اسطنبول - فلسطين اليوم
كشف رئيس حركة "حماس" في الخارج، ماهر صلاح، أن حركته "لن تكون الطرف الذي يفشل المصالحة الفلسطينية"، تصريحات صلاح، جاءت في الجلسة الرئيسية الأولى، لملتقى "رواد بيت المقدس" التاسع، الذي انطلق الجمعة في مدينة إسطنبول التركية، والذي ينظمه "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، ويستمر على مدار يومين، تحت شعار "شعب صامد .. وأمة معطاءة"، ولفت إلى أنه "بعد 10 أعوام من الانقسام والخصام، لا تتوقعوا أن تنتهي "المصالحة" بجولة واحدة، وأن نسمع كلامًا جيدًا من الجميع".
وتطرق إلى مسألة انتشار الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، قائلًا إن هذه المسألة "موجودة في اتفاق 2011، ويتم حاليًا التوافق على عدد العناصر ".." وفي ذلك لا توجد مشكلة إذا كانت العقيدة حماية الفلسطينيين من دون التعاون مع العدو".
وأكد أن سلاح "حماس" غير مطروح على طاولة المفاوضات "فنحن لم نقبل طرح هذه المسألة مع عدونا فهل نقبله مع إخواننا، موضوع لم يطرحه أحد، ولم يجرؤ أحد على طرحه"، وتابع أن "حماس، لن تتخلى عن المقاومة والسلاح، فنحن حركة مقاومة مسؤولة عن قضية وشعب".
ولفت إلى أن نوفمبر/تشرين الثاني" سيشهد جولة جديدة من المفاوضات "مع فتح" نسعى إلى نجاحها، وإن فشلت سيعرف العالم كله من يفشلها، ولن يكون هذا الطرف حماس"، وحول وجود "حماس" في سورية، قال صلاح إن الحركة "أقامت في سورية مدة 10 أعوام، قدم خلالها الشعب السوري، وسورية الدولة الشيء الكثير، ولكن عندما وجدنا أنفسنا في موقع لا نحسد عليه خرجنا من سورية، ونحن لا ننحاز إلا للحق والعدل والحق دائمًا مع الشعوب".
وبشأن الأوضاع في غزة، لفت صلاح، إلى أن "نسبة الفقر قاربت 60%، والبطالة 43%، فيما 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الخارجية، و72% من الأسر تعاني من انعدام الغذاء، و92% نسبة المياه الملوثة".
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول وقعت حركتا فتح وحماس، اتفاق مصالحة برعاية مصرية، ينص على تولي حكومة التوافق الحالية إدارة شؤون قطاع غزة، وافتتحت في مدينة إسطنبول، فعاليات ملتقى "رواد بيت المقدس" التاسع، الذي ينظمه "الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين"، بمشاركة شخصيات عربية وإسلامية عديدة، تحت شعار "شعب صامد.. وأمة معطاءة".
أرسل تعليقك