ناشطات في سورية يؤكّدن على مهمّتهن في تغيير الواقع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

يتشاركن أخبار الحرب والقصص في الغوطة الشرقية

ناشطات في سورية يؤكّدن على مهمّتهن في تغيير الواقع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ناشطات في سورية يؤكّدن على مهمّتهن في تغيير الواقع

السورية بيان ويهان
القدس-فلسطين اليوم

أكّدت السورية بيان ويهان، التي تحمّلت نصف عقد من الزمان تحت الحصار، أنّه "عندما تبدأ القنابل في السقوط، فيتجمّع 12 شخصًا من البالغين والأطفال في غرفة واحدة في منزلها في الغوطة الشرقية المحاصرة، سورية، يمسكون بأيدي بعضهم البعض ويعانقون بعضهم بعضا بحثًا عن الأمل"، مضيفة "أضع ابنة أخي في حضني، وهي في الخامسة من عمرها، وأنا أحاول أن تجعلها تنسى أصوات القصف، أنا أقص لها قصص عن الأشياء الجميلة، عندما يتوقّف القصف، لوقت قليل، نذهب لإعداد الطعام، وهو ما يكفي لإشباع أنفسنا خوفًا من الموت جوعًا، أنا أفضل حالا من الآلاف من الأسر الأخرين، فلديّ بعض القمح وصلصة الطماطم التي تعد من أفخم الأطعمة في الغوطة".
وتعتبر ويهان من الناشطات في مجال حقوق الإنسان، وضابطة نسائية في مجلس محلي، وهي واحدة من النساء اللواتي يحرسن الغوطة الشرقية، ويضطلعن الآن بدور بارز في الجهود الرامية إلى تبادل أخبار حملة القصف الوحشي التي تقوم بها القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد.
وكشفت الصحافية السورية المنفية،  زينا رحيم، أنّ "النساء هي مصادر معظم القصص التي نسمعها أو نقرأها، أستطيع أن أذكر 8 نساء في الغوطة وأنا أتابع للحصول على الأخبار اليومية و اثنين فقط من الناشطين الذكور، فالنساء هن وجوه البؤس والمذابح"، وبما أنّ ما يقدّر بنحو 400,000 شخص محاصرين في سلة الخبز السابقة في دمشق يواجهون واحدة من أشد الاعتداءات في حرب طويلة ومريرة، فإن المزيد من النساء يخبرن قصصهن على الكاميرا وما وراءها، تقول رحيم "إنهم يسجّلون بأشرطة فيديو موجهة إلى الجمهور، وينشرون قصصهم الشخصية وقصص غيرهم بشكل يومي، ويتحدثون إلى وسائل الإعلام ويقدمون شهادات شهود العيان"، وفي مناطق أخرى يسيطر عليها المتمردون، حتى أثناء الأزمات مثل حصار حلب، تم تهميش أصوات النساء، وأحيانا من قبل المحافظين داخل مجتمعاتهن المحلية، وأحيانا بتأثير المتطرفين المتشددين من الخارج، وأضافت رحيم "في حلب يمكنك مشاهدة الأفلام، والتي تصل مدتها أحيانا لساعة، ولن تمر امرأة واحدة  أمام الكاميرا".
وقد تكون أهمية المرأة في الغوطة الشرقية جزئية بسبب فقدان الكثير من الرجال، الذين قتلوا أو احتجزتهم قوات موالية للحكومة في السنوات الأولى من الحرب، أو قتلوا أثناء القتال أو ما زالوا يعملون على خط الجبهة، وشغلت النساء الآن الكثير من أدوارهم في وقت السلم، كما أن موقع المنطقة على مشارف دمشق قد يسهل أيضا على النساء أن يتدخلن في الأدوار العامة، على الرغم من وجود مجتمع محافظ نسبيا، وكان من السهل على النساء السفر إلى العاصمة للعمل والتعليم في السنوات التي سبقت الحرب، والعديد منهن فعل ذلك، "النساء في الغوطة هم الأغلبية، وأعدادهن تتجاوز أعداد الرجال، ولقد ضحوا وعانوا أكثر من الرجال من أجل الثورة"، كما تقول طبيبة الأطفال أماني بلور في شريط فيديو قبل وقت قصير من بدء الهجوم الأخير، وفي العديد من المناطق، تحولت الثورة التي بدأها الرجال والنساء إلى حرب يهيمن عليها الإسلاميون المتشددون مع قيم متحفظة للغاية مما خلق تحديات ومخاطر إضافية للنساء، وبينما يعاني الجميع في الغوطة الشرقية بعد سنوات من الحصار، تواجه النساء تحديات إضافية.
وأوضحت الناشطة لبنى الكناواتي في شريط فيديو عن الحياة في المنطقة، أنّها "أثناء الحيض، لم أكن أعرف ماذا أفعل، لأنه لم يكن هناك فوط صحية، وكان هذا مجرد شيء صغير بالمقارنة مع جميع المشاكل الأخرى، ولكن كان كبيرا بالنسبة لي كمرأة تعيش وحدها، وبعد فترة من الوقت بدأوا في صنع فوط صحية وحفاضات محلية الصنع، وبيعها على الأكشاك في السوق، كانت محاكة ومغطاة بطبقة من البلاستيك، لا يمكن استخدامها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطات في سورية يؤكّدن على مهمّتهن في تغيير الواقع ناشطات في سورية يؤكّدن على مهمّتهن في تغيير الواقع



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:18 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 03:58 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ضيفي الكبدة إلى وصفة الأرز بالمكسرات لطعم لذيذة

GMT 18:01 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 06:43 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

نيزات أميري أول قائد أوركسترا من النساء في إيران

GMT 18:48 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

بورصة فلسطين تغلق تداولاتها على ارتفاع

GMT 16:48 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنوشكا ضيفة برنامج " كلام نواعم " على شاشة "ام بي سي"

GMT 13:14 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

"غوتشي" تكشف عن عطر رجالي جديد بلمحة أفريقية

GMT 02:20 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

"سامسونغ" تصدر هاتفها الجديد "غلاكسي أس 8"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday