مراكز وفرق ثقافية وفنية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء والعناوين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رغم ان بعضها لديه ميزانيات خاصة وأعوان ومديرين يثقلون كاهل الوزارة

مراكز وفرق ثقافية وفنية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء والعناوين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مراكز وفرق ثقافية وفنية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء والعناوين

الفرقة الوطنية للفنون الشعبية في تونس
تونس _حياة الغانمي

مازالت عناوين عدد من المؤسسات الخاضعة لوزارة الثقافة تتصدر الموقع الرسمي للوزارة، في حين أن بعضها اندثر والبعض الآخر يعيش حالة من الركود في انتظار الحلول.. وما من زائر للموقع الرسمي لوزارة الشؤون الثقافية الا ويقف على مجموعة من الأسماء لمراكز وفرق ثقافية وفنية لم يبق منها الا الأسماء والعناوين. فبعضها اندثر تماما ولم يعد له اي اثر سوى في هذا الموقع ومنها التي حافظت على مقراتها، لكن ليس لديها اي نشاط يذكر على غرار "اللجنة الوطنية الثقافية والفرقة القومية للفنون الشعبية" و"دار الكتاب العربي" و"الوفود الثقافية" وغيرها من الأسماء التي تعد بالعشرات لكن ليس لديها اي نشاط ثقافي او فني يذكر رغم ان بعضها لديه ميزانيات خاصة واعوان ومديرين يثقلون كاهل الوزارة دون إنتاجية...

وأكد المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة ان معظم هذه الفرق في طور التجدد بعد تعيين مديرين جدد عليها، وأن عددا منها اصبح مستقلا على غرار المركز الوطني للسينما والصورة ..وبقي بعض المراكز الأخرى والفرق ايضا مجرد اسماء على الموقع الرسمي لوزارة الشؤون الثقافية على غرار الفرقة الوطنية للفنون الشعبية اذ لم يبق من عناصرها سوى قلة قليلة تنشط في اطار ضيق وبإمكانيات محدودة. وهو ما صرح به طارق عوني احد العناصر الذي أكد انه تم التنازل رسميا عن الفرقة وان ما يتداول حول تجديد الفرقة لا علاقة له بالتراث والفن الشعبي بل هو مجرد خدمة مصالح واشخاص في اطار ما سمي بمشروع افتتاح مدينة الثقافة مضيفا انه تم اختيار عنصرين من الفرقة لتنفيذ المشروع وهي فكرة جديدة لا علاقة لها بالفرقة على حد تعبيره معتبرا ان هذا التوجه لن يخدم التراث وانما هوفي خدمة اشخاص على حد قوله ...

من جهة أخرى أكد المسؤول عن مشروع المدينة الثقافية محمد الهادي الجويني ان اغلب هذه المؤسسات الثقافية سيقع إدماجه في المدينة عند افتتاحها على غرار الفرقة الوطنية للفنون الشعبية والأوركسترا السمفوني وغيرها من الفرق والمراكز الثقافية والفنية التي ليس لديها مقرات رسميا حتى تنطلق في أنشطتها.

وتعاني معظم هذه الفرق والمراكز الفنية والثقافية من المقرات غير الواضحة حسب مصدر من وزارة الثقافة في حين انه قد تم احداث مقرات جديدة وتعيين مدراء جدد لعدد منها. أما دار الكتاب العربي التي لم يبق منها سوى التسمية وتديرها حاليا السيدة هالة الوردي فهي تعاني ايضا من عدة إشكالات خاصة في ما يتعلق بالوضع السياسي المتأزم في ليبيا في انتظار تسوية وضعيته باعتباره رمزا مشتركا بين تونس وليبيا.

المركز الوطني للاتصالات هو اسم آخر لفضاء ثقافي بقي هو الآخر دون نشاط يذكر مدة سنوات. وقد شهد انتعاشة في الأشهر الأخيرة بعد تأهيله واعادة تدشين مكتبة علي الدوعاجي ... هذا المركز كان يطرح اكثر من استفهام الى حدود سنة 2017 عندما تم تأهيله من جديد وقد كان يمثل منارة ثقافية في ما مضى الا انه تحول الى بناية آيلة الى السقوط وادارة ميتة دون انشطة تذكر وهوالذي كان يأوي شاعر تونس أبوالقاسم الشابي في ثلاثينيات القرن الماضي باعتبار ان هذا المقر كان في الأصل المدرسة الصالحية وهي من أواخر مدارس سكنى الطلبة التي أقيمت بمدينة تونس لإيواء الطلبة الزيتونيين. ويدير المركز حاليا بعد ان شهد عملية ترميم وتأهيل الإعلامي ناجي الخشناوي الذي اهتم بنشاط المركز واحدث نقلة نوعية في هذا الفضاء بعد ركود دام سنوات.

وتبقى هذه الفضاءات والمراكز الثقافية والفنية تطرح اكثر من استفهام خاصة ان عددا منها يثقل كاهل وزارة الشؤون الثقافية دون انشطة تذكر في انتظار الحلول الجذرية التي قد تنطلق مع افتتاح مدينة الثقافة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز وفرق ثقافية وفنية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء والعناوين مراكز وفرق ثقافية وفنية أقفلت أبوابها ولم يبقَ منها الا الأسماء والعناوين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday