أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله وسط عدم اكتراث الجماهير
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وسط انقسام كبير بين قوى مؤيدة وأخرى معارضة

أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله وسط عدم اكتراث الجماهير

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله وسط عدم اكتراث الجماهير

رئيس المجلس سليم الزعنون
رام الله ـ ناصر الأسعد

بدأت أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله في الضفة الغربية أمس الاثنين، وسط انقسام كبير بين قوى مؤيدة وأخرى معارضة، وعدم اكتراثٍ لافت في الشارع. وحضر الجلسة الافتتاحية للمجلس 70 وفداً تمثل برلمانات وحكومات ودول صديقة للشعب الفلسطيني.

وكشف رئيس المجلس سليم الزعنون أن المجلس الذي يُمثل برلمان الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، سيتخذ قرارات مهمة، بينها قرار ينص على توكيل مهماته إلى المجلس المركزي للمنظمة في الحالات الطارئة.

ويرى المراقبون أن هذا القرار يمهد لخلافة الرئيس محمود عباس، البالغ من العمر 83 سنة، في حال مغادرته المشهد لأي سبب كان. وأوضح أحد المسؤولين أن المجلس المركزي الذي يشكل جسماً مصغراً للمجلس الوطني، سيختار رئيساً للسلطة في حال شغور هذا المنصب.ووفق النظام السياسي للسلطة، فإن رئيس المجلس التشريعي يتولى الرئاسة في حال شغور منصب الرئيس، لمدة شهرين، يُصار خلالها إلى إجراء انتخابات لمنصب الرئيس. لكن قيادة حركة "فتح" ترى أن برلمان منظمة التحرير، بصفتها مرجعية السلطة، هو الذي يختار الرئيس في ظل الانقسام وتعطُل عمل المجلس التشريعي الذي تقوده حركة "حماس".

وتُعد لجان المجلس لاتخاذ سلسلة قرارات سياسية كبيرة، مثل تجميد الاعتراف بإسرائيل لحين الاعتراف بدولة فلسطين، ووقف التنسيق الأمني والعمل بالاتفاقات الموقعة، وبينها الاتفاقية الاقتصادية وغيرها. وكان المجلس المركزي للمنظمة اتخذ قرارًا بوقف التنسيق الأمني عام 2015، وعاد إلى تأكيده مجددًا في اجتماع عقد العام الماضي، لكنه لم ينفذ، الأمر الذي يثير كثيراً من الشكوك إزاء إمكان تطبيق القرارات التي سيتخذها المجلس.ومن أبرز القوى المعارضة لعقد المجلس، "حماس" التي أعلنت رفضها مخرجاته وأطلقت عليه لقب "المجلس الانقسامي"، وكذلك "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

واستبق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية عقد المجلس الوطني، ولمح إلى احتمال تشكيل إطار بديل من منظمة التحرير في حالت بقية أبوابها "مغلقة" في وجه الحركة، معتبراً أن العقوبات على قطاع غزة "ضمن مخطط مرسوم". كما دعا إلى "انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني فوراً، يشارك فيها كل الشعب لتجديد الشرعيات والبرامج".

ويبدي الشارع الفلسطيني عدم اكتراث لافت إزاء عقد المجلس، الأمر الذي عزاه مراقبون إلى الانقسام، وعدم حدوث انتخابات للممثلين الذين تختار غالبيتهم القوى السياسية. لكن اتساع حجم المعارضة، ولامبالاة الشارع، لم يثنيا الرئيس عباس عن المضي قدماً في عقد المجلس بهدف الحفاظ على النظام السياسي وتعزيز قوته في مواجهة التحديات السياسية، الخارجية منها الناجمة عن المساعي الأميركية لفرض حل سياسي "تصفوي" للقضية الفلسطينية، والداخلية الناجمة عن الانقسام بين السلطة و "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، وفق عدد من مساعديه.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور محمد إشتية أن مزيداً من التأخر في عقد المجلس الوطني، يقود إلى فقدان النصاب القانوني في قيادة منظمة التحرير، نتيجة وفاة عدد من الأعضاء وإصابة عدد آخر بأمراض الشيخوخة. وأضاف أن انسداد أفق المصالحة نتيجة رفض "حماس" تمكين الحكومة من أداء عملها، دفع بالقيادة الفلسطينية إلى عقد المجلس الوطني، مشيراً إلى أن التأخير سيؤدي إلى مزيد من إضعاف المؤسسة السياسية من دون وجود أي بادرة لانتهاء الانقسام.

وكشف مسؤولون لـ "الحياة" عن توجه لخفض عدد أعضاء المجلس من 700 إلى 350 عضواً، وخفض عدد أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من 18 عضواً إلى 15 عضواً. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الدكتور أحمد مجدلاني أن الهدف من تقليص الأعضاء هو تسهيل عقد المؤسسات وأكد الزعنون أنه سيتم اختيار ممثل عن "الجبهة الديموقراطية" في هيئة رئاسة المجلس الوطني ليحل محل ممثل "الجبهة الشعبية" تيسير قبعة الذي توفي قبل سنوات. ويرى مراقبون في ذلك مكافأة لـ "الديموقراطية" على حضور اجتماعات المجلس، وعقاباً لـ "الشعبية" التي تُعد الفصيل الثاني في المنظمة، على المقاطعة. وقال مسؤولون في "الديموقراطية" أنها اختارت أحد قادتها، رمزي رباح، لتولي هذا المنصب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله وسط عدم اكتراث الجماهير أعمال المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله وسط عدم اكتراث الجماهير



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday