نابلس - آيات فرحات
أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير المريض إبراهيم الجمال (31 عامًا) من مخيم العروب قضاء الخليل، لإحدى المستشفيات في الداخل الفلسطيني المحتل.
ويأتي ذلك بعد تدهور وضعه الصحي، وفقدانه النطق والسمع لارتطام رأسه بقطعة حديد السرير أثناء تواجده في غرفته.
وذكر مدير مركز أحرار الحقوقي فؤاد الخفش، أنّ الوضع الصحي للأسير الجمال في تدهور خطير ومستمر، ولم يبد الأسير أي استجابة منذ الأربعاء بعد سقوطه مغمى عليه أثناء زيارة ذويه له داخل السجون الإسرائيلية.
وطالب بضرورة التدخل العاجل للحفاظ على حياة الأسير وتقديم العلاج المناسب له، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وعن وضعه الصحي.
وذكرت زوجة الأسير الجمال “أم محمد ” لمركز أحرار لحقوق الإنسان أنها توجهت الأربعاء، لزيارة زوجها الجمال في سجن “إيشل”، ولم ينطق لها ببنت شفه، ولم يتحدث بكلمة واحدة ولم يسمعها، وحينها انهارت العائلة لحالة نجلها الذي وقع مغشيًا عليه وتم نقله لعيادة السجن .
وتضيف الزوجة التي طالبت بالتدخل السريع أنّ حالة زوجها إبراهيم غاية في الخطورة، وكل شيء به تغير والإعياء باد عليه بشكل كبير، وحالته تتدهور دون أنّ يكون هناك تدخل لحل مشكلته وتقديم العلاج له جراء إصابته داخل السجن .
أرسل تعليقك