فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم؟

 فلسطين اليوم -

فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم

د.فايز ابو شمالة

ما الهدف الكامن خلف الخبر الذي كشفت عنه مصادر فلسطينية مطلعة؟ ومن هي تلك المصادر الفلسطينية التي علمت بتفاصيل اجتماع ثلاثي سري جرى في القاهرة قبل نحو أسبوعين، وضم عناصر من جهاز الأمن الخارجي الإسرائيلي "الموساد"، وضباط من المخابرات المصرية، بحضور طرف أمريكي، تعرض بالتفصيل للبحث عن خليفة لرئيس السلطة الفلسطينية الحالي محمود عباس؟
وهل يظن المصدر الفلسطيني بأن الشعب سيصدق أن اجتماعاً سياسياً وأمنياً على هذا المستوى، يتم كشف مضمونه لوسائل الإعلام من مصادر فلسطينية، وأن التصفيات النهائية المطروحة على طاولة المجتمعين تنحصر في النائب محمد دحلان أو اللواء ماجد فرج؟
ولو صدقنا أن المجتمعين على أهميتهم قد توصلوا إلى قناعة بأن عباس لم يعد صالحا للمرحلة المقبلة، وأنهم يبحثون عن خليفة له قادر على إدارة الأمور مع إسرائيل، واحتواء حركة المقاومة الإسلامية "حماس، كما يدعون. أفلا يعني ذلك أن الأطراف الثلاثة نفسها هي التي قررت سنة 2004 عدم صلاحية الشهيد ياسر عرفات، وهي التي توجت محمود عباس رئيساً؟.
أزعم أن المصدر الفلسطيني الذي يقف خلف نشر هذه الأخبار هو مقرب جداً من دائرة صنع القرار للسيد عباس، لذلك اختار لفظة خليفة لعباس، ولم يستخدم لفظة بديلا ًعن عباس، والفرق واضح بين اللفظتين، حيث سبق لوزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أن استخدم لفظة "خليفة"، وهذا ما فعله التلفزيون الإسرائيلي بعد ذلك في تقريره عن خليفة الرئيس، وكررها فيما بعد موقع "المصدر" للدراسات البحثية الإسرائيلية حين قال: إن "الكثير من الأوساط في تل أبيب، باتت ترشح وبقوة، اللواء ماجد فرج، ليكون خليفة للرئيس محمود عباس.
إن تكرار الحديث عن خليفة للرئيس في هذه المرحلة يصب في عدة اتجاهات:
الاتجاه الأول: التأكيد على أن الرئيس محمود عباس خيار فلسطيني محض، وأنه وقف كالطود الشامخ في وجه المفاوض الإسرائيلي، وأن الذي سيخلفه سيكون عميلاً لإسرائيل وأمريكا.
الاتجاه الثاني: الاستخفاف بالشعب الفلسطيني، وتحجيم خياراته السياسة، والتأكيد على أن الشعب الفلسطيني أسير لاتفاقية أوسلو التي أوجدت مسمى الرئيس، وأوجدت السلطة الفلسطينية الراهنة بمهماتها الوظيفية المحدودة.
الاتجاه الثالث: التأكيد على أن الفلسطينيين لا يمتلكون من أمرهم شيئاً، وأن رئيسهم ورئيس وزرائهم خيارات إسرائيلية وعربية وإقليمية رغم الانتخابات الشكلية، وعليه فإن التنسيق الأمني واجب مقدس، والسير في ركب المفاوضات من مقومات بقاء السلطة والرئيس.
إن الاهتمام الإسرائيلي والعربي والدولي بإيجاد خليفة للرئيس يفرض على الفلسطينيين أن يعاودوا التفكير بمدى حاجتهم إلى رئيس، وإلى سلطة لا تقوى على الشهيق والزفير إلا وفق رغبة الاحتلال، سلطة لا يستطيع رئيسها أن يهش ذبابة عن وجه إلا بموافقة الإدارة المدنية الإسرائيلية، سلطة جعلت المواطن الفلسطيني تائهاً بين طاعة أبيه والتمرد على زوج أمه.
الشعب الفلسطيني ليس بحاجة على رئيس، ولا هو بحاجة إلى خليفة للرئيس، الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مجموعات مسلحة تقاوم المحتلين، وتكون بديلاً عن الأجهزة التي تنسق أمنياً مع الاحتلال، ومن حق الشعب أن يختار رئيسة بحرية بعد تحرير أرضه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم فرج أم دحلان، أيهما الرئيس القادم



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday