"جيوس" و"عزون" و"كفر ثلث" تخوض صراعًا ثلاثيًا على الوصافة

يرعى اللواء جبريل الرجوب، السبت، ختام منافسات الدوري الممتاز في كرة الطائرة، للموسم الحالي، بإقامة آخر لقاءين في المربع الذهبي، على صالة ماجد أسعد في البيرة، فيلتقي عند الساعة الرابعة فريقا "عزون" و"كفر ثلث"، بينما يلتقي عند السابعة، الغريمان التقليديان "سنجل" و"جيوس"، ومن المتوقع أن يؤم الصالة أركان الأسرة الرياضية والكرة الطائرة على وجه الخصوص، فضلاً عن الجماهير التي ستملأ مدرجات الصالة.

ولأول مرة في تاريخ الدوري الممتاز، الذي انطلق عام 1993، ينجح فريق بحسم اللقب قبل الجولة الأخيرة، ففريق "سنجل" سيخوض لقاء اليوم أمام "جيوس"، بثوب البطل، ولن تؤثر عليه نتيجة المباراة، فهو حتى لو مُني بالخسارة، سيحتفل مع صافرة النهاية مع جمهوره باللقب الثاني في تاريخه، بعد العام 2009، عندما نال لقب الدوري على حساب "جيوس" بالتحديد، واللقب الرسمي الحادي عشر في مسيرة الفريق، الذي أحرز بطولة الكأس 5 مرات، والسوبر 3 مرات، والدوري الممتاز مرتين والدرع مرة واحدة، والرابع له هذا الموسم، حيث أحرز رباعية تاريخية، ممثلة بألقاب: السوبر، الكأس، الدرع، الدوري الممتاز.

ويدخل الفريق لقاء اليوم، منتشيًا للعب في أجواء احتفالية بعد أن حسم اللقب مبكرًا، وبالتالي سيتخلص لاعبوه من ضغط المباريات النهائية، ولا مبرر لهم من تقديم وجبة دسمة، والاستعراض أمام جمهورهم، لتأكيد أحقيتهم باللقب، الذي انتظروه طويلاً، وإثبات أحقية الفريق برباعية الموسم، حيث زف كافة الألقاب إلى خزائنه، تاركًا الصراع على الوصافة للفرق الثلاث، "جيوس"، "عزون"، و"كفر ثلث"، والأخير حل وصيفًا له في بطولتي الكأس والدرع هذا الموسم، ولعل أهمية انتزاع المركز الثاني في الدوري، تنبع من كون الوصيف سيخوض لقاء السوبرأمام "سنجل" البطل في افتتاح الموسم المقبل.

ويتمتع فريق "سنجل" بجاهزية فنية وبدنية عالية، وبالتالي فهو الأقرب للفوز في لقاء اليوم، من خلال الاعتماد على خالد خليل في صناعة الألعاب، وإعداد الكرات للضاربين: عمر فقهاء وزياد عصفور وجهاد الهندي من على حافتي الشبكة، ومهند فقهاء وغريب شبانة، الذي سيعوض غياب محمد عصفور عن لقاء اليوم، للهجوم بالكرات السريعة من العمق، في ظل تواجد اللاعب الحر شادي مسالمة في مهام التصدي للكرة الأولى، وإيصالها سهلة لصانع الألعاب، وأحمد عصفور الذي سيتولى العمليات الدفاعية في المنطقة الخلفية ولمّ الكرات الساقطة خلف حوائط صد فريقه.