هيلاري كلينتون تواجه انتقادات بسبب استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أكدّت لوسائل الإعلام أنها استخدمته لدواعي السهولة

هيلاري كلينتون تواجه انتقادات بسبب استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هيلاري كلينتون تواجه انتقادات بسبب استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى


تستعد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2016، في وقت تصدرت فيه منذ فترة لعاصفة من الجدل بعد الكشف عن أنها كانت تستخدم حسابًا شخصيًا للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.

 وكشف عن ذلك عندما أصدرت لجنة التحقيق في مجلس النواب، المعنية بالتحقيق في الهجوم على القنصلية الأميركية، في بنغازي في ليبيا في 2012، مذكرة لتفقد بريدها الإلكتروني.

ويبدو أن عاصفة الجدل الأخيرة، قد تجعل من وصولها إلى أكبر منصب دبلوماسي في البلاد، لمدة أربع سنوات، حلم بعيد المنال، ويبدد ماتبقى لها من آمال للوصول إلى البيت الأبيض في عام 2016، بناءًا على تاريخها الحافل بالإنجازات السياسية.

وبدى ذلك جليًا خاصة في اجتماع الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، فكانت هيلاري كلينتون لاتزال تلعب دور السفير الدولي بجدارة، في إطار سعيها الحثيث لتعزيز تمكين المرأة أمام جمهور من النشطاء و الدبلوماسيين، ولكن الصحافيين في الردهة، كانوا يتهافتون على طرح السؤال الذي كان محط حديث مختلف الصحف ووسائل الإعلام لأكثر من الأسبوع:  "ماذا حدث لرسائل بريدها الإلكتروني؟".

كانت كلينتون، قد أكدّت أنها استخدمت حسابًا شخصيًا للبريد الإلكتروني فقط "لدواعي السهولة"، وأنها قد حذفت حوالي 31830 رسالة من البريد الإلكتروني، التي كانت تعتبرها شخصية، وهو المبرر الذي أثار مزيدًا من غضب منتقديها.

وأثارت هذه الأسئلة الاستقصائية غضب كلينتون بوضوح، ليس فقط بسبب وقاحة من تجرأوا على سؤالها في أمور تتعلق بالنزاهة الشخصية، ولكن أيضًا بسبب الإستهانة القوية بلا هوادة، التي تظهرها وسائل الإعلام الحديثة، التي تفضل دائمًا السعي لمعرفة المزيد من الحقائق، خاصة في عالم السياسة.
وتكمن هنا واحدة من أكبر المشاكل التي تقف عقبة في طريق كلينتون، لخوضها غمار الإنتخابات الرئاسية في عام 2016.

وتبدو كلينتون، غير قادرة على إخفاء عدائها للذين يريدون تحديها وانتقادها، أكثر من أي وقت مضى، فبالرغم من تاريخها السياسي الحافل لسنوات، تعاونت فيه مع رؤساء ورؤساء وزراء الولايات المتحدة، إلا أن أدنى استفزاز لها من وسائل الإعلام والسياسيين، يتسبب في ردود أفعال شائكة من جانبها.

وسُئلت من قبل الكونغرس في عام 2012 بشأن طريقة تعاملها كوزيرة خارجية، مع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي التي أسفرت عن مقتل سفير الولايات المتحدة أنذاك، وأجابت: "ماهو الفرق الذي قد يحدثه تعاملي مع المشكلة أنذاك؟"، مما أضعف موقفها.

وتكرر تسرعها في الإجابة على أسئلة شائكة، في جولتها الأدبية لتوقيع كتابها في العام الماضي، "زمن القرارات" الذي يروي السنوات التي أمضتها كوزيرة خارجية، وذلك عندما أثيرت أسئلة حول ثروتها الشخصية التي تقدر بـ 250 ألف دولار، حينها أجابت بسخرية شديدة أثارت عاصفة من الضحك: "لا أريد تذكر ذلك، فلقد خرجنا من البيت الأبيض ليس فقط مفلسين، بل متثاقلين بالديون".

على الرغم من أنها حاولت محاربة الاندفاع والتسرع في الإجابة، إلا أنها فعلت ذلك مرة أخرى هذا الأسبوع في مؤتمر صحافي لها، وحاولت أن تبدو لطيفة قدر المستطاع، ولكن سرعان ما تحولت لهجتها إلى لهجة دفاعية عنيفة عند سؤالها عن سبب حذف رسائل البريد الإلكتروني الشخصية، قبل أن يتم مراجعتها.

وتعتبر ردود أفعال كلينتون مفهومة بشكل جزئي، كقامة سياسية تحملت بقدر المستطاع كثير من الإنتقادات على مر السنوات الماضية، وفي استخدام البريد الإلكتروني الشخصي، قالت إنها لم تفعل شيئًا، لم يفعله وزراء الخارجية السابقين مثل  مادلين أولبرايت، وكولن باول وكونداليزا رايس، ولكن لم يتهمهم أحد بالتكتيم والتستر، مطالبة الجمهور بوضع الثقة فيها، كما وضعوها في هؤلاء الوزراء.

وتكمن المشكلة الثانية، لهيلاري كلينتون، إذ من الواضح، أن العديد من الأميركيين لا يثقون بما يكفي في  كلينتون، خاصة وأن الكثير منهم من الجمهوريين، ولكن المتشككين في سياسة كلينتون يشملون الكثير من ممثلي "وسائل الإعلام الليبرالية"، الذين اتهمهم الجمهوريون بأنهم سهّلوا من مهمة الرئيس الأميركي باراك أوباما في السنوات الست الأخيرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تواجه انتقادات بسبب استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي هيلاري كلينتون تواجه انتقادات بسبب استخدامها البريد الإلكتروني الشخصي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday