غزة – علياء بدر
شارك المئات من الحقوقيين والنشطاء الفلسطينيين في سلسلة بشرية وسط محافظة رفح جنوب قطاع غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الحادي عشر على التوالي، وذلك بدعوى من الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني، وهيئة العمل الوطني، وحشد من المواطنين والنشطاء.
وأكّد رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور إبراهيم معمر، خلال الفعالية على ضرورة أن تستحوذ قضية الأسرى بشكل عام وإضرابهم عن الطعام بشكل خاص على اهتمام القيادة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والأهلية، باعتبارها أكثر القضايا أهمية، مشيرًا إلى أنّ الأسرى قرروا خوض إضرابهم عن الطعام، والبدء في معركة الأمعاء الخاوية المستمرة لليوم التاسع، من أجل كرامتهم وحريتهم، وللوقوف في وجه السجان وعنصرية الاحتلال.
وشدّد معمر على أن دعوة بعض قادة الاحتلال العنصرية بتصفية وقتل الأسرى وإلقائهم في البحر يجب أن تواجه بردود فعل محلية وعربية ودولية واسعة، مطالبا بنقل القضية للأمم المتحدة، واستصدار قرارات دولية تجرم ما يفعله الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والقوانين العنصرية التي يمارسها بحقهم، لاسيما ما يعرف بقانون "الاعتقال الإداري"، داعيًا إلى لم الشمل الفلسطيني والتوحد ورص الصفوف، مشيرا أن الوحدة أفضل طريق لمساندة الأسرى ونصرتهم.
وأوضح المحامي والناشط بلال النجار، أحد المشاركين في تنفيذ الفعالية أن التضامن مع الأسرى بكل الطرق يعتبر واجب وطني وأخلاقي يجب على كل فلسطيني المشاركة فيه، مثمنًا المشاركة الواسعة في الوقفة، داعياً لاستمرار الفعاليات الوطنية والشعبية في كافة أرجاء الوطن ونقلها للخارج، ومحذرًا من نوايا إسرائيلية بقمع الأسرى المضربين، مضيف" يجب استباق هذه النوايا بتدويل القضية على أوسع نطاق".
أرسل تعليقك