بقلم - فاروق جويدة
أحد القراء الأعزاء كتب لى تصحيحا عن أسعار الخضراوات مؤكدا اننى كتبت ارقاما مبالغا فيها..
عملا بحرية وأمانة النشر أرجو تصحيح ماورد بعمودكم فى الأهرام 2 إبريل ٢٠١٧فيما يخص أسعار بعض السلع وفيما يخص الجهاز المركزى نظراً لما يميز كتاباتك من دقة ومصداقية وحتى لانعمق حالة الإحتقان واليأس لدى الناس أولا أسعار ما ذكرته من سلع فى أرقى أحياء مدينة الشروق حيث أقيم سعر الدجاجة الطازجة 1,5كجم صافى 50 جنيهآ وليست 80 جنيها للدجاجة وسعر كيلو البصل 8 جنيهات وليس 30 جنيها وكيلو الليمون 10جنيهات وليس 20 جنيها وهذه الأسعار تقل عما ذكر بمقدار 25% فى الأحياء الشعبية وكذلك من فضلك أدخل على موقع سلسلة المتاجر الشهيرة وستجد الأسعار أقل كثيرا مما ذكرته بالإضافة لسيارات الخدمة الوطنية المتنقلة..أما فيما ورد عن رئيس الجهاز المركزى السابق فهناك حكم محكمة بالإدانة ودحض ما ذكره من وقائع فيجب عدم التشكيك فى ذلك لأن الحكم عنوان الحقيقة.تحياتي..مهندس إستشارى/احمد سعيد حسانين.
> هذه الرسالة صرخة احتجاج من الأستاذ ايمن غزلان حول مصير الساحل الشمالى الذى لم يعد من حق البسطاء من المصريين أن يذهبوا إليه بعد أن تم توزيع شواطئه على القادرين..
ما حدث فى الساحل الشمالى هو أكبر عملية إهدار لموارد مصر فى التاريخ،هل يمكن أن يتحول الساحل كله ملكا لعدد محدود من المواطنين ولا يستطيع اى مواطن مصرى أن يوجد عليه ، ويستعمل شهرين فقط فى العام، ثم كيف حصلت هذه الشركات على الأرض وكم دفعت للدولة أو للشعب لكى تبيع الشاليه بمليون و2 مليون جنيه وأكثر لكى تحرم باقى المصريين من ان يصلوا الى الشاطىء..
كلام مستحيل حدوثه فى اى مكان انه تحول الى جمهورية مستقلة مملوكة بالكثير إلى حوالى 300 ألف مواطن سيتوارثون الساحل هم وأحفادهم إلى يوم القيامة، أما الـ 90 مليونا الآن وأحفادهم فسيعتبرونها دولة أجنبية محظورا دخولهم إليها.. أنقذوا ما تبقى لكى تضع الدولة يدها على ما تبقى وتنشىء شواطىء عامة وفنادق3 و4 و5 نجوم وتشغلها طول السنة.