بيان خادم الحرمين وقطر
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بيان خادم الحرمين وقطر

 فلسطين اليوم -

بيان خادم الحرمين وقطر

عماد الدين أديب

صدر بيان من الديوان الملكى السعودى بالرياض يحمل توقيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يركز فيه على نتائج اجتماعات القمة الخليجية الطارئة التى انعقدت فى العاصمة السعودية هذا الأسبوع.

وجاء فى البيان أن الاجتماع توصل إلى إعادة تثبيت قواعد التعاون العربى والعمل على توحيد الجهود ونبذ الخلافات، وجاء فيه أيضاً أن الاجتماع أكد على موقف خليجى موحد من دعم مصر وشعبها، ودعا الرأى العام فى مصر لدعم هذه الجهود والعمل على إنجاحها.

إذن، نحن أمام تعهد قطرى داخل القمة الخليجية بفتح صفحة جديدة مع نظام ثورة 30 يونيو فى مصر، وبالتالى التوقف عن معاداة نظام الحكم الحالى، والتوقف عن دعم جماعة الإخوان المسلمين فى صراعها مع نظام ثورة 30 يونيو والتوقف عن حملات التحريض التى تبثها الوسائل الإعلامية الممولة من قطر، وعلى رأسها قنوات شبكة "الجزيرة".

ومن الواضح أيضاً فى بيان خادم الحرمين الشريفين "رجاء" أو "عشم" سعودى من المصريين وبالذات وسائل الإعلام للمساعدة فى تنقية الأجواء مع قطر حتى تنجح مساعى المصالحة التى قام بها.

وكأن الملك عبدالله يقول لنا لقد بذلت كل الجهود لإقناع القطريين بموقف إيجابى تجاه مصر، لذلك أريد منكم ألا تعطوا أى طرف أى أعذار لعدم الالتزام باتفاق التهدئة والالتزام بدعم مصر تحت دعوى "كيف نصلح الأمور مع دولة تشن هجوماً ليل نهار علينا".

والحقيقة أن الموقف المصرى كان رد فعل لما حدث فى الماضى بتوجيه واضح من الدوحة.

والحقيقة أيضاً أن مصر ليس لديها أى مصلحة، وبالذات فى الوقت الحالى، فى الدخول فى مهاترات إعلامية وصراعات سياسية مع أى قوى فى المنطقة، لأن سلم الأولويات المصرية هو إعادة بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعب مصر الصبور.

وفى يقينى أنه لا بد من التعامل بوعى وتقدير لجهود خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر، ولكن أيضاً لا بد من "المراقبة العاقلة والحذرة" لمدى الالتزام القطرى بالتعهدات التى اتخذها الأمير تميم فى الرياض، آملين أن يتمكن من مواجهة عناصر "النظام القديم" فى قطر التى تدعم دائماً فكرة مناصرة جماعة الإخوان.

إذا ما تم الالتزام القطرى بالتعهدات فكما يقولون: |يا دار ما دخلك شر| أما إذا كانت المسألة هى مناورة بهدف تهدئة مؤقتة من أجل إنجاح قمة قطر الشهر المقبل، فإن مهزلة استمرار الخلاف بين الدوحة والقاهرة سوف تستمر.

لذلك نقول، فلندخل هذه المرحلة بقلوب مفتوحة ونوايا صادقة ولكن أيضاً بمراقبة دقيقة لسلوك الدوحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان خادم الحرمين وقطر بيان خادم الحرمين وقطر



GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday