ثقافة دين ودنيا  قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ثقافة دين ودنيا قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ثقافة دين ودنيا  قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت

سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت
القاهرة - فلسطين اليوم

نحكي في هذا المقال قصصًا واقعية قصص الانبياء سيدنا "يونس عليه السلام في بطن الحوت"،  من قصص القرآن الكريم ، قصة دينية جميلة تحمل معاني وعبر عظيمة ننقلها لكم باسلوب سهل ومبسط حتي يصل إلى الجميع من مختلف الأعمار والفئات.
 

استمتعوا الآن بقراءة هذه القصة الرائعة:

 يونس عليه السلام في بطن الحوت
بعث الله سبحانه وتعالي سيدنا يونس عليه السلام إلى أهل "نينوى"، وهي أرض موجودة في ""الموصل"، وكان أهلها يشركون بالله عز وجل ويعبدون الاصنام، فأخذ نبي الله يونس عليه السلام يدعوهم إلى الحق وإلى عبادة الله الواحد الأحد، ولكن لم يستجيب له منهم إلا قليلون فشعر سيدنا يونس عليه السلام أن قومه تمردوا وكذبوه بعد أن استمر في دعوتهم فترة طويلة، فقرر الخروج من بينهم ووعدهم بعذاب من الله سبحانه وتعالي بعد ثلاثة ايام .

 وبعد خروج يونس عليه السلام من قومه بعث الله عز وجل عليهم عذابه ولكنه هداهم، وأرشدهم إليه فتابوا واصلحوا وعلموا بصدق سيدنا يونس ووعده، وآمنوا بالله عز وجل ووعدوه فكشف عنهم العذاب .
 
خرج سيدنا يونس عليه السلام من قومه دون أمر من الله عز وجل فركب في سفينة في البحر، إلا أن العواصف والأمواج قد ضربت السفينة من جميع الاتجاهات حتى كادت أن تغرق، فقرر من على السفينة أن يلقوا بأحدهم منها حتي يخففوا عنها الحمل وتستمر في السير وينقذوا أنفسهم من الغرق، وقيل أنهم قالوا أن هذه الحادثة كانت بسبب خطيئة أحد الركاب فتشاوروا في أمرهم وقرروا أن يقترعوا فيما بينهم حتى يختاروا الشخص الذي سيلقوه في البحر، فعندما اقترعوا وقعت القرعة على يونس عليه السلام،  فأبوا أنْ يلقوه، وأعادوها ثلاثًا وكانت في كلّ مرةٍ تقع عليه فألقي عليه السلام نفسه من السفينة .
 

بعث الله عز وجل حوتًا التقم سيدنا يونس في البحر، وأمر الله الحوت ألا يأذيه أو يأكل منه شيئًا، وعندما استيقظ يونس في بطن الحوت وجد أنه حي فخرّ ساجداً لله، وصار يسبح هو وجميع الكائنات معه في البحر، فأنجاه الله عز وجل لأنه كان من المسبحين العابدين التائبين لله.

  قال تعالي في كتابه العزيز "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين" صدق الله العظيم .
 
لفظ الحوت سيدنا يونس عليه السلام في مكان خالي وكان هزيلاً ضعيفًا ولكن الله عز وجل أنبت له اليقطين حتى يستظل فيه ويتقوي منه، وبعد ذلك عاد يونس عليه السلام إلى قومه، وكانوا يزيدون عن مائة ألف فمتعهم الله تعالى.
 
 ووردت قصتهم في القرآن الكريم لما فيها من موعظة وعبرة رائعة عن رحمة الله سبحانه وتعالى بمن يتوب إليه من عباده المخطئين .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة دين ودنيا  قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت ثقافة دين ودنيا  قصص الأنبياء نبي الله يونس في بطن الحوت



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 20:30 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

مي هشام تؤكد أن الفوز بكأس مصر لم يكن سهلًا

GMT 14:30 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل بو شوشة تختار ما يناسب ذوقها ولا تعتمد على الماركات

GMT 20:07 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

ظهور بورش 918 سبايدر سعودية بشكل ملفت في ميامي

GMT 01:40 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

تعرّف على أفضل هواتف ذكية تدعم "الجيل الخامس"

GMT 06:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مشكلات سياسية تواجه "دافوس"

GMT 21:10 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مالك يقدم جوائز مهرجان أفلام الهجرة الدولي

GMT 02:18 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هاني رمزي يكشف صعوبة مواجهة النيجر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday