القدس _ فلسطين اليوم
دشّنت كلية القدس بارد للآداب والعلوم في جامعة القدس الحرم الرئيس في أبو ديس حفلة تخريج الدفعة الخامسة لطلبة درجة البكالوريوس، والدفعة السابعة للماجستير في أساليب التدريس.
وشارك بالحفل رئيس جامعة القدس أ. د عماد أبو كشك، ورئيس كلية بارد في نيويورك أ.د .ليون بوتستين ، ووزير التربية والتعلم د.صبري صيدم، ورئيس المجلس الاستشاري لكلية القدس بارد د.عدنان مجلي وعميد الكلية أ.د منذر الدجاني ، ووفد من القنصلية الأميركية و نواب رئيس الجامعة وطاقم الهيئة التدريسية في الكلية وجموع غفيرة من أهالي الطلبة.
ورحّب أ.د عماد أبو كشك بالحضور جميعا، ثم أشاد بإبداع خريجي كلية القدس بارد الدائم على مر السنين السابقة ، ثم افتتح كلمته بالحديث عن أهم جانب في العملية التعليمية، ألا وهو من منظور الرغبة في الانفتاح والتطلع إلى آفاق جديدة ومختلفة سواء كانت موجودة أصلاً أو قام الطالب باستحداثها، الأمر الذي يتطلب جهدا ذهنيا كبيرا ذلك إلى جانب كل خصال العباقرة من الذاكرة القوية إلى الجد والاجتهاد و التي تعمل المنظومة التدريسية في كلية القدس بارد على تعزيزها.
وبين أ.د ابو كشك الصفات التي يجب ان يتحلّى بها الطالب لمواجهة التحديات المختلفة كالمرونة في التفكير، والنضج العقلي والعاطفي في اختيار الحلول المناسبة للمشاكل مهما كانت درجة صعوبتها، بالإضافة إلى الشجاعة في اكتساب المعرفة واكتساب وجهات نظر جديدة.
وبارك أ. د. أبو كشك لجميع الخريجين ودعاهم إلى مواجهة التحديات المختلفة ، فالعالم بانتظار الأمور التي ستغيّرها عقولهم النيّرة.
وعبر أ.د ليون بوتستين عن امتنانه وفخره بتخريج الفوج الخامس من طلبة البكالوريوس والفوج السابع من طلبة برنامج الماجستير من كلية القدس- بارد في تخصصات المختلفة والمتنوعة، ثم رحب بأهالي الطلبة وأصدقائهم.
وهنأ أ.د بوتستين الخريجين وعبر عن امتنانه للأستاذ الدكتور عماد أبو كشك لتطبيقه لبرنامج بارد في جامعة القدس ،شاكرا الحكومة الأميركية على تمويلها ودعمها المستمر، مؤكداً على أن فلسطين هي المكان الأهم لتطوير العلم في ظل الظروف السياسية الصعبة التي يمر بها الطلبة وعائلاتهم لتحقيق الإنسانية والديمقراطية حيث أن العلم هو السبيل لذلك.
وشجع أ.د بوتستين الطلبة الخريجين على إكمال مسيرتهم العلمية وعبر عن رغبته برؤيتهم أعضاء اتحاد للكلية وبرؤية أبنائهم كطلاب في بارد مستقبلا.
وتحدث د.صبري صيدم حول الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني ككل والطلاب في جامعة القدس بشكل خاص ولكن برغم ذلك فان الطلبة الفلسطينيين تحدوا كل ذلك ووصلو الى القمة ، ثم شكر رئاسة الجامعة ومجلس الأمناء كونهم الركن الصامد في هذه الحرب من خلال التعليم، شاكرا كلية بارد الأميركية لاختيارهم جامعة القدس لتطبيق هذا البرنامج، مقدما تهنئته للخريجين الذين سيدرجون فلسطين على خارطة العالم، وتحدث ممثل القنصلية الأميركية ميكي هاينكي عن دعم الحكومة الأميركية المستمر لهذه الشراكة مع جامعة القدس وغيرها من الشراكات مع أي مؤسسة فلسطينية تعليمية أخرى. متمنيا مزيدا من التقدم والنجاح للطلبة.
وألقت الطالبة شافعة جفال كلمة الطلبة الخريجين التي تحدثت فيها عن إيجابية التأثير الذي تركته كلية القدس بارد في نفوس طلبتها الأمر الذي شجعهم على الدراسة و الاجتهاد ومتابعة الطريق المليء بالتحدّيات، كما وذكرت كيف تعمل كلية القدس بارد على تنمية أفراد فاعلين مجتمعياً لا دراسياً فقط من خلال ورشات عمل ومشاريع تربط الجانبين في آن واحد، إلى جانب فرص السفر التي توفرها الجامعة للطلبة بحيث تمكنهم من اكتشاف أفق جديدة .
وفي نهاية الحفلة قام عميد الكلية أ.د منذر الدجاني وأ.د ليون بوتستين و أ.د عماد أبو كشك و د.عدنان مجلي ود.صبري صيدم بتكريم الطلبة الخريجين والذين بلغ عددهم لهذا العام في برنامج البكالوريوس 44 طالب والماجستير 6 طلاب، ويذكر ان كلية القدس- بارد هي نتاج تعاون اكاديمي بين جامعة القدس وكلية بارد الأميركية والتي انطلقت عام 2009 وتشمل مجموعة من التخصصات في العلوم الطبيعية والإنسانية وفنون الممارسة.
أرسل تعليقك