وبماذا تختلف خطة المعسكر الصهيوني الذي يدعو (للسلام) مع العرب عن خطة المعسكر اليميني الديني اليهودي المتطرف المتحالف مع نتنياهو زعيم حزب الليكود؟

1- استهل إسحق هرتصوغ حديثه بالتأكيد على فشل نتنياهو في حربه الأخيرة على غزة. 
2- وصف هرتصوغ قطاع غزة بالقنبلة الموقوتة التي ستنفجر في كل لحظة. 3- أكد أن معسكره الصهيوني سيعمل فور فوزه على تحقيق الأمن لسكان غلاف غزة.
3- أكد على ضرورة تقوية ودعم وتطوير القبة الحديدية. 
4- وعد بعودة الجنود إلى البلدات التي تركوها. 
5- وعد اليهود بخلق عائق صناعي بري مضاد لأنفاق المقاومة في غزة.
6- وأكد أنه لن يطلق سراح أسرى فلسطينيين. 
7- وأقسم أنه لن يتحدث مع حماس.
8- وقال إنه سيعيد قضية غزة إلى مركز الاهتمام الوطني، وجدول الأعمال اليومي. 
9- سيجند العالم لصالح اليهود، وضد حماس .
10- سيعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يدعو إلى تجريد غزة من السلاح. 
11- سيطرح معادلة التخلي عن السلاح مقابل الترميم الاقتصادي والإعمار. 
12- سيعمل على خلق فجوة بين سكان قطاع غزة وحركة حماس.
13- سنغير الوضع الإقليمي من خلال حلفائنا في الإقليم والعالم. 

من يدقق في خطة المعسكر الصهيوني الذي يتزعمه إسحق هرتصوغ يكتشف التالي: 
1- لا تختلف خطة هرتصوغ عن خطة نتنياهو، الذي طبق من قبل معظم ما جاء في خطة إسحق هرتصوغ، ولكن النتيجة كانت فشلاً ذريعاً. 
2- أن حضور غزة على جدول أعمال الحملة الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية معناه أن المقاومة في غزة قد صارت وجع اليهود، وطعنات خاصرتهم الرخوة.
3- نسي اليهود في حملتهم الانتخابية الضفة الغربية، وتجاهلوا وجود ثلاثة ملايين فلسطيني هنالك، والسبب يرجع إلى اطمئنان اليهود لحياتهم اليومية في الضفة الغربية مع التنسيق الأمني، الذي يحارب المقاومة بشراسة لا يقدر عليها الصهاينة أنفسهم.
4- الحرب على غزة هي حرب على كل فلسطين، وتصفية مقاومتها حلم كل يهودي. 
5- أن غزة قد صارت هي الممثل الشرعي والوحيد لقضية الشعب الفلسطيني؛ وذلك لأنها ترفع البندقية، وتستعد للقاء الصهاينة في الميدان، وترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتبصق بسلاحها في وجه الشروط الرباعية. 

ملاحظة: لا أرى كثير فرق بين خطة إسحق هرتصوغ لتحقيق الأمن للمستوطنين ومشروع توني بلير مبعوث الرباعية الذي زار غزة، وهدد بمواصلة الحصار وتأخر الإعمار حتى تحقيق أمن وسلامة المستوطنين الغاصبين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة المعسكر الصهيوني لمحاربة غزة خطة المعسكر الصهيوني لمحاربة غزة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday