القدس - فلسطين اليوم
عبّر نشطاء ومدونون فلسطينيون وعرب عن غضبهم الشديد من استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة والذي يُكمل اليوم 10 سنوات.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم (#عشر_سنين_حصار) تعبيرًا من النشطاء عن غضبهم من استمراره في ظل صمت عربي ودولي على هذا العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين.
وشهدت غزة حصارًا مطبقًا عام 2006 قبل استلام حركة حماس الحكم بغزة، ثم عززت "إسرائيل" الحصار في بعد ذلك بعام.
وشمل الحصار منع وتقنين الكثير من المواد الأساسية المتعلقة بالغذاء والبناء والوقود وإغلاق المعابر، عدا عن منع وصول الصيادين إلى مسافات داخل البحر لجلب رزقهم، إلا في نطاق ضيق.
وخلال تلك السنوات الأليمة التي عاناها السكان؛ زاد الخناق أكثر خلال إغلاق سلطات الاحتلال خمسة معابر من أصل سبعة بشكل كلي، فيما بقي معبرا بيت حانون "إيرز" و"كرم أبو سالم" يعملان بشكل جزئي.
كما واصل الاحتلال سياسته العدوانية المقيدة لملاحة الصيادين، فسمح لهم بتجاوز مساحة ثلاثة أميال بحرية فقط، واعتقل وأصيب العشرات منهم، وصودرت أدواتهم على مدار الساعة.
أما من الجانب المصري، فقد أغلق معبر رفح بشكل شبه كامل، بمن فيهم الحالات الإنسانية، والمرضى وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، وهو ما تسبب في كارثة إنسانية لأكثر من 25 ألف بأمس الحاجة للسفر عبر مصر.
وفوق ذلك، أنشأت الجيش المصري أواخر العام الماضي قناة مائية على الحدود مع رفح، لهدم الأنفاق والتي تعتبر منفسًا لإدخال بعض البضائع عن طريقها، ليتم إلغائها وتشديد الحصار من خلال هذه القناة المائية.


أرسل تعليقك