السيسي يحاول نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية وحماس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

السيسي يحاول نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية و"حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السيسي يحاول نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية و"حماس"

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
غزة - فلسطين اليوم

ألقت القاهرة بثقلها لمحاولة نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس"، الذي تصاعدت حدته في أعقاب محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله ومدير الاستخبارات ماجد فرج. وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً بالرئيس محمود عباس (أبو مازن) حض خلاله على "احتواء الخلافات والتغلب على الصعوبات للمضي في المصالحة".

وظهر أن الاتصال ركز على البحث في الوضع في غزة والمعضلات التي تواجه تطبيق اتفاق القاهرة، في وقت تستمر محادثات الوفد الأمني المصري في رام الله. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، أن الرئيسين المصري والفلسطيني بحثا "التطورات على الساحة الفلسطينية، وتم التأكيد على ضرورة المضي قدماً في جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على احتواء أي خلافات والتغلب على جميع الصعوبات التي تواجه تلك الجهود، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني".

واكتفى البيان المصري بالإشارة إلى أنه "تم مناقشة آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، في إطار التنسيق والتشاور بين الرئيسين الذين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق"، فيما أفاد بيان للرئاسة الفلسطينية بأنه جرى "استعرض القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم التطرق إلى العملية السياسية المتوقفة، والأوضاع في غزة، وآخر المستجدات في الأرض الفلسطينية والمنطقة".

ويأتي الاتصال على وقع سجال وتبادل للاتهامات بين السلطة وحركة "فتح" من جهة و "حماس" من جهة أخرى، على خلفية الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله وفرج الثلاثاء الماضي، ورفض الناطق باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري أن تحقق "حماس في الحادثة... إذ إن الحركة قصرت في عملية التأمين المطلوبة للموكب"، كما رفض "تشكيل لجنة دولية للتحقيق". وقال: "حماس متهمة في ما حدث ... وتحقيقاتها في التفجير غير مقبولة، فمن لا يستطيع استدعاء شخص نتهمه بالمسؤولية كعضو مكتبها السياسي فتحي حماد لن يكون نزيهاً في التحقيق".

وبالمثل اتهم الناطق باسم "فتح" في غزة عاطف أبو سيف، "حماس" بـ "التلاعب في التحقيق بدلاً من الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة". أما عضو اللجنة المركزية لـ "فتح" جمال محيسن فكشف أن القيادة الفلسطينية والحكومة "ستتخذ إجراءات وخطوات رادعة في شأن الجهة المسؤولة عن التفجير شمال غزة". ولمح إلى عقوبات جديدة ستفرضها السلطة الفلسطينية، وقال: "هناك موقف موحد يحمّل حماس مسؤولية الاستهداف فهي ليست معنية بتقديم معلومات دقيقة"، مشيراً إلى أن كل الفصائل دانت الحادث وستكون هناك إجراءات تناسب الاعتداء، ولن يمر مرور الكرام والإجراءات والقرارات ستكون عبر الحكومة. واعتبر أن الحادثة استهداف "للمشروع الوطني بأكمله".

وسارع الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم إلى الرد، محملاً في المقابل "فتح" مسؤولية الحادث. وقال: "من خطط لحادثة تفجير الموكب شمال القطاع، يهدف إلى مفاقمة معاناة غزة وأهلها الصامدين، ويفرض المزيد من العقوبات عليهم". وأضاف: "هو من قرر الانفصال بالضفة عن الوطن"، مشدداً على أن غزة "لن تكون ضحية التنافس بين مسؤولي السلطة الفلسطينية".

 

ودخلت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين على الخط، والتقى وفد برئاسة عضو مكتبها السياسي صالح ناصر، رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية في مكتبه، وأفيد بأن اللقاء تطرق إلى الوضع في غزة. وحض وفد الجبهة على إشراك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في لجان التحقيق في محاولة اغتيال الحمد الله وفرج، والعمل على الكشف السريع عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة وتقديم نتائج ذلك للرأي العام الفلسطيني. كما دعا "فتح" و "حماس" إلى التحلي بـ "أعلى درجات المسؤولية" لعدم تبديد الفرصة المتاحة أمام استعادة الوحدة الداخلية وإغلاق ملف الانقسام.

وتوقعت مصادر أن يتم رفع نسبة الحسم على رواتب موظفي السلطة في القطاع، التي فرضها عباس قبل نحو عام واحد، من 30 في المئة الى 60 في المئة، في وقت تزداد الأوضاع المعيشية والانسانية تدهوراً. ودعت الفصائل الفلسطينية، الرئيس عباس، إلى "عدم اتخاذ أي إجراءات تصنف كعقوبات ضد غزة". وقال القيادي في حركة "الجهاد" خالد البطش في مؤتمر صحافي عقدته الفصائل عقب لقائها رئيس "حماس" في غزة يحيي السنوار: "نناشد الرئيس عباس عدم إتخاذ أي عقوبات ضد غزة تصب في اطار العقوبات". وقال إن "الفصائل تجدد إدانتها لاستهداف موكب الحمد الله، فالأوضاع تستدعي موقفًا وطنيًا موحدًا في مواجهة صفقة القرن وما يجري من مؤامرة ضد القضية الفلسطينية". وقال: "من الأجدر بنا أن نتعاون جميعا لكشف المجرمين".

ودعا الرئيس عباس، إلى زيارة غزة لتجاوز كل اثار الانقسام. وطالب في الوقت نفسه رئيس الوزراء ووزير الداخلية القدوم إلى غزة والإشراف على ملف التحقيق في محاولة الاغتيال لكشف المتورطين بهذا الحادث الأليم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يحاول نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية وحماس السيسي يحاول نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية وحماس



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday