الخليل _ فلسطين اليوم
احتفلت جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، الاثنين، بتخريج الفوج السادس والثلاثين من طلبة البكالوريوس والماجستير.
واستعرض رئيس مجلس رابطة الجامعيين، رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين، أحمد سعيد بيوض التميمي، في كلمته، مسيرة الجامعة وتطورها في مختلف المجالات والميادين.
وأشار إلى الإضافات النوعية والتوسعية المهمة في تخصصات الجامعة ومبانيها ومرافقها، مؤكدا أن الجامعة مؤهلة لإضافة تخصصات جديدة واستيعاب أعداد أكبر من الطلبة الجدد.
وتطرق إلى وضع حجر الأساس لمشروع مباني مُجمّع العِزَّة الطِّبي على الأرض التي خصصتها رابطة الجامعيين له بمساحة 15 دونما وسط مدينة الخليل في منطقة نمرة، دعما وتمكينا للأهداف الوطنية تجاه القطاع الصحي والطبي في الجنوب الفلسطيني.
وزاد "تداعى الخيّرون في محافظة خليل الرحمن، وعلى رأسهم أبناء المرحوم عزات أبو منشار، وأصدقاؤهم لدعم هذا المشروع الوطني الذي سيقام على مساحة سطحية تتجاوز ستة آلاف متر مربع وبمجموع مساحات بناء تزيد عن 35 ألف متر مربع، مع كل الخدمات من مواقف وحدائق، مع تجهيزات متخصصة ومتطورة ضمن الشروط والمعايير العالمية".
وشدد التميمي على أن محافظة الخليل بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع الحيوية الطبيّة، وعلى أهمية دعم هذه المشاريع الوطنية من قبل كافة مؤسسات المجتمع المحلي، ونوه إلى أنّ جامعة بوليتكنك فلسطين تسير بخطوات ثابتة نحو الريادة والتقدم في المجالات الأكاديمية والإدارية والعمرانية، للنهوض والارتقاء بالجامعة للوصول إلى أعلى المستويات.
وثمن جهود الإدارات السابقة لرابطة الجامعيين، والإدارة الحالية لمجلس الرابطة، وإدارة الجامعة، التي رغم كل الصعوبات والمعيقات التي يضعها الاحتلال استطاعت النهوض بالجامعة وبالمؤسسات الأخرى التابعة لها، حتى وصلت إلى ما هي عليه، مؤكدا ضرورة التلاحم والوحدة والأخوة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد من أجل الدفاع عن القدس ومقدساتها.
وأعرب عن شكره للقائمين على إنجاح الحفل وجهود الهيئات الإدارية والأكاديمية في الجامعة، والداعمين له، وبارك للخريجين وذويهم تخرجهم.
ونقل ممثل الرئيس محمود عباس، محافظ الخليل كامل حميد، تحيات الرئيس للحضور، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تطور المسيرة التعليمية وتقديم كافة السبل للنهوض بالواقع التعليمي الفلسطيني.
ونوه حميد بجهود جامعة بوليتكنك فلسطين، مبينا "أنها أصبحت من أكبر الجامعات في الوطن، وهي التي خرجت العديد من الباحثين والعلماء والقادة، ونفخر بإنجازاتها وإنجازات محافظة الخليل عامة التي كان آخرها تسجيل مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي".
وتطرق إلى الدور الأساسي الذي لعبته المحافظة في هذا الشأن، "هذا الإنجاز هو انتصار للشعب الفلسطيني ولأول مرة نلمس هذا الاحتفاء الكبير من المواطنين بقرار سياسي، حيث رفع معنوياتهم وهذا بحد ذاته يعد إنجازا عظيما للشعب الفلسطيني".
وبارك حميد للخريجين، باسم الشعب والقيادة، تخرجهم وطالبهم بأن يكونوا خير سفراء لجامعتهم كونهم بناة وعماد المستقبل.
أرسل تعليقك