المغرب يزيد من صادرات الألبان إلى الشرق الأوسط وأفريقيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد تراجع الاستهلاك بنحو 50% نتيجة حملات المقاطعة

المغرب يزيد من صادرات الألبان إلى الشرق الأوسط وأفريقيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المغرب يزيد من صادرات الألبان إلى الشرق الأوسط وأفريقيا

منتجات الالبان
الرباط - فلسطين اليوم

 كثّفت شركات مغربية في قطاع إنتاج الألبان ومشتقاته صادراتها إلى دول في الشرق الأوسط وأفريقيا ودول أخرى في البحر الأبيض المتوسط، لتخفيف آثار "مقاطعة" منتجاتها، التي تتزعمها جمعيات مناهضة لارتفاع الأسعار عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت مصادر معنية بأن صادرات المغرب من مشتقات الألبان، "زادت نحو 80 في المئة في الأسابيع الأخيرة وتحديدًا الحليب والياغورت". وقدّرت حجم الصادرات في الربع الأول من هذا العام بنحو 2200 طن في مقابل 1500 طن في الفترة ذاتها من العام الماضي.

ولفتت المصادر إلى أن المهنيين "توصلوا إلى حل وسط للحفاظ على مصالح مربي الأبقار الصغار، الذين تضرروا من تراجع الطلب على استهلاك الألبان في السوق المغربية بنحو 50 في المئة نتيجة حملة المقاطعة". ويزوّد نحو 490 ألف مزارع من منتجي الألبان، 82 شركة صناعية موزعة على كل مناطق المغرب منها، "سنترال دانون" الفرنسية و"نستلي" السويسرية، وشركات مغربية أو مختلطة مثل "جبال" و"سايس" و"سوبرلي" و"كوليوز" و"كوليمو" وغيرها.

وأنتج المغرب العام الماضي نحو 2.6 مليون طن من مختلف أنواع الألبان والحليب، ما يجعله أحد أكبر المنتجين في المنطقة العربية والأفريقية باستهلاك فردي يقدّر بـ 41 كيلوغرامًا سنويًا، منها 5.6 كيلوغرام ياغورت. وحققت هذه الصناعة التي يعمل عليها عشرات الآلاف من العمال، فائضًا بقيمة 7 بلايين درهم العام الماضي. ولم يكن إنتاج المغرب من الألبان يتجاوز 1.5 بليون ليتر عام 2007، ثم أصبح يُغطي 94 في المئة من الحاجات عام 2016، بفضل برامج "مخطط المغرب الأخضر الزراعي" الذي قدر استثماراته أكثر من 11 بليون دولار.

ويشعر كثر من منتجي الألبان ومربي الأبقار بالآثار السلبية لحملة المقاطعة، التي تشمل ثلاث شركات في 3 قطاعات هي المحروقات والمياه المعدنية والألبان. وتراجعت مبيعات شركة "سنترال دانون" الفرنسية في شكل كبير جدًا، نتيجة مقاطعة منتجاتها بسبب ارتفاع أسعارها. وقال محللون إن "ارتفاع أسعار الحليب في المغرب يحد من ارتفاع استهلاكه لدى الفئات الفقيرة والمحدودة الدخل". واعتبرت الحكومة أن هامش الربح لدى الشركات المنتجة "ضئيل بفعل كلفة الإنتاج والتخزين والمعالجة والتبريد والتسويق".

ولا تبدو تلك الحجج كافية لثني المقاطعين عن التخلي عن مطالبهم بخفض الأسعار عشية شهر رمضان، الذي يتضاعف فيه الإقبال على مشتقات الألبان والأجبان. وتخيّم الآثار السلبية لمقاطعة منتجات الألبان ومشتقاته على المزارعين الصغار العاملين في مجال تربية الأبقار الحلوب، المنتشرة في كل مناطق المغرب. وتمثل الزراعة نحو 16 في المئة من الناتج الإجمالي، ويعيش منها ثلث السكان.

ويعتقد محللون أن تصحيح معادلة العرض والطلب في السوق المغربية، سيتم قبل النصف الأول من الشهر المقبل، ما دفع الشركات المنتجة إلى مواصلة اقتناء الألبان من مربي الأبقار وتجفيفها وتخزينها، في انتظار هبوب العاصفة.

وواجه المغرب في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته نقصًا حادًا في الألبان وعدم القدرة على توفيره لجميع الناس "بسبب الجاف". ولم يكن الإنتاج يغطي نصف الحاجات، فكان استهلاكها مقتصرًا على الطبقتين الوسطى والعليا. لكن تلك النظرة تغيرت خلال العقدين الأخيرين، وتحسن أكثر في العشرية الأخيرة، إذ تنوعت الأسواق وكثرت الشركات المنتجة وتراجعت الرسوم على الألبان الأوروبية ما جعل سوقها تزدهر في شكل كبير وتسمح بالتصدير، واختبار "لعبة المقاطعة"، لأغراض سياسية وشعبوية تحت يافطة اقتصادية. ذلك أن مادة الياغورت لا تزال تحيل على زمن سابق من الندرة والتميز الاستهلاكي بين الطبقات الاجتماعية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يزيد من صادرات الألبان إلى الشرق الأوسط وأفريقيا المغرب يزيد من صادرات الألبان إلى الشرق الأوسط وأفريقيا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Skylodge Adventure suite في بيرو يلائم محبي المغامرة

GMT 16:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

منة شلبي تعلن أن "نوارة" نقطة فاصلة في حياتها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday