عزام الأحمد يُبيّن شروط انضمام حماس إلى التحرير
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكد لـ"فلسطين اليوم" أن الانقسام سرّ أزمات قطاع غزة

عزام الأحمد يُبيّن شروط انضمام حماس إلى "التحرير"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عزام الأحمد يُبيّن شروط انضمام حماس إلى "التحرير"

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وجود عقبات ما زالت تعترض إتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية مشيرًا إلى أن حركة فتح تواصلت مع وزير الخارجية القطري ووضعته في الصورة للبدء بالتحرك من أجل إزالة هذه العقبات. وشدّد الأحمد على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام من أجل حل المشاكل والأزمات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

وأشار الأحمد في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم"  إلى أن مشكلة الكهرباء في غزة وكافة المشاكل التي يعانيها سكان القطاع لن تحل إلا بإنهاء الانقسام مؤكدا في الوقت ذاته أن الانقسام هو من عطل إنشاء الميناء ومن دمر المطار في غزة. وحول انعقاد مجلس وطني جديد، قال الأحمد: لا يمكن عقد مجلس وطني جديد، إلا إذا انتهى الانقسام مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن القبول بأن تكون حركة حماس داخل أطر منظمة التحرير الفلسطينية قبل إنهاء الانقسام.

وبشأن لقاءات الفصائل في موسكو، أكد أن اللقاء اقتصر على الجانب السياسي مشيرًا إلى أن موسكو لم توجه الدعوة للفصائل من أجل بحث موضوع المصالحة الفلسطينية، لأنها لا تتدخل في تفاصيل هذا الموضوع، وتعنى بالدرجة الاولى بالجانب السياسي. وأشار إلى أن البعض حاول خلال اللقاءات مناقشة الوحدة وتشكل حكومة وحدة وطنية، إلا أننا لم نقبل، ولفت إلى أنه صدر في حينه بيان عن لقاء موسكو، جاء فيه إن الفصائل اتفقت على الدعوة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وبخصوص اجتماعات بيروت أكد أن هدفها الأساسي هو المجلس الوطني، والاتفاق على ضرورة عقد مجلس جديد، مشيرًا إلى أن ذلك يستوجب إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتم تنفيذ اتفاق المصالحة المتفق عليه في أيار 2011. وفي سياق اخر أكد الأحمد أن "هناك إشارات مطمئنة لتراجع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، عن قرار نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة"، مؤكدًا "جاهزية القيادة الفلسطينية لمواجهة تنفيذه فعلياً".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية لديها توجه من 19 بندا لمواجهة أية خطوات سياسية قد تتخذها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وكشف أن أولى تلك الخطوات سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، ومطالبتها بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، بحيث تصبح دولة تعترف بدولة وليس منظمة تعترف بدولة، وتعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني، وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية. وأوضح الأحمد أن القيادة جاهزة لتنفيذ هذه الخطوات، ولكن من الضروري تعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني. وأعرب الأحمد عن أمله في "إجراء اتصالات قريبة مع الإدارة الأميركية الجديدة لتحريك العملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية". وأعرب الأحمد عن أمله في "تنفيذ الرئيس ترامب لوعده، أثناء الحملة الانتخابية، بأن يحل السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عهده"، ولكن ذلك "يتطلب علاقة متوازنة غير منحازة"، إلا أن "مؤشرات السياسة التقليدية الأميركية المنحازة للاحتلال تعد سيدة الموقف".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يُبيّن شروط انضمام حماس إلى التحرير عزام الأحمد يُبيّن شروط انضمام حماس إلى التحرير



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday