جـنين ـ زيـنب حمارشة
كرّم الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في جنين، وكتلة نقابة المعلمين في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة داخل أراضي الـ48، الاثنين، مجموعة من المدرسين النقابيين المتميزين في الاتحاد وكتلة الجبهة وعددهم 45 معلما ومعلمة في احتفال مركزي.
وشارك في الحفل المركزي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، ورئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، ونائب محافظ جنين كمال أبو الرب، وأمين عام اتحاد المعلمين أحمد سحويل، ورئيس كتلة نقابة المعلمين في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة داخل أراضي الـ48 سعيد ياسين ووفد من الكتلة، وأمين سر اقليم حركة فتح في جنين جمال جرادات، وأمينة سر الاتحاد في جنين ايمان هب الريح، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد محمد العرقاوي، ومدير الأمن الوقائي العميد أمين سويطي، ومديرو الاستخبارات والتوجيه السياسي المقدمين حسن قيسية، وتيسير عزام، ومديرة تربية جنين سلام الطاهر ونائب مدير تربية قباطية وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى والمكتب الحركي للمعلمين.
وأعلن محيسن ـ أن الاحتفال بتكريم المعلم جاء نتيجة إصرار وتمرد ونضال المعلم الفلسطيني ضد الاحتلال الذي رفض الانصياع لأوامره العسكرية، مطالبا أن تعود للمعلم كرامته واحترامه وتقديره في المجتمع، لأن التعليم مهنة ذات رسالة وكرامة، وكرامة الوطن من كرامة المعلم، ولا يأتي ذلك إلا من خلال تحسين وضع المعلم من كافة جوانب الحياة.
بدوره، قال ياسين في كلمة كتلة الجبهة للمعلمين من أراضي ألـ 48، إن هذا التكريم جاء ليؤكد على وحدة الحال والدم والمصير بين أبناء الشعب الواحد، ولنؤكد في هذا اللقاء على الاستمرار في مسيرة العلم والتحرر من نير الاحتلال، وحتى نتمكن سوياً من تحرير أسرانا القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال.
بدورهما، أكد كلٌ من سحويل والطاهر وهب الريح وجرادات أن النقابة ووزارة التربية أوفياء للمعلمين الذين هم الجنود الأوفياء لبناء الوطن، داعين إلى إنصافهم وإعطائهم حقوقهم المشروعة التي تكفل لهم العيش بحرية وكرامة، لكي يتمكنوا من الاستمرار في رسالتهم التعليمية من أجل بناء وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المشاركون على أهمية التفاف شعبنا حول قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية المشروعة .
أرسل تعليقك