تفريغ أفغانستان فى العالم العربى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تفريغ أفغانستان فى العالم العربى

 فلسطين اليوم -

تفريغ أفغانستان فى العالم العربى

عماد الدين أديب

أولى زيارات وزير الدفاع الأمريكى الجديد آشتون كارتر كانت منذ أيام لأفغانستان، مما يعكس أهمية هذه الدولة داخل الاستراتيجية الأمريكية.

ولن تنسى واشنطن أن أفغانستان كانت البيئة الحاضنة لتنظيم القاعدة الدولى، ومركز صناعة قرار عمليات الهجوم الإرهابى على نيويورك وواشنطن فى سبتمبر 2001.

ولن تنسى واشنطن أيضاً أنها أرادت أن تكون أفغانستان أرض قتال مع حركة «طالبان» و«القاعدة»، فانتهى الأمر بأن أصبحت أرض قتل للجنود الأمريكيين بتكلفة مالية أمريكية أرهقت الميزان التجارى الأمريكى.

من هنا كان المنطق الشيطانى الذى لجأت له الإدارة الأمريكية منذ عهد «جورج دبليو بوش» وما زال متبعاً فى إدارة «أوباما» وهو منطق تفريغ أفغانستان من عناصر «القاعدة» ونقلها إلى أرض قتل فى منطقة الشرق الأوسط.

وهكذا أصبحت «داعش» و«النصرة» البديل الاستراتيجى لتنظيم القاعدة.

وهكذا أصبحت سوريا والعراق وليبيا واليمن نقاط الجذب والتجنيد والتعبئة ومسرح العمليات البديل لأفغانستان.

وفى الكويت قام وزير الدفاع الأمريكى بلقاء مجموعة من قادة دول التحالف الدولى ضد تنظيم «داعش» وكان برفقته رئيس هيئة التنسيق الأمريكى لقوات التحالف الدولى ومدير العمليات المسئول عن سوريا.

وصرح وزير الدفاع الأمريكى بأنه يتوعد تنظيم داعش بهزيمة نهائية ومؤكدة.

ويعرف «كارتر» أن هذا التصريح الذى يدخل فى نطاق التصريحات الدعائية ذات الهدف الإعلامى لا يمكن أن يوضع موضع التنفيذ، لأن كل الأوامر الميدانية التى تصدر عن قيادة التحالف الدولى ليست بالفاعلية ولا بالزخم المطلوب لتحقيق مشروع الهزيمة النهائية الذى تحدث عنه.

ويعرف «كارتر» أيضاً أنه لو أرادت واشنطن إنهاء «فزاعة داعش» لاستخدمت سياسات أخرى، وبكفاءة وبوتيرة أسرع وأكثر فاعلية.

إن بقاء فوضى «داعش» هو مطلب واحتياج أمريكى من أجل الضغط على أماكن إنتاج النفط والغاز، وتهديد مداخل ومخارج نقل الطاقة إلى الأسواق العالمية.

لذلك كله اعتبرت واشنطن أن طلعات الطيران الأردنى ضد «داعش»، وضربات الطيران المصرى فى ليبيا ضد من ذبحوا المصريين، عمليات محرجة للغاية لقوات التحالف التى قامت بأكثر من 5 آلاف طلعة جوية لم تكن بفاعلية الضربات المصرية والأردنية.

إننا أمام مهزلة أمريكية بكل المقاييس يظهر فيها التناقض الحاد بين ما تقوله الإدارة الأمريكية علناً وما تقوم به سراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفريغ أفغانستان فى العالم العربى تفريغ أفغانستان فى العالم العربى



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday