الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بسبب الهدوء النسبي منذ نهاية الحرب الأخيرة

الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل

مئات العمال الفلسطينيين
غزة – محمد حبيب

ذكرت القناة العبرية العاشرة أنه، ولأول مرة منذ سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، تدرس وزارة الحرب الإسرائيلية إعادة مئات العمال الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل، بسبب الهدوء النسبي الذي يسود المنطقة، منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار ما تسميه إسرائيل عملية "الجرف الصامد".

ووفق القناة العاشرة، فإن رؤساء "الكيبوتس"، والسلطات المحلية الإسرائيلية، معنيون بعمال فلسطينيين من قطاع غزة، للعمل في مغلف غزة، للتخفيف عن المزارعين الإسرائيليين، لتدفئة العلاقات بين إسرائيل والعمال. وأضافت القناة أن مناقشة عودة عمال غزة للعمل مجددًا في إسرائيل بدأت في أعقاب مطالبة السلطات المحلية، في غلاف غزة، وزارة الحرب بإدخال عمال من غزة، وخلال الأسبوع الماضي، تم استدعاء رؤساء السلطات المحلية في غلاف غزة، لبحث الأمر,

ومن جهته، اعتبر الخبير في الشأن الإسرائيلي، توفيق أبو شومر، أن إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن دراسة الجهات الأمنية المُختصة في إسرائيل السماح للعمال من قطاع غزة بالدخول للعمل في المستوطنات المحاذية للقطاع، بمثابة تسويق للعالم بأنها دولة ديمقراطية. وأوضح، في تصريح صحافي، أن تلك الأخبار، التي تنشر بين الحين والآخر، تأتي ضمن الإطار المُعتمد في إسرائيل، وهو إلقاء قنابل هوائية فارغة، لمعرفة أثرها النفسي، وهذا يأتي كذلك ضمن الاستراتيجية النفسية العسكرية الإسرائيلية، التي تهدف إلى قياس ردود الفعل في المجتمع الفلسطيني.

وشدد "أبو شومر" على أن هذا الأمر لا علاقة له بالتطبيق الواقعي، مضيفًا: "هم يقولون تخلصنا من كل عمال غزة إلى الأبد، واستبدلنا التخلص بالسماح للتجار بالتجارة، وهذه سياسة مُعتمدة في إسرائيل"، وبالنسبة للعمال، أعتقد أنه لم يحِن الوقت لهذا الموضوع، ولم يتم بحثه، وهو داخل ضمن إطار (الفلاش)، لمعرفة رد الفعل في غزة، وهذه سياسة وزير جيش الاحتلال، افيغدور ليبرمان".

وأضاف بالقول: "هذه فلاشات سريعة، دون أن يكون لها أصل في الواقع، لأن قرار مثل هذا يحتاج إلى مُصادقة رئاسة الوزراء، وهذا يتنافى مع المخطط الإسرائيلي السياسي، الذي يقضي بإبعاد غزة للأبد، في دولة مُستقلة، تُحل بها القضية الفلسطينية ككُل، بدون الضفة الغربية، هذا هو الشعار الرئيس لإسرائيل، وكذلك إلقاء غزة في حضن مصر، وهذا أيضًا شعار أساس، فغزة في اتجاه الجنوب، وليست في اتجاه الشمال، وهذا ما تُريده إسرائيل، وبالتالي لا يُمكن تحقيق مسألة دخول العمال الفلسطينيين إلى المستوطنات، على المستوى القريب أو البعيد".

ولفت الخبير في الشأن الإسرائيلي إلى أن تلك الأخبار، وتجدد تداولها، له هدف تسويقي أمام العالم الخارجي، بادعاء أن إسرائيل دولة حضارية، وأنها رغم ثلاثة حروب شنتها على غزة، ستسمح للعمال بالدخول للمستوطنات، ما سيُثير ضجة إعلامية في العالم، لتعزيز شعار أنها "دولة ديمقراطية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل الاحتلال يزعم دراسة إدخال مئات العمال من غزة للعمل في إسرائيل



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday