النوم مبكرًا للأشخاص الذين يفضلون السهر يعرضهم للأمراض
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

وفقًا لدراسة على 50 ألف بريطاني على مدار 6 أعوام ونصف

النوم مبكرًا للأشخاص الذين يفضلون السهر يعرضهم للأمراض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - النوم مبكرًا للأشخاص الذين يفضلون السهر يعرضهم للأمراض

الأشخاص الذين يفضلون السهر
لندن ـ ماريا طبراني

وجد الباحثون أن "النوم بالليل" أو بمعنى أصح، الأشخاص الذين يحبون الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون متأخرًا، معرضون لخطر الموت بنسبة 10 % مقارنة بالذين ينامون ويستيقظون مبكرًا، ووجدت الأبحاث التي استندت إلى 50 ألف شخص في المملكة المتحدة، أن لديهم فرصة أكبر للوفاة على مدار ستة أعوام ونصف من فترة دراستهم، إذ يبدو أن العيش في عالم يمتليء بالذين ينهضون مبكرًا يضر بصحة أولئك الذين يفضلون ضوء القمر.

عواقب صحية سيئة

وقال العلماء إن التحول إلى التوقيت الصيفي البريطاني، الذي يدفع الساعات إلى الأمام في الربيع، يزيد الأمور سوءً بالنسبة للمستيقظين المتأخرين. وقالت كريستين كنوتسون الأستاذ المساعد في طب الأعصاب بكلية الطب في جامعة نورث وسترن في فينبيرغ "الأشخاص الليليين الذي يحاولوا العيش في عالم صاخب في الصباح، قد يكون له عواقب صحية على أجسامهم"، وقد وجدت الدراسات السابقة أن البقاء في وقت متأخر له آثار سيئة على القلب والتمثيل الغذائي. لكن الشخص الليلي ما زال معرضًا لخطر الموت بنسبة 10 % بعد تعديل آثار النهار على الصحة.

فيما أكد مالكولم فون شانتز، أستاذ البيولوجيا الحيوية في جامعة سوراي "هذه مشكلة صحية عامة لا يمكن تجاهلها بعد الآن، وينبغي أن نناقش السماح لأنواع الأشخاص المسائيين ببدء العمل وإنهائه لاحقًا، حيثما كان عمليًا، فنحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول كيفية مساعدتهم في التعامل مع الجهد الأسمى للحفاظ على ساعة جسمهم في التزامن مع وقت الشمس.  وقد يكون لدى الأشخاص المتأخرين ساعة بيولوجية داخلية لا تتوافق مع بيئتهم الخارجية".

سلوكيات غير صحية مرتبطة بالحياة ليلًا

ويمكن أن يكون الإجهاد النفسي، وتناول الطعام في الوقت الخطأ لجسمهم، وعدم ممارسة ما يكفي من الحياة، والنوم بما لا يكفى حاجات أجسامهم، والاستيقاظ في الليل، وربما قد يستخدم المواد المخدرة أو الكحول لتعديل ظروف جسمه البيلوجية.  مجموعة متنوعة تمامًا من السلوكيات غير الصحية المرتبطة بالسهر في وقت متأخر من الليل.

وطلب الباحثون من 433,268 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا، لمعرفة إذا كانوا من الأنواع "الصباحية جدًا" أو "نوع معتدل في الاستيقاظ صباحًا " أو "نوع مسائي لكن معتدل في أوقات نومة" أو "نوع مسائي جدًا لا يستيقظ إلا ليلًا"، وتم متابعة حالات الوفاة في العينة لمدة تجاوزت ستة أعوام ونصف، ثم تم حساب نوع الشخص الأكثر عرضة للوفاة.

وأوضحت البروفيسور كنوتسون "أننا لسنا "محكومين" ببيولوجيتنا، حتى إذا كنا نعيش في أوقات ليلية جدًا أو أوقات مبكرة  جدًا، فهناك أشياء يمكننا تغييرها لتحسين صحتنا، مثل الحصول على ساعات عمل أكثر مرونة"، مضيفة "إذا استطعنا أن نعترف بأن هذه الأنواع من "الكرونوتايب"- الذين يحدد تفاعلهم بين الليل والنهار ولكن في أوقات مختلفة عن الجميع- ويتم تحديدها جينيًا وليس فقط عيب في الشخصية، فإنه يجب أن يعطى لهم الوظائف وساعات العمل الأكثر مرونة. ولا ينبغي أن يكونوا مجبرين على النهوض للعمل الساعة الثامنة صباحًا. فيجب جعل ساعات العمل تتطابق وطبيعة شخصيتهم. فقد يكون بعض الناس أكثر ملاءمة للعمل بالنوبات الليلية".

تغير التوقيت الصيفي خطر

ويكمن المشروع التالي للباحثين في معرفة ما إذا كان الأشخاص الليليين قادرين على تغيير ساعات أجسادهم للتكيف مع جدول زمني سابق لمعرفة ما إذا كانت هناك تحسينات في ضغط الدم والحرارة الكلية. ومن المعروف بالفعل أن التحول إلى التوقيت الصيفي يكون أصعب بكثير بالنسبة لأنواع المساء مقارنة بأنواع الصباح.

وأشار البروفسور فون شانتز، إلى أن دفع الساعات إلى الأمام في البلدان التي تتبنى التوقيت الصيفي - مثل التوقيت الصيفي البريطاني - له آثار صحية سلبية. وقال "هناك تقارير بالفعل عن ارتفاع حالات النوبات القلبية بعد التحول إلى وقت الصيف، وعلينا أن نتذكر أنه حتى الخطر الإضافي الصغير يتضاعف لدى أكثر من 1.3 مليار شخص يعانون هذا التحول كل عام، وأعتقد أننا بحاجة إلى التفكير بجدية فيما إذا كانت الفوائد المقترحة تفوق هذه المخاطر."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم مبكرًا للأشخاص الذين يفضلون السهر يعرضهم للأمراض النوم مبكرًا للأشخاص الذين يفضلون السهر يعرضهم للأمراض



GMT 08:52 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج روحاني لأمراض الرئة

GMT 05:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 03:31 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح يجب اتباعها عند تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تدرس وضع قيودعلى بيع السجائر الإلكترونية

GMT 05:37 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday