40 فارسًا يشعلون ساحة البطولة الوطنية الصغرى لقفز الحواجز في جدة

شارك في جدة، قبل أيام، نحو 40 فارساً وفارسة في البطولة الوطنية الصغرى لقفز الحواجز، حيث شهدت البطولة 109 حضور من الفرسان والفارسات على مستويات مختلفة، من المبتدئين والمحترفين والهواة، ومن تقل أعمارهم عن 16 عاماً.

كما شهدت البطولة عودة الفارسة أروى المطبقاني، لساحات الفروسية في المملكة، بعد غياب دام 10 سنوات، وذلك لتشجيع الأجيال الجديدة على خوض التجربة، فضلاً عن مشاركة الفارسة جوري غازي بادكوك، ذات العشر سنوات، التي لفتت أنظار الجماهير بسبب مهارتها وتمكنها من ركوب الخيل.

وتوجت الفارسة أروى المطبقاني، 25 فائزاً تحت إشراف الاتحاد السعودي للفروسية، وهم الفائزون الأوائل في خمسة أشواط، وفاز 10 مشاركين في الشوط السادس للمبتدئين، ويعتمد الفوز في هذه الجولة على اختبار قدرة الجياد على القفز ومهارة الفارس من خلال تخطي العديد من الحواجز المختلفة، دون حساب عامل الوقت، وذلك ضمن البطولة الوطنية الصغرى لقفز الحواجز التي أُقيمت في جدة. وقال الدكتور محفوظ محمد طالب الحربي، حكم دولي، ورئيس اللجنة الفنية لقفز الحواجز بالاتحاد السعودي للفروسية، «الاتحاد أظهر اهتمامه بفئة الناشئين والمبتدئين، التي أظهرت مستوى عالياً من التفوق والنجاح، مما يحقق الطموح والأهداف، ويسهم في تطوير رياضة القفز بالمملكة، كذلك منافسات الفئات الأكثر احترافية كانت مليئة بالإثارة والتشويق».

وأضاف الحربي: « تم تعديل معايير التحكيم في الشوط السادس للمبتدئين، لأول مرة، بحيث تم احتساب الفائزين بناءً على الأخطاء فقط بدون النظر لعامل الوقت، وذلك تشجيعاً وحرصاً من الاتحاد السعودي للفروسية لهم على ممارسة هذه الرياضة، والبدء في خوض منافسات على أسس صحيحة، أما في الأشواط الخمسة الأخرى، فكانت المنافسة على الأقل أخطاءً والأسرع زمناً».

من جهتها، كشفت أروى المطبقاني رئيسة اللجنة المنظمة لـ«الشرق الأوسط»، عن تحقيق البطولة أهدافها من خلال تشجيع الشباب والفتيات على ممارسة رياضة الفروسية، وذلك بدعم من الاتحاد السعودي للفروسية.

وأكدت مطبقاني قوة وحماسية المشاركين في البطولة، وتطلع اتحاد الفروسية إلى إقامة العديد من البطولات في الفترة المقبلة، لجذب وتشجيع أكبر عدد من المشاركين والمشاركات.

وشددت على أن مشاركتها في البطولة بعد غياب طويل جاء بهدف نشر ثقافة إمكانية ممارسة الرياضة في أي سن، خصوصاً في الفروسية، بحيث يمكن للطفل أن يتعلم من سن 4 سنوات، ويكبر حتى يبلغ من العمر 60 عاماً أو أكثر. وشهدت البطولة مشاركة واسعة من الجنسين، خصوصاً النساء والأطفال، حيث أشعل المشجعون المدرجات بالحماس تشجيعاً لذويهم من الفرسان والفارسات، بالإضافة إلى تفاعل الأطفال مع المدربة الدولية بتا آن ديفيز، التي قدمت استشارات للآباء والأمهات حول كيفية تحفيز الأطفال، وتعليمهم رياضة ركوب الخيل منذ الصغر. وحسب المنظمين، أمس، فإنه سيتم إطلاق بطولة نسائية خاصة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة الموافق الثامن من شهر مارس (آذار) المقبل.

قد يهمك ايضاً :

الاتحاد الأسيوي يتوقّع ظفر غوميز والسومة بلقب هداف دوري الأبطال 2020

تعادل سلبي مخيب بين الشباب وضيفه بلاطة وفوز ثمين لـ "مؤسسة البيرة"