من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من يستدرج "حرب المخيمات" في "برج البراجنة"؟

 فلسطين اليوم -

من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة

بقلم : علي الأمين

لم تنطفىء نار مخيم عين الحلوة لتشتعل في محيط مخيم برج البراجنة، اشتباكات وقذائف وقنص وقتلى وجرحى بعض ما شهده مخيم برج البراجنة ومحيطه المتداخل فيه، أحياء المخيم وأبنيته متصلة بالأحياء المحيطة به في غابة من الأبنية المتلاصقة بشكل لا يمكن تقبله، ذلك أنّ فوضى العمران داخل المخيم وخارجه جعلت الأبنية متداخلة فيما بينها بطريقة فوضوية وقاتلة. الاشتباك بدأ من المخالفات في البناء كما صار معروفاً بين عائلتين واحدة فلسطينية وأخرى لبنانية، وهو متوقع بسبب تراخي الأجهزة الأمنية حيال المخالفات كما يظهر لأي مار من قرب المخيم أو محيطه، لكن ما لا نفهمه هو كيف امتدت الاشتباكات لساعات، تتوقف ثم تعاود الانفجار، ما يتيح الذهاب نحو تبني مقولة أنّ المر يتجاوز خلافاً عائلياً، وربما ثمّة من يريد توجيه رسالة سياسية أمنية سواء إلى داخل المخيم أو نحو خارجه أو الإثنين معاً.

ما لم يعد مقبولاً اليوم إذا صحّ أنّ الإشتباك عائلي لا سياسي، هو حجم انتشار السلاح ونوعيته في مناطق يسكنها البؤس، والفقر المدقع، وكثافة النيران التي طالت مساحة واسعة امتدت إلى أحياء في الضاحية الجنوبية ومحيط المطار، وهذا ما يطرح بقوة المغزى من السكوت على انتشار السلاح، فإذا كان أصحابه هم من العصابات والمافيات، فهذا سؤال برسم الحكومة وأجهزتها العسكرية والأمنية، وإذا كان سلاحاً مقاوماً كما درجت العادة لتغطية بعض الجماعات المسلحة اللبنانية أو الفلسطينية، فهذا سؤال موجه لحماة سلاح المقاومة ودعاته في الإتجاهين اللبناني والفلسطيني، هل وظيفة سلاح المقاومة حصد أرواح المدنيين أم وظيفته تحرير الاراضي المحتلة سواء في لبنان او فلسطين؟

ما يثير الرعب في برج البراجنة أن نكون أم مجزرة جديدة لبنانية فلسطينية، بمؤامرة مدبرة أو بلا مؤامرة، إذ يكفي وجود هذا الكم من السلاح الذي ظهر أمام الجميع بعد ظهر الجمعة 10 آذار في محيط مخيم برج البراجنة، لنقول ان وقوع مثل هذه المجزرة هي أكثر من ممكنة مهما كانت مواقف الاطراف الفلسطينية أو اللبنانية التي تعلن رفضها لأي اقتتال. المسألة أنّ فوضى السلاح والسكوت عليه لم يعد مجرد رد فعل عفوي من قبل السلطات اللبنانية المسؤولة، السكوت هو دعوة غير معلنة للإقتتال، وثمة أكثر من طرف يحب أنّ يرى حرب مخيمات جديدة فشلت محاولة اشعالها في عين الحلوة وتجري محاولة انضاجها في مخيم برج البراجنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday