وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ"

 فلسطين اليوم -

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ

عماد الدين أديب

عشت حياتى المهنية كلها أكرر ثلاثية سياسية هى: الحوار، الصلح، التسوية.

عشت حياتى مؤمناً بأن الحوار هو الخطوة الأولى نحو مصالحة وطنية تؤدى فى النهاية إلى تسوية.

عشت وما زلت أحلم بحوار وطنى بين فصائل هذا الوطن لإنقاذه من محاولات التشرذم والتقسيم.

اليوم، لأول مرة، وإزاء ما يحدث فى سيناء لا أدعو إلى الحوار، لأن الحوار لا يتم مع القتلة.

الحوار بالدم لا يرد عليه إلا بالدم أو بالتقديم -إن أمكن- إلى القضاء، كى يتحقق القصاص العادل.

وحتى لا يذهب دم شهدائنا الأبرار من رجال الشرطة والجيش، أرجو أن يتم الإعلان صراحة بالأسماء والأرقام والوقائع عن الذى دبّر وخطط وحرّض ومول ونفذ وتستر على هذه الجرائم.

نريد أن نعرف أى دولة التى وكّلت أى منظمة ودرّبت أى مجموعة وزودتها بأى سلاح وبأى حجم من الأموال لتنفيذ أى مؤامرة فى أى تاريخ ضد أى أهداف مصرية.

نريد أن نعرف التفاصيل الكاملة والحقائق المجردة، ولا نريد أن يقال لنا إن دولة إقليمية مولت منظمة فلسطينية للقيام بعمليات فى سيناء.

دماء شهدائنا فى سيناء تستصرخنا مطالبة بالقصاص وبتطبيق شرع الله «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ».

كنت أدعو إلى الحوار مع الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، أما الذين يمارسون الإرهاب من أجل الإرهاب ويعشقون الدماء لأنها تدر عليهم المال القذر، فإن هؤلاء مكانهم هو ميدان القتال أو زنازين السجون.

ولا يمكن لأى إنسان بكامل قواه العقلية وبضمير إنسانى يقظ، وإيمان دينى خالص أن يقنعنا أن هذه الجرائم التى ترتكب فى سيناء هى نوع من الجهاد، أو هى دفاع عن الشرعية أو الشريعة.

هذه الجرائم ضد شرع الله وضد الوطن وضد الضمير الإنسانى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday