مذكرة تفاهم بين "التربية"و"المجلس الأعلى للإبداع والتميز"

وقعت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير، مع مستشار الرئيس لشؤون الإبداع، رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم؛ لتنفيذ وتشجيع نشاطات إبداعية متميزة، وإجراء مسابقات علمية وتكنولوجية متنوعة.
وتتضمن بنود المذكرة، تبادل الدراسات والمعلومات والمطبوعات التي تخص الإبداع، إضافة إلى التنسيق الكامل في وضع برامج تدريبية مشتركة، ودمج الطلبة المبدعين في الشبكات العالمية والعربية للإبداع، وتصميم وتطوير أدلة حول آليات تنفيذ المسابقات الإبداعية وغيرها.
وأكدت الشخشير الاهتمام الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز الشراكات مع المنظمات والهيئات الوطنية والعربية والدولية، من أجل ضمان إطلاع الطلبة على الثقافات والانخراط في برامج تسهم في صقل شخصياتهم ورفدهم بالمعارف والخبرات.
وشكرت المجلس الأعلى للإبداع والتميز على دوره الفاعل وحرصه على تبني المواهب والكشف عن الطاقات الشابة المبدعة، وتحفيزهم للتنافس في مجتمع المعرفة، بما ينسجم مع احتياجات مجتمعنا ورغبته بتحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية المبادرات والمشاريع التي تنفذها الوزارة انسجاما مع خطتها الاستراتيجية وفلسفتها التطويرية والتنموية.
بدوره، أوضح سمارة أن هذه المذكرة تأتي في سياق التعاون والشراكة مع وزارة التربية، بوصفها منبت الأفكار والإبداعات الملهمة، مشيرا إلى أن حوالي 95% من المشاريع التي يستقبلها المجلس، تأتي من خلال مساهمات طلبة المدارس والجامعات.
ولفت إلى حرص الرئيس محمود عباس على الإبداعات الطلابية والشبابية، مؤكدا أن الرئاسة تعقد آمالا كبيرة على المجلس الأعلى للإبداع والتميز، ما يبرهن على رغبة القيادة وادراكها التام؛ لأهمية احتضان الابداعات وصقل المواهب ورعايتها.
وبين سمارة أن الابداع يشكل ركيزة أساسية عبر توظيف المشاريع الملهمة والمنتجة في سبيل الحد من البطالة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، والوصول إلى جيل مبدع وقادر على قيادة التغيير الحقيقي وتحمل مسؤولياته، كاشفا عن توجه المجلس لإنشاء مدرسة خاصة بالموهوبين؛ حيث ستقدم لهم مختلف الاحتياجات.