مازن قمصية يحذر من تأثير المستوطنات على مياه الشرب والزراعة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أبرز لـ"فلسطين اليوم" صعوبة التعايش في غزة بعد 2020

مازن قمصية يحذر من تأثير المستوطنات على مياه الشرب والزراعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مازن قمصية يحذر من تأثير المستوطنات على مياه الشرب والزراعة

الباحث البيئي مازن قمصية
بيت لحم - فادي العصا

ذكر مدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي والباحث البيئي والأستاذ في جامعة بيت لحم، البروفيسور، مازن قمصية، أنَّ سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض غيّرت البنيان الطبيعي في فلسطين وأثرت بشكل كبير على الحياة البرية.

وأضاف قمصية لمراسل "فلسطين اليوم": "بناء إسرائيل الجدار العنصري وتوسيع المستوطنات وخنق المناطق يؤثر سلبًا على الحياة البرية، ويغير من مسارات تدفق المياه الطبيعية ويدمر البيئة".

ويكمل: "وعلى سبيل المثال لو أخذنا محافظة بيت لحم، فإنَّها تضم 220 ألف فلسطيني يعيشون على 13 % من مساحة أراضي المحافظة، و87% من أراضيها يوجد عليها 23 مستوطنة، وهذه المستوطنات تأخذ مساحات شاسعة من الأراضي، وتغير طبيعية المياه الموجودة للشرب والزراعة وغيرها، إضافة إلى أنَّ الفلسطينيين في بيت لحم منهم 50 ألف لاجئ من الأراضي المحتلة العام 48، في 3 مخيمات في بيت لحم، وهذا يؤدي إلى ضغط سكاني ويؤثر في طبيعة المنطقة".

وأشار قمصية إلى أنَّ "هناك تناقص في التنوع الحيوي في بيت لحم، وعلى سبيل المثال، عبر الـ50 عامًا الماضية، فهناك كثير من الطيور والثديات التي كنا نراها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، لا توجد حاليًا في بيت لحم ولاسيما الريف الشرقي، إضافة إلى نمو الصحراء تجاه مدينة بيت لحم، وربما تزحف باتجاه الغرب لبيت جالا، وهذا سيؤثر جذريًا في طبيعة المنطقة خلال الـ20 عامًا المقبلة، وقد يؤدي إلى أنَّ تكون الحياة صعبة جدًا، وإذا ما بقي الحال كما هو عليه الآن فإننا سنصل إلى مرحلة، كما حدث في غزة من التفاقم السكاني، وهو ما أشار إليه بعض المنظمات الدولية والخبراء، من أنَّ غزة لن يمكن العيش فيها بعد العام 2020".

وأضاف قمصية: "الحل يجب أنَّ يكون سياسيًا، لأن أغلب مشاكل البيئة الفلسطينية بسبب الاحتلال، والعقاب والتهجير، للشعب والحيوان والطير، هي مسببات للمشكلة، فتكثيف الشعب الفلسطيني بمثل هذه "الكنتونات" وعدم التخطيط يفاقم المشكلة بدلًا من حلها".

ويتابع قمصية: "السلطة الفلسطينية لا تهتم إلا في الأمور المرحلية، وتحاول أنَّ تعيش من يوم لآخر وتتفاعل مع الحوادث الطارئة، بدلًا أنَّ تخطط لكيفية الحياة على الأرض بصورة مستديمة، كما أنَّ الحل يكمن أيضًا في أنَّ يكون الشعب الفلسطيني واعٍ، وأنَّ نفكر ونرتب أمورنا لحماية البيئة والحفاظ على ما تبقى من أراضي فلسطين، وعدم تلويثها، وألا نعتمد على غيرنا للقيام بهذا العمل، والحكمة تقول: الحرية تأتي من العقل قبل أنَّ تأتي من الجسم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مازن قمصية يحذر من تأثير المستوطنات على مياه الشرب والزراعة مازن قمصية يحذر من تأثير المستوطنات على مياه الشرب والزراعة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 22:13 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"تحديد موعد النظر في شكوى فلسطين ضد "الفيفا

GMT 19:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب كنكوني والعازمي عن مباراة برقان وكاظمة

GMT 12:54 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ظافر العابدين ينتهي من تصوير المسلسل البريطاني Fearless

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday