الداعور يؤكّد أن الصداقة هو الأقرب للقب الدوري الفلسطيني

يقدم نادي الصداقة، متصدر الدوري الفلسطيني الممتاز لأندية قطاع غزة، وبطل الدوري الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، مستويات ثابتة، وأداء أقل ما يقال عنه أنه الأفضل منذ تأسيسه، فبعد مرور ستة أسابيع على انطلاق الدوري، حقق الصداقة حقق في آخر 5 جولات بشكل متتالي، بينما تعادل في أول أسبوع، والفريق يسير بأداء ثابت جعله المرشح الأول لحسم اللقب هذا الموسم.

ومن جانبه تحدث نجم الوسط والوافد الجديد للصداقة سامي الداعور، عن بداية ناديه وطموحه هذا الموسم، بعد البداية المميزة للفريق حتى الآن، حيث أكد أن مباراة الشجاعية كانت صعبة للغاية، وكان من المهم حسمها، من أجل الابتعاد بفارق 3 نقاط عن الوصيف نادي غزة الرياضي، و5 نقاط عن صاحب المركز الثالث، وأعتقد أننا نجحنا في تجاوز عقبة مهمة.

وأضاف أن "ما يميز الصداقة هو قدرته على التعامل مع كل المواقف، فالفريق تلقى هدفا ولم يتراجع، بل على العكس جاء التعادل بعد 3 دقائق فقط، وفي الشوط الثاني خطفنا هدف الفوز وحافظنا عليه، وهذا هو المطلوب"، وتابع أن "الفريق الذي ينافس على لقب بطل الدوري، لابد أن يحصد الكثير من النقاط، والصداقة هذا الموسم يسجل أفضل بداية في تاريخه، فبعد تعادل أول في الجولة الأولى، أمام شباب خان يونس على ملعب الأخير، حققنا بعدها خمسة انتصارات متتالية، وهذا أمر غير مسبوق.

وتابع أن "الصداقة  فريق قوي، وبطل الدوري، والإدارة بالاتفاق مع الجهاز الفني تعاقدت مع لاعبين مميزين في كل الخطوط أضافوا الكثير للفريق، ففي الخط الهجومي تم التعاقد مع محمد بركات، وكذلك الجناح السريع عمر أبو عبيدة، وتم التعاقد معي في خط الوسط، إضافة للاحتفاظ بكل نجوم الفريق"، كما أن "الصداقة لم يكتف باللقب ويعمل حاليًا من أجل الحفاظ عليه، وهذا أمر يحسب للإدارة، فالنادي استقطب لاعبين مهمين، مكان آخرين غادروا النادي للحفاظ على قوته وثباته، فكما قلت جاء بركات مكان محمد بلح المحترف في صفوف الأهلي الأردني، وجئت أنا بدلا من هاني أبو ريالة الذي انتقل للأهلي، وتم التعاقد مع الجناح السريع عمر أبو عبيدة وهو إضافة نوعية".

وواصل الداعور أنه "من المبكر الحديث عن بطل الدوري، لكن ما يقدمه الصداقة يجعله من أقوى المرشحين، من أجل الاستمرار، علينا تحقيق نتائج إيجابية في اللقاءات المقبلة وهي صعبة للغاية، ولو تم تجاوزها في الدور الأول سنضع قدمًا في طريق حصد اللقب"، موضحًا أن "الصداقة لا يزال لم يواجه شباب وخدمات رفح  والشاطئ بعد، وهي لقاءات بالغة الأهمية بالنسبة لنا، وإن شاء الله بتجاوزها سنشعر بالراحة كثيرًا، فالفارق كبير الآن بيننا وبينهم، وتجاوزهم مهم للغاية للبقاء في الصدارة وتوسيع الفارق، واللعب بأريحية أكثر خلال مرحلة الإياب من الدوري، والتي عادة ما تكون أصعب على الجميع من الذهاب".

وعن لقاء شباب جباليا المقبل في بيت لاهيا قال :" بالتأكيد لقاء صعب للغاية، أمام فريق جريح، لذلك نحن نستعد بشكل جيد للغاية لمواجهته، خاصة أن هذه المباراة هي أيضًا محطة مهمة للفريق، وإضافة 3 نقاط جديدة ستعزز مكانة الفريق في الصدارة، وتمنحنا كما قلت المزيد من الثقة للقاءات المتبقية قبل انطلاق مرحلة الإياب".