المطاعم السورية تغزو شوراع الإسكندرية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المطاعم السورية تغزو شوراع الإسكندرية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المطاعم السورية تغزو شوراع الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد
انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل لافت المطاعم التي تقدم الأكلات السورية في الاسكندرية, فلا يمكن أن تمر بأي شارع من شوارع المدينة إلا وتجد فيه لافتة كبيرة لمطعم للوجبات السريعة يقدم المأكولات السورية حيث يعمل به الشباب السوري الذي فر من بطش قوات الرئيس السوري بشار الأسد.    فمنذ انطلاق الثورة السورية والتي تمر الذكرى السنوية الثانية لها هذه الأيام زحفت آلاف الأسر هربا من بطش نظام الأسد بعد أن دمرت منازلهم على يد جيش القوات الحكومية السورية الذي لم يرحم طفل ولا عجوز إلا نال منه. وتعتبر مدينة الإسكندرية من المدن التي حازت على "نصيب الأسد" من تلك الأسر، حيث شهدت قدوم آلاف الأسر السورية, بحثا عن ملجأ بين المصريين المرحبين بقدومهم تقديرا لظروفهم الصعبة التي تشهدها بلادهم.    ولم يكن أبناء الجالية السورية هم الوحيدوون الذين احتضنتهم المدينة السكندرية، حيث سبقهم الآلاف من الليبيين عقب انطلاق ثورتهم ضد نظام معمر القذافي، إلا أن الأوضاع تختلف إلى حد ما هذه المرة خاصة وأن الأسر الليبية التي زحفت كانت ميسورة الحال مقارنة بالأسر السورية.    إلا أن الشباب السوري لم يمكث كثيرا في انتظار إحسان من أحد أو إعانات من الدولة التي فتحت أبوابها لهم ولكنهم بدأوا يفكرون بشكل جدي وسريع عن مصدر دخل يعينهم على تلك الأيام الصعبة التي يمرون بها خاصة أن نسبة البطالة في مصر مرتفعة، فقرروا أن يقدموا شيئا مختلفا يستطيعون أن ينجحوا به في ظل الأحوال المأوساوية التي يعيشونها وكان قرارهم هو تقديم الأكلات السورية التي لا يستطيع غيرهم عملها.    وبالفعل بدأ انتشار المطاعم السورية في مدينة الثغر بشكل لافت وسط إقبال كبير من الشعب السكندري، لاختلافها عما تقدمه باقي المطاعم المصرية الأخرى، حيث يتفنن الشباب السوري في تقديم الأكلات الشهيرة في بلادهم.    ولم يقتصر هذا المشروع على الشباب فقط , فلابد أن يكون للمرأة من أبناء الجالية السورية دور في كفاحهم من أجل البقاء على أمل العودة لوطنهم المجروح, فقررت بعض السيدات السوريات عمل أكلات مميزة في منازلهن وإرسالها إلى البيوت كخدمة "ديليفري" ومن أبرز تلك التجارب كان مشروع "لسنا لاجئات بل منتجات".    ويعد هذا المشروع هو الأنجح من بين المشروعات السورية، حيث بدأت أسرة سورية في إعداد الوجبات والأطباق السورية ويقوم أبناؤها بالتوصيل إلى المنازل حتى لا يقعون تحت رحمة الإعانات ولإثبات أن للمرأة السورية دورا في المحن.    وسرعان ما لاقى هذا المشروع نجاحا كبيرا خاصة بعد تدشين حلقة وصل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للتواصل بينهن وبين الزبائن، وكبر المشروع سريعا حتى تمَكَّنَّ من استئجار أحد المحال التجارية يحمل نفس العنوان لمشروعهن ليخرج إلى النور.    وعلى الرغم من المضايقات التي يتعرضْنَ لها خلال عملهنّ خاصة من اتصالات أصحاب النفوس الضعيفة إلا أنهن قررن الاستمرار في المشروع حتى لا يقعن فريسة لتقلبات الدهر.    فمع بزوغ كل فجر تنهض سيدات الأسرة السورية لتبدأ سريعة في إعداد الوجبات السورية الشهية انتظارا لإرسالها إلى الزبائن ولسان حالهن يقول متى ينتهي نظام بشار الأسد الغادر ونعود لوطننا الحبيب وتزول الغمة.
palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطاعم السورية تغزو شوراع الإسكندرية المطاعم السورية تغزو شوراع الإسكندرية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday