غزة – علياء بدر
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، رغبتها تطوير الزي المدرسي، وإدخاله بصورة تدريجية إلى كامل مدارسها مطلع العام الدراسي 2017-2018 وبيّنت الوزارة في بيان صدر عنها، الأربعاء، أنّ الفكرة جاءت ليحمل ملامح وطنية ويساهم في تأصيل الهوية الفلسطينية بالاعتماد على المصانع القائمة باستخدام ذات المواد الخام المستخدمة حاليًا دونما الإضرار بمصالح الشركات والمصانع العاملة.
ودعت الوزارة، المصانع والغرف التجارية إلى مراجعتها على وجه السرعة قبل اعتمادها لنموذج نهائي للزي الموحد، مشيرة إلى أنَّ اتفاقاً كان قد تم مع بعض المصانع لتنظيم لقاء قريب لتحديد النموذج المتفق عليه، إلا أنَّ هذا اللقاء لم يتم حتى تاريخه رغم إصرار الوزارة على أخذ المصانع لزمام المبادرة في تقديم المقترحات بهذا الشأن وأكدت الوزارة أن الزيَّ الجديد لن يزيد سعره عن السعر القائم حاليًا للزي المدرسي، وأنَّ تطبيقه سيكون بصورة تدريجية تراعي احتياجات وإمكانيات الأسرة الفلسطينية دون المساس بالمنتج الوطني، ولا المتعاقدين حاليا مع الوزارة، وفق ما تم الاتفاق عليه وحسب الأصول المعمول بها في العطاءات ذات الصلة.
وبدأت وزارة التربية والتعليم العالي، تسجيل طلبة الصف الأول الأساسي الجدد للعام الدراسي 2017/2018. وذكرت الوزارة:” إن التسجيل يبدأ اعتبارًا من 1/3/2017 وحتى 30/3/2017، حيث يتم التسجيل في أقرب مدرسة أساسية قريبه من سكن الطالب وأوضحت الوزارة، أن التسجيل متاح للأطفال من مواليد عام 2011 /2012 (من1/2/2011 -31/1/2012)، وأشارت الوزارة إلى أنه يقبل في التسجيل أبناء الفلسطينيين العائدين من خارج فلسطين، كما يتم قبول الأطفال غير الفلسطينيين والذين تنطبق عليهم شروط القبول التي تعتمدها الوزارة.
ووزعت الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة والإدارة العامة للكتب في وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع الجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين في قطاع غزة وبتمويل من مؤسسة ITF في سلوفينيا الكتب المكبرة للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية وحضر التوزيع د. أحمد الحواجري مدير عام الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة, أ. وائل شبلاق نائب مدير عام الكتب, أ.جمال الرزي مدير الجمعية الوطنية, وأ. حلمي المصري ممثلًا عن مؤسسة نور الأمل السلوفينية في قطاع غزة.
وأشار الحواجري، إلى أن وزارة التعليم تهتم بكل الطلاب دون تميز, وتسعى دائمًا بكل الجهود الحثيثة لدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم الأصحاء, موضحًا أن الوزارة دشنت عدة مدارس تهتم بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مثل نور الأمل للمكفوفين ومدرسة مصطفى الرافعي للصم.. وأثنى الحواجري على الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة, مبينًا أن منهم يكون ضمن العشرة الأوائل للثانوية العامة في كل عام.
وذكر الرزي، أن هناك تعاونًا مفتوحًا مع وزارة التعليم فيما يخص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وأن الوزارة سباقة لتقديم كافة الخدمات والدعم لهم وتحدث حلمي المصري عن مؤسسة ITF وعن إنشائها وأهدافها الإنسانية, مشيرًا إلى أن هذه الأعمال والمساعدات تأتي من صميم أعمالها وباكورة التعاون مع وزارة التعليم.
أرسل تعليقك