أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ردًا على قرار تشكيل لجنة برئاسة الليكود بشأن قانون التجنيد

أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته

بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

انفجرت مجددًا في إسرائيل أزمة جديدة قد تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، وتهدد بسقوط حكومته وذلك بعد تأجيل دام بضعة أسابيع

واندلعت الأزمة الجديدة ,الجمعة,بعد الكشف بأن المرجعيات الدينية للأحزاب اليهودية المتزمتة (حريديم)، أصدرت أوامرها لأعضاء الكنيست (البرلمان)، بالانسحاب من الائتلاف، وبالتالي إسقاط الحكومة، إذا تمت المصادقة على قانون "التجنيد" بصيغته الحالية في تصويت الهيئة العامة للكنيست خلال الأسابيع المقبلة.

وجاء هذا الموقف ردًا على قرار نتنياهو تشكيل لجنة برئاسة رئيس الائتلاف الحكومي السابق ديفيد أمسالم (الليكود)، في محاولة للتوصل لاتفاق بشأن قانون التجنيد، وذلك بعد إصرار اليهود الحريديم على مشروع قانون يمنح أولادهم عفوًا شبه كامل من الخدمة العسكريّة في الجيش الإسرائيلي.

قانون التجنيد كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيلية قبل شهرين
يذكر أن موضوع قانون تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي كاد أن يطيح بالحكومة الإسرائيليّة قبل نحو شهرين، بنفس الطريقة. وهو يعود من جديد الآن بقوة لأن الجيش يصر على تمريره، بخاصة أنه يحظى بتأييد وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان. و يسبب قلقًا للأحزاب الدينية لأنه يفرض عليهم تجنيد غالبية شبانهم. بينما يريدون أن يتفرغ الشبان لدراسة التوراة في المدارس الدينية، بحجة أن دراسة التوراة لا تقل أهمية عن الخدمة في الجيش، بل تزيد عليها لأنها "الضمان للحفاظ على الروح والديانة اليهودية"، حسب تعبيرهم.

وتختلف مكونات الائتلاف الحكومي بشأن البند، الذي يتناول موعد انقضاء العمل بقانون التجنيد الحالي والآخر المقترح، والقسم الذي يتناول العقوبات الاقتصادية على المدارس "الحريدية" المتخلفة عن الخدمة العسكرية.

فرض عقوبات اقتصادية وغرامات مالية على الجهات "الحريدية"
 و أوصت اللجنة المذكورة بفرض عقوبات اقتصادية وغرامات مالية على الجهات "الحريدية" في حالة الإخلال بشروط التجنيد، بالإضافة إلى تشكيل مسارات لدمج "الحريديم" في الجيش والخدمة المدنية والأمنية، ومنح امتيازات لكل من يخدم في الجيش الإسرائيلي.

 و وافق ليبرمان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، على توصيات لجنة التجنيد، وتم تقديم مسودة لمشروع قانون للموافقة عليه من قبل الحكومة والكنيست قصد أجل استكمال العملية التشريعية، قبل نهاية الدورة الصيفيّة للكنيست. لكن الأحزاب الدينية رفضته بشده، وطرحت بالمقابل مشروع قانون يعطي إعفاءً كاملًا لـ"الحريديم".

وتتخبط أحزاب الائتلاف الحكومي فيما بينها حول هذا الموضوع تحديدًا. فإذا تمت المصادقة على قانون إعفاء "الحريديم" من الخدمة العسكريّة، فإن ذلك قد يؤدي إلى استقالة ليبرمان، ما يعني فضّ الائتلاف الحكومي، والدعوة إلى انتخاباتٍ مبكّرة. أما إذا تمت المصادقة على قانون الجيش، فإن الأحزاب الدينية ستنسحب وتسقط الحكومة.

ويرى مراقبون أن نتنياهو يتمتع بهذا الخلاف ويسعى لتأجيجه أكثر، باعتباره أكثر المعنيين بفض الائتلاف وتبكير موعد الانتخابات. إذ يعتقد نتنياهو أن إجراء انتخابات الآن، وبعد شهور على نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وبعد القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق النووي، وبعد الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي للأهداف الإيرانية في سورية، فإنه سيرفع تمثيله في الكنيست، ويعود أقوى من ذي قبل. كما أن الاستطلاعات تمنحه زيادة 2 - 4 مقاعد. وهو يريد العودة إلى الحكومة أقوى سياسيا، حتى يواجه المحققين معه في الشرطة في قضايا الفساد.

وقال مسؤول سياسي كبير، الجمعة، إن الانتخابات في إسرائيل باتت الآن أقرب من أي وقتٍ مضى، مقدّرًا أن "لا يصمد نتنياهو أمام ضغوط (الحريديم)، وأن يدعم التصويت على القانون"، وبالتالي، فإن "الوزير ليبرمان سيعلن عن استقالة حزبه من الائتلاف الحكومي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته أزمة جديدة تعصف بالائتلاف الحكومي اليميني بزعمة نتنياهو وتُهدد حكومته



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:07 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء إيجابية ومهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 00:05 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 09:23 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 01:19 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نجمات برعن في تأدية دور الراقصة وحققن نجاحًا كبيرًا

GMT 03:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ما لا يقل عن 200 شخص في موقع نووي لكوريا الشمالية

GMT 05:17 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

حنان الشفاع تحطم ظاهرة إعلام الرياضة للرجال فقط

GMT 01:38 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توصي بوضع أهداف طموحة لخفض الوزن

GMT 13:02 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

آرسنال يستهدف جوهرة سان جيرمان كريستوفر نكونو

GMT 05:54 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"وزيرة الاقتصاد تسلم ثماني جمعيات "شهادات العلامات التجارية

GMT 11:22 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين و فلسطين

GMT 07:53 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مبيعات سيارات "لادا" بنسبة 65% في الأسواق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday