التحالف الدولي يعمد لنشر مقاتلين في منبج وترقُّب حذر في ريف حلب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ارتفاع القتلى إلى 16 على الأقل إثر مجزرة الطيران الحربي في أريحا

التحالف الدولي يعمد لنشر مقاتلين في منبج وترقُّب حذر في ريف حلب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - التحالف الدولي يعمد لنشر مقاتلين في منبج وترقُّب حذر في ريف حلب

مقاتلين وآليات تابعة للقوات الأميركية في محيط مدينة منبج
دمشق _ نور خوام

نشرت القوات الأميركية العاملة ضمن صفوف التحالف الدولي، مقاتلين وآليات تابعة لها ولقوات التحالف في محيط مدينة منبج وفي مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد التطورات الأخيرة التي جرت في منطقة الباب وريفها، وانسحاب عناصر تنظيم "داعش" من عدد كبير من القرى التي يسيطر عليها بريف الباب الشرقي، بالإضافة لتوسع نطاق خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل العاملة في عملية "درع الفرات" وبين مقاتلي مجلس منبج العسكري، إضافة لخطوط التماس الجديدة بين قوات الحكومة ومقاتلي المجلس على بعد نحو 16 كلم من مدينة منبج.

في حين يسود ترقب من تطورات الساعات والأيام المقبلة في ريف حلب الشمالي، عقب تغير خارطة السيطرة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن عمليات انسحاب لتنظيم "داعش" جرت من ريف الباب الشرقي، مع تمكن قوات الحكومة من التقدم والوصول إلى تماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، وتمكنها من ضرب خط تقدم لقواتها يمنع القوات التركية وفصائل عملية "درع الفرات" من التقدم بشكل واسع نحو مناطق لا تزال تحت سيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، كما انسحب تنظيم "داعش" من عدد من القرى الواقعة إلى الشرق من الخط الذي تقدمت إليه قوات الحكومة، حيث سيتيح هذا التقدم لقوات الحكومة توسعة مناطق سيطرتها في ريف حلب الشرقي، في استكمال لعمليتها التي بدأتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، والتي تمكنت خلالها من تحقيق تقدم في عشرات القرى والتلال والمزارع بريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم ما حصل عليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، بأن هناك أوامر روسية لقوات الحكومة والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية لـ "درع الفرات"، بعدم الاحتكاك أو الاشتباكات مع الأخيرة لأي سبب كان، وعدم الرد على أية إطلاقات نارية تأتي من طرف قوات عملية "درع الفرات"، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أن قوات الحكومة المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية دخلت الأحد الـ 26 من شباط / فبراير الجاري، بلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب، وذلك عقب انسحاب  تنظيم "داعش" منها منذ يوم أمس الأول، فيما كان المرصد السوري نشر أن قوات الحكومة المدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بدأت بالتوجه من ريف دير حافر الشمالي وريف الباب الجنوبي الشرقي، باتجاه بلدة الخفسة الاستراتيجية الواقعة قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات، والتي تحتوي محطة لضخ المياه إلى مدينة حلب، بعد استجرارها من نهر الفرات، وهذه المعارك التي لا تزال على بعد نحو 21 كلم من الخفسة، تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة مع انسحاب تنظيم "داعش" من مدينة الباب وبلدتي بزاعة وقباسين.

وتتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من ضمنها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية من جانب آخر، في أطراف بلدة حزرما الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل ومكثف بين الطرفين، واستهدافات نجم عنها إعطاب عربتين مدرعتين لقوات الحكومة، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف عناصرها والمسلحين الموالين لها، كما تدور اشتباكات بين مقاتلي لواء فجر الأمة وعناصر الحكومة في جبهة غرب اتستراد حرستا بالغوطة الشرقية، فيما شهدت منطقة الاتستراد الدولي دمشق - حمص إطلاق نار استهدف نقاط على الطريق، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، في حين وردت معلومات عن سقوط قذائف على منطقة قرب مطار دمشق الدولي وتسببها بسقوط جرحى.

وارتفع إلى 16 على الأقل بينهم 6 أطفال دون سن الثامنة عشر و6 مواطنات، ومن ضمن الشهداء عائلتان، ممن استشهدوا في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية إثر استهدافها بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين لمناطق في مدينة أريحا الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية في ريف دير الزور الشمالي الغربي، أن تنظيم "داعش" عمد إلى هدم وتدمير خزانات مياه في منطقتي الكبر والهرموشية، بالريف الغربي لمدينة دير الزور، بالتزامن مع اقتراب قوات سورية الديمقراطية من هاتين المنطقتين، عقب اشتباكات شهدتها الأيام الماضية بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، وتمكن خلالها الأول من التقدم والسيطرة على عدد كبير من القرى على الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة، وفي مثلث المكمن - دير الزور - الرقة.

وتعرضت مناطق في قرية عيدون بريف حماة الجنوبي، لقصف من قوات الحكومة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدتي مورك وطيبة الإمام في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بأضرار مادية، فيما استهدفت قوات الحكومة مناطق في محيط قرية حربنفسه بالريف الجنوبي لحماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محوري المفكر وبري الشرقي في ريف حماة الشرقي، وسط قصف متبادل ومعلومات عن تمكن قوات الحكومة من تحقيق تقدم في المنطقة.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في جبهة معمل كراش بحي جوبر الواقع عند الأطراف الشرقية للعاصمة، إثر هجمات نفذتها قوات الحكومة في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، كما تستمر الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي اللواء الأول وفيلق الرحمن من جانب آخر، في بساتين حي برزة الدمشقي بأطراف العاصمة الشرقية، وسط قصف لقوات الحكومة على مناطق الاشتباك وأطراف حي برزة.

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جانب آخر، في الريف الغربي لدرعا، تمكنت خلالها الفصائل من المحافظة على سيطرتها على بلدة جلين وبلدة حيط، في حين تمكن جيش خالد بن الوليد من التقدم واستعادة تل الجموع، ولا تزال المعارك مستمرة في محيطه، وبمحاور أخرى من ريف درعا الغربي، في محاولة من كل طرف، تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل، وقضى 5 مقاتلين على الأقل بينهم قيادي في هذه الاشتباكات ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف جيش خالد بن الوليد.

تتواصل المعارك بوتيرة عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في البادية الغربية لمدينة تدمر، مترافقة مع ضربات صاروخية ومدفعية عنيفة من قوات الحكومة على مناطق الاشتباك، وغارات للطائرات الحربية على الأماكن ذاتها ومناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في تدمر ومحيطها، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها تمكنت من تحقيق تقدم جديد نحو مدينة تدمر، مقلصة المسافة بينها وبين المدينة، وباتت على مسافة نحو 4 كلم عن المدينة.

هذا التقدم جاء مع استمرار قوات الحكومة في هجومها المعاكس منذ الـ 14 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، الذي تهدف من خلاله لاستعادة السيطرة على كل ما خسرته في هجوم تنظيم "داعش" العنيف والمباغت في الثلث الأول من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016 وانتزاعه للسيطرة على مدينة تدمر ومساحات واسعة من باديتها الغربية وصولاً إلى مطار التيفور العسكري، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات تجري على 3 محاور بوقت متزامن، تهدف للوصول إلى مدينة تدمر، خذت ترافقت هذه الاشتباكات العنيفة، مع ضربات مدفعية وصاروخية عنيف من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" ومواقع تواجده، متزامنة مع غارات مكثفة تنفذها الطائرات الحربية والمروحية بشكل يومي مستهدفة الأماكن ذاتها.

 وتسببت عمليات القصف والاستهدافات المتبادلة بين الطرفين والاشتباكات بينهما، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد، أن قوات الحكومة تمكنت من التقدم لحين وصولها إلى أقل من 9 كلم غرب مدينة تدمر، عند محيط منطقة المقاسم، كما تمكنت قوات الحكومة من السيطرة النارية على حقل جزل النفطي وحقلي المهر وجحار للغاز عقب سيطرتها على تلال مشرفة على الحقول الثلاث، وسط معلومات مؤكدة عن انسحاب عناصر التنظيم من الحقول سابقة الذكر، كما نفذ التنظيم هجوماً على مواقع لقوات الحكومة في محور تلال الشعر ببادية تدمر، ترافق مع قصف واستهدافات متبادل أسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين.

قوات الحكومة التي تستميت للوصل إلى مدينة تدمر واستعادتها مع الحقول النفطية الواقعة بباديتها الغربية، خسرت كل هذه المناطق بهجوم عنيف نفذه تنظيم "داعش" في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2016، من تحقيق تقدم واسع على حساب قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها مسيطراً على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية والغربية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها، وجاء هذه السيطرة عقب وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "داعش" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعداً.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يعمد لنشر مقاتلين في منبج وترقُّب حذر في ريف حلب التحالف الدولي يعمد لنشر مقاتلين في منبج وترقُّب حذر في ريف حلب



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday