القوات الحكومية السورية تقصف عدة أماكن في قرية ديرفول
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

إعدام شخصيْن على يد هيئة "تحرير الشام" غرب حلب

القوات الحكومية السورية تقصف عدة أماكن في قرية ديرفول

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات الحكومية السورية تقصف عدة أماكن في قرية ديرفول

القوات الحكومية السورية
رام الله-فلسطين اليوم

 جدّدت القوات الحكومية السورية من عمليات القصف على مناطق في أطراف بلدة أوتايا الواقعة في منطقة المرج، والتي يسيطر عليها جيش الإسلام، وهو ما تسبب في وقوع أضرار مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة حوش الصالحية وهو ما أدى إلى إصابة شخص بجراح، وكذلك مناطق في مدينة حرستا وأطرافها، بمزيد من الصواريخ التي يعتقد بأنها من نوع أرض-أرض، ليرتفع عددها إلى 24 صاروخا على الأقل أسفرت عن إصابة نحو 10 مواطنين بجراح.
وتعرضت مناطق في بلدة الشعفة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" والواقعة في شرق نهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، لقصف من قوات سورية الديمقراطية، بالتزامن مع الاشتباكات المستمرة في أطراف قرية البحرة في الريف ذاته، بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، إذ تحاول قوات عملية "عاصفة الجزيرة" تحقيق تقدم والسيطرة على القرية، وتضييق الخناق أكثر على التنظيم، بعد سيطرتها على بلدة غرانيج بالكامل.
وتمكنت قوات سورية الديمقراطية من فرض سيطرتها الكاملة على بلدة غرانيج، وتقدمت إلى قرية البحرة التي تشهد أطرافها اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر التنظيم الذين يحاولون صد تقدم الطرف الأول، ومنعها من السيطرة على المناطق المتبقية للتنظيم من ريف الضفاف الشرقية لنهر الفرات، إذ لم يتبقّ سوى بلدات هجين والشعفة وأبوالحسن والباغوز وأجزاء واسعة من قرية البحرة، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثف ومتبادل بين الطرفين، وهو ما تسبب في وقوع خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما.
يذكر أن المعارك تجرى بإشراف قادة سوريين في تنظيم "داعش" ومقاتلين من أبناء المنطقة، حيث انعكست معرفتهم بطبيعة المنطقة على سير العمليات، يضاف إليها سبب رئيسي وهو وجود كميات كبيرة من الذهب والفضة والأموال لدى التنظيم في غرانيج التي كان يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، إذا شهدت البلدة مع بلدتي أبوحمام والكشكية مجزرة هي الأكبر بحق مدنيين سوريين، على يد تنظيم "داعش" راح ضحيتها نحو 1000 مدني سوري، كما أكدت مصادر موثوقة أن التنظيم يحاول الحفاظ على هذه الكميات وإخراجها من المنطقة، لذلك يعمد إلى الاستماتة في صد الهجمات وتنفيذ الهجمات المعاكسة، بينما يعمد التحالف إلى استهداف المنطقة بوتيرة أخف، في محاولة منه ومن القوات المدعومة منه الاستيلاء على هذه الكميات من الذهب والفضة والأموال.
وسمع دوي انفجارات في أطراف العاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط قذائف على منطقة عش الورور الواقع في برزة بأطراف مدينة دمشق، وهو ما أدى إلى مقتل مواطنة وسقوط عدد آخر من الجرحى، كما أصيب نحو 5 أشخاص بجراح في سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد الواقعة شرق العاصمة دمشق، بالقرب من مدينة حرستا، وسقطت عدة قذائف الإثنين على مناطق في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية بالقرب من حرستا في غوطة دمشق الشرقية، دون أنباء عن إصابات إلى الآن.
وتعرضت مناطق في قرية ديرفول الواقعة في الريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات الحكومية السورية بعدة قذائف صاروخية، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استهدفت الفصائل بعدة قذائف مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية وتمركزاته والمسلحين الموالين لها، بالقرب من تير معلة في الريف الشمالي لحمص، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، كما سمع دوي انفجار في ريف جسر الشغور ناجم عن انفجار لغم في منطقة تل الذهب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في أطراف قرية معصران في ريف معرة النعمان الشمالي الشرقي، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان، ومناطق أخرى في قرية معرشمشة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الصيادي في الريف الشرقي لإدلب، كذلك تجدد القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في أطراف بلدة سراقب، ومناطق أخرى في بلدة كفر نبل، ما أدى لأضرار مادية.
أعدمت هيئة تحرير الشام شخصين اثنين في دارة عزة بريف حلب الغربي القريبة من خطوط التماس مع منطقة عفرين، وذلك بتهمة قتل عناصر من الشرطة الحرة في وقت سابق، حيث جرى إطلاق النار على الشخصين ما أدى لمفارقتهما الحياة على الفور، بينما أكدت مصادر موثقة أن شخصين كانا يحضران عملية الإعدام من الأهالي أصيبا بإطلاق النار خلال تنفيذ عملية الإعدام نتيجة لإطلاق النار من عناصر الهيئة.
على جانب آخر، استهدف مسلحون مجهولون بعبوة ناسفة سيارة مقاتل في فرقة إسلامية في درعا البلد، ما تسبب بأضرار مادية، في حين قضى 6 على الأقل من عناصر هيئة تحرير الشام بينهم قيادي في الهيئة وأصيب نحو 10 آخرين بينهم قيادي عسكري في الهيئة بجراح متفاوتة الخطورة من ضمنهم قيادي في تفجير استهدف حاجزا لتحرير الشام عند أطراف بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
يذكر أن عمليات اغتيال طالت عشرات المقاتلين والقياديين في الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام في ريف درعا، بعبوات ناسفة أو إطلاق نار أو عبر الاختطاف والقتل، والتي تصاعدت وتيرتها خلال العام الماضي، حيث قضى العشرات من العناصر والقياديين.
استهدف مسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية وآسيوية، مسار الرتل التركي الذي دخل إلى الأراضي السورية وتوجه نحو ريف حلب الجنوبي، حيث يعد الرتل الذي دخل الإثنين، من أضخم الأرتال وكان متوجها إلى منطقة العيس لتثبيت سيطرته في المنطقة وإنشاء نقطة تمركز له، وأدى القصف البري على مسار الرتل ومحيط منطقة وجوده، إلى انسحاب الآليات العسكرية التركية والقوات المرافقة لها إلى منطقة القناطر في ريف حلب الغربي.
وشهدت منطقة ريف حلب الجنوبي التي تعد منطقة عمليات قوات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني والمسلحين غير السوريين الموالين للنظام، خلال الأيام الماضية دخول قوات استطلاع تركية إلى المنطقة وتجوالها في منطقة العيس ومحيطها في الريف الجنوبي لحلب، ليتبعها قصف من القوات الحكومية السورية على مناطق تجوال الرتل.
تشهد أماكن في منطقة عفرين استمرار القوات التركية في عمليات استهدافها المدفعي والصاروخي لها، حيث تم رصد قصف من قبل القوات التركية استهدف قرى بعدينا ودمليا في ناحية راجو في الريف الغربي لعفرين، بالتزامن مع قصف مماثل على قرية معملو أوشاغلي في الريف ذاته، وسط تحليق للطائرات الحربية التركية في سماء منطقة عفرين، بينما تتواصل الاشتباكات بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية المشاركة معها في عملية "غصن الزيتون" ومجموعات الذئاب الرمادية التركية من جانب، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب آخر، على محاور في الريفين الشمالي والغربي لعفرين، وتترافق الاشتباكات متفاوتة العنف، مع استهدافات على محاور القتال بين الجانبين.
وأوقع القصف المستمر للقوات التركية وطائراتها، المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع أعداد القتلى المدنيين إلى 61 بينهم 18 طفلا و11 مواطنة، من المدنيين الكرد والعرب والأرمن الذين يقطنون منطقة عفرين أو نزحوا إليها في السنوات الأخيرة، بينما أصيب عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، وتزايدت أعداد الشهداء نتيجة وقوع مزيد من القتلى في القصف المستمر ومفارقة آخرين للحياة متأثرين بإصاباتهم، وتم توثيق ارتفاع أعداد الخسائر البشرية في صفوف المتقاتلين، حيث ارتفع إلى 78 على الأقل عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي الذين قضوا في هذه الاشتباكات وعمليات القصف المدفعي والجوي، من ضمنهم مقاتلة قضت خلال تنفيذ هجوم بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة على آلية ثقيلة للجيش التركي وحلفائه في قرية حمام، بينما ارتفع إلى 85 على الأقل عدد عناصر عملية "غصن الزيتون" الذين قضوا وقتلوا خلال الفترة ذاتها من المعارك والقصف المتبادل وتفجير الآليات، من ضمنهم 9 من جنود القوات التركية، حيث لا تزال جثث 4 منهم لدى وحدات حماية الشعب الكردي، كما تسببت الاشتباكات بينهما في وقوع عشرات الجرحى والمفقودين والأسرى من الطرفين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف عدة أماكن في قرية ديرفول القوات الحكومية السورية تقصف عدة أماكن في قرية ديرفول



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Skylodge Adventure suite في بيرو يلائم محبي المغامرة

GMT 16:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

منة شلبي تعلن أن "نوارة" نقطة فاصلة في حياتها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday