فتاة باكستان تحارب الفساد والعنف في قصص مصوّرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"فتاة باكستان" تحارب الفساد والعنف في قصص مصوّرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتاة باكستان" تحارب الفساد والعنف في قصص مصوّرة

قصص مصورة في باكستان
اسلام اباد _ أ ف ب

 تطمح قصص مصورة في باكستان إلى حمل جيل الشباب على محاربة الظلم والنزعة الذكورية في المجتمع من خلال بطلتها التي تحمي النساء المعنفات وتقتص من عناصر الشرطة الفاسدين.

تحمل "فتاة باكستان" هذه اسم سارة، وهي اكتشفت أن لديها قدرات خارقة بعدما استفاقت من غيبوبة غرقت فيها بسبب إصابتها بانفجار هزّ قريتها.

وهي ترتدي زيا أخضر وقبعة خضراء، بألوان العلم الباكستاني، وتجوب شوارع البلد دفاعا عن المظلومين.

في أحدى الأسواق، تتدخل دفاعا عن امرأة يضايقها رجل، ثم تحرّر فتاة أخذها شرطي كرهينة ليجبر أهلها على دفع رشوة له..هكذا تبدو سارة في الجزء الأول من القصص المصوّرة المنشور هذا الصيف.

يأمل مصمم هذه الشخصية حسن صدّيقي أن تشكل قدوة  للقارئات الصغيرات ليأخذن دورهن في المجتمع، في هذا البلد المحافظ الذي ما زالت النساء يقتلن فيه تحت مسمى "جريمة الشرف" ويتلقين مختلف أشكال التعنيف، وحيث ما زال الفساد ينهش المؤسسات العامة.

ويقول "أردنا تصميم شخصية أنثى قوية يمكن أن تشكل مصدر إلهام للفتيات وأيضا للفتيان".

ويبدو أن هذه الشخصية تثير اهتماما بين الباكستانيين يعبّر عنه البعض على مواقع التواصل، مثل سيد حسن ناصر الذي كتب على فيسبوك "إنها مبادرة عظيمة، وأنا أنتظر الأجزاء اللاحقة".

صدرت النسخ الأولى من هذه القصص المصوّرة باللغة الإنكليزية، وستليها طبعة بالأوردو تستهدف ملايين القراء في باكستان. ويفكّر صدّيقي أيضا أن يحوّل هذه القصص إلى رسوم متحرّكة.

- وعي جديد -

لكن الوصول إلى الجمهور الواسع في باكستان ليس أمرا يسيرا، فما زال أكثر من نصف الأطفال دون سن الثامنة أميّين، في ظل نظام تعليمي متردّ منذ عقود يعاني من ضعف في الأموال المرصودة له.

في العام 2016، نشرت الحكومة دراسة أظهرت أن 24 مليون طفل وفتى لا يذهبون إلى المدارس، وتشكل الفتيات النسبة الأكبر منهم.

يرى البعض، مثل سعدية عدنان وهي مديرة مدرسة، أن هذه القصص المصورة يمكن أن تساعد في محاربة الأفكار التمييزية بين الذكور والإناث إن هي اعتمدت في المدارس.

وتقول "أعتقد أنه علينا أن ندرّس هذا النوع من الأدب وأن نركّز عليه، لأنه في هذا العمر تتشكّل الصورة عن الحياة المستقبلية".

تحاكي بطلة هذه القصص المصوّرة شخصية "رجل باكستان"، الذي يقاتل فاسدا شريرا.

ويقول أحمد سعيد، مالك مكتبة في إسلام آباد "بيعت نسخ قصص رجل باكستان على نطاق واسع، آمل أن يجد هذا الكتاب النجاح نفسه".

قبل "فتاة باكستان"، حظيت شخصية "المنتقمة ذات البرقع" بنجاح كبير في العام 2013، وهي تروي حكايات امرأة تحارب الأشرار لمنعهم من إغلاق مدرسة للفتيات حيث تعمل.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة باكستان تحارب الفساد والعنف في قصص مصوّرة فتاة باكستان تحارب الفساد والعنف في قصص مصوّرة



GMT 15:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

رواية سبت إيلّا للفلسطيني بهاء رحال

GMT 17:38 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

طبعة جديدة من "الهيش" في معرض الكتاب

GMT 17:57 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "نساء البساتين" في نسختها الإيطالية

GMT 17:09 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة رواية "الخواجا" في نادي التجاريين بالقاهرة الأربعاء

GMT 22:16 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فاجعة الحدث فى "بيت القبطية" لأشرف العشماوى

GMT 11:42 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "أميرة صغيرة" ترصد القصّة الكاملة لسارا كرو
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday