بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم

وزير الثقافة إيهاب بسيسو
رام الله ـ فلسطين اليوم

رعى وزير الثقافة إيهاب بسيسو، سلسلة فعاليات ثقافية في مدينة بيت لحم، كان أولها يوم دراسي حول الشاعرة فدوى طوقان في جامعة بيت لحم، بتنظيم من دائرة اللغة العربية والإعلام فيها.حضر الفعالية النائب التنفيذي لرئيس الجامعة ميشيل صنصور، ورئيس دائرة اللغة العربية والإعلام سعيد عياد، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين تناولوا جوانب عدة حول أدب الشاعرة، وسيرتها الذاتية، وتفردها على أكثر من صعيد، وذلك لمناسبة مئوية الشاعرة التي لقبها محمود درويش بـ"أم الشعر الفلسطيني".

وتحدث بسيسو عن المشروع الاستراتيجي الذي أطلقته الوزارة للاحتفاء بمئويات رواد الثقافة والتنوير في فلسطين، وينطلق هذا العام بالاحتفاء بمئوية "سنديانة فلسطين" الشاعرة فدوى طوقان، والفلسفة من وراء هذا المشروع الذي يهدف للتأكيد على العمق الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني كرد على وعد بلفور المشؤوم، بجيل سبقته أجيال لا يمكن نسيانها وتجاهلها من المبدعين الفلسطينيين، ولدوا في ذات العام (1917)، وكرسوا حضور الثقافة كفعل حضاري، وكفعل مقاومة، قبل النكبة وبعدها، وقبل احتلال العام 1967 وبعده، وحتى يومنا هذا .. و"هذا لا يعني بأنه قبل العام 1917، لم يكن هناك رواد فلسطينيون كبار أثروا الحياة الثقافية والمعرفية في الحقول المختلفة".

وقال بسيسو: نريد أن نوظف المكان، ونوظف الزمان في دعم روايتنا الوطنية، بأننا كشعب فلسطين باقون على هذه الأرض، ولن نستسلم لكل سياسات العزل والقهر والاضطهاد التي مارسها وتمارسها سلطات الاحتلال، لافتاً إلى أن "فدوى طوقان تمثل حالة رمزية وملهمة ليس فقط لجيلها، ولكن للأجيال اللاحقة، فهي تمثل الإبداع والإرادة والتحدي، ودرساً في الألم والأمل"، فمن خلال "سيرتها، ندرك أن النجاح والتميز والريادة تتأتى من خلال الإصرار والعمل، فهي ثابرت لانتزاع هذا الحضور المميز، الذي أشاد فيه شعراء ونقاد فلسطين والوطن العربي، وحققت من خلاله حضوراً فلسطينياً وعربياً ودولياً".

وشدد وزير الثقافة على أن فدوى طوقان تمثل نضالات المرأة الفلسطينية وحضورها في المجتمعات الفلسطينية، هذا الحضور الذي يحاول البعض تغييبه تحت ذرائع مختلفة .. وأكد: مثلما لدينا فدوى طوقان، لدينا كريمة عبود، وهند الحسيني، والكثير من الرائدات في الثقافة والفنون والتربية.

وقام بسيسو والوفد المرافق له من وزارة الثقافة بجولة في مكتبة جامعة بيت لحم، التي افتتحت مؤخراً بحلتها الجديدة، كما شاركوا في جولات لمبان أثرية تتبع الجامعة، للحديث عن استثمارها ثقافياً، كما سبق الحديث عن الدور الريادي للجامعة في التحضيرات والمشاركة الفعالية في احتفالية "بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020".

وتحت رعاية الوزير بسيسو، افتتح في مقر متحف بيت لحم، معرض "صدف وحرف"، وضمّ عدداً من أمهات القطع الأصيلة لعائلات من مدينة بيت لحم وغيرها من المدن، بتنظيم من المتحف ووزارة الثقافة.

وقال بسيسو، الذي وصف المعرض بـ"المميز": يأتي معرض "صدف وحرف" كحدث ثقافي بالتعاون ما بين الوزارة ومتحف بيت لحم، للتأكيد على أهمية الشراكة بين الوزارة ومختلف المؤسسات الثقافية والأكاديمية في مختلف محافظات الوطن، وخاصة في بيت لحم، كفعالية من جملة فعاليات تؤسس للحدث الأبرز (بيت لحم عاصمة للثقافة العربية 2020) .. هذا المعرض الذي يحتوي قطعاً وراءها تاريخ وحكايات مهمة يعكس احتفاء بالتاريخ وبالفنون في فلسطين، فهذه التحف الفنية تشكل جزءاً من الرواية الفلسطينية، مشدداً على أن الحيوية الثقافية هي جزء من حيوية المجتمع، وأن على الجميع التعاون للنهوض بالحالة الثقافية في فلسطين، وانتصاراً للرواية الفلسطينية في مواجهة رواية الاحتلال، وللتأكيد على أن الثقافة مقاومة.

وكان مدير متحف بيت لحم يوسف أبو صاع، قد شدد على أهمية الشراكة مع وزارة الثقافة، وعلى خصوصية هذا المعرض، لكونه يحتوي على "أمهات القطع من الصدف والخزف"، مقدمة من عائلات فلسطينية، فالخزفيات مقدمة لهذا المعرض من عائلة الفاخوري، وهي من أوائل العائلات الفلسطينية التي امهنت صناعة الأواني الفخارية في الخليل، وتجهوا لاحقاً نحو الخزف بعد حصولهم على أوائل القطع من تركيا، أما الصدفيات فقدمتها عائلتي فريج وحنانيا.

وكان بسيسو والوفد المرافق له، قد شاركوا في حفل إطلاق رواية أسامة العيسة الجديدة "قط بئر السبع"، وقدم لها الروائي والكاتب أسعد الأسعد، وبحضور نخبة من المثقفين والأكاديميين والأسرى المحررين، لكون الرواية تندرج في إطار "أدب السجون والمعتقلات"، حيث أدلى العديد بدلوه فيما يتعلق بالرواية وموضوعاتها والشخوص والحبكة وغيرها، وهي التي كان الأسعد قدم لها بشكل معمق وثري.

وقال بسيسو في مداخلة له بحفل إطلاق الرواية: هناك موضوعات من الضروري جداً على الكاتب المحترف التفاعل معها، سواء ما كان له علاقة بالذاكرة، أو ما له علاقة بالواقع، وبالتالي الكاتب المحترف، والحديث هنا عن الجنسين عليه الالتفاف إلى هكذا مواضيع، ومن بينها موضوع الاعتقال السياسي، لكونه يشكل جزءاً أساسياً من مكونات الثقافة الفلسطينية التي هي ليست بمعزل عن السياقات الاجتماعية والسياسية والتاريخية، وما يميز الروائي أسامة العيسة هو استفادته من المكان سواء في عمله "المسكوبية"، والآن في "قط بئر السبع"، وكذلك من المواضيع التي يتطرق إليها، مشدداً مرة أخرى على ضرورة معالجة الأدب الفلسطيني والإبداع الفلسطيني عموماً لقضايا ذات بعد وطني، ومعالجتها بطريقة فنية احترافية، خاصة في ظل الهجمة التي تطال ثقافتنا الوطنية في مختلف المجالات

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم بسيسو يرعى ويشارك في سلسلة فعاليات ثقافية وفنية في بيت لحم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday