عرض مسرحي يُعلم الطلاب رأفة الممرضات في كينغستون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عرض مسرحي يُعلم الطلاب رأفة الممرضات في "كينغستون"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عرض مسرحي يُعلم الطلاب رأفة الممرضات في "كينغستون"

عرض مسرحي في جامعة "كينغستون"
لندن _ فلسطين اليوم

قدمت جامعة كينغستون عرضًا مسرحيًا يجسد دور الممرضات حيث لعب بعض الممثلون دور الممرضات في عرض راقص والمهام التي تؤديها الممرضات بشكل متكرر، بينما أدى مجموعة من الطلاب التمريض دور المرضى في الأسرة في إطار المشاركة في محاكاة لجناح في مستشفى ضمن تدريب مصمم للمساعدة على التعاطف مع المرضى، حيث يعتقد أن اللطف والرحمة من الشروط الأساسية لمهنة الممرضة.

وأوضحت فيليبا هامبلي أحد الممثلين والتي تعمل كممرضة: "إذا سألت أحد الطالبات لماذا تريدين أن تصبحي ممرضة؟ ستجيبك بأنها تريد رعاية الناس ولكن مع العمل لمدة 12 ساعة يصبح من الصعب أن تكون لطيفًا بجانب كل ما يجب عليك فعله، وأحيانًا تعمل لمدة 4 أيام أي الوقوف على قدميك لمدة 46 ساعة فضلًا عن الحصول على القليل ومع ضغوط الحياة اليومية ربما تصبح سريع الغضب أو تفعل أشياء أقل جودة وكشف العرض المسرحي عن نفاذ التعاطف عند الوصول إلى مزيد من التعب".

ويعتبر عرض "Careful" بمثابة عرض مسرحي مستقل وشراكة بين الدراما وكليات التمريض في جامعة كينغستون، ويكشف العرض كيف يمكن للمسرح المساعدة في تدريب الممرضات، واستلهمت الدكتورة أليكس ميرميكيدس المخرجة والمحاضرة الفكرة من تجربتها الخاصة عندما تم تشخيص شقيقها ميلتون بسرطان الدم، وخضعت إلى عملية تبرع بالخلايا الجذعية ما أنقذ حياته في النهاية.

وكانت أليكس مذهولة بالعمل الرائع الذي همت به الممرضات ومدى رحمتهم في مثل هذه الظروف الصعبة، وتروي أليكس أنها حصلت على رعاية قليلة للغاية عند ولادة طفلها الأول من القابلات والذين لم يستجيبوا بما يكفي للمضاعفات الطبية، وتزامنت خيبة أملها مع الغضب الشعبي بعد فضيحة "Mid Staffordshire" وهو ما قادها إلى معرفة السبب الذي يدفع الممرضات الذين اختاروا وظيفة تقديم الرعاية إلى مثل هذه الإخفاقات.

وعقدت أليكس العديد من ورش العمل التي اعتمدت على الدراما مع طلاب التمريض، بهدف مساعدتهم في التعامل مع هذه الضغوط في العمل المستقبلي حتى يتمكنوا من تقديم الرعاية الرحيمة إلى المرضى، وتم التركيز على تدريب الرعاية الذاتية وتمارين التنفس والاسترخاء لتعليم الممرضات كيفية الإحماء لدورة عمل لمدة 12 ساعة مع الحفاظ على طاقتهم مثلما يفعل الممثلون قبل الذهاب إلى خشبة المسرح.

وكان من بين التمارين ظهور الممثلة جانيت كاسومو  على المسرح وهي تمثل دور المريض الذي يعاني من ألم أو خرف، بينما اتخذ الطلاب دور الممرضة التي تتعامل مع المرضى، وتبع العرض مجموعة للمناقشة مع محاضري التمريض، وتابعت هاملي: "يعتبر تعلم الارتجال في إطار محكم مهارة مفيدة لحل الأزمات، واعتاد معلمي القول أن المسرح هو بروفة للحياة، فلا أحد يموت عند القيام بأداء فظيع ولكن يمكنك تعلم شيء منه".

ويتفق ميشال كيم أحد المشاركين وطالب التمريض قائلُا: "أكون حذر بشكل أكبر بشأن لغة جسدي وكيف يمكننا إرسال إشارات غير لفظية للمرضى، كما أن الحصول على التقييم بعد تأدية الأدوار كان قيمًا للغاية، وبخاصة في العرض عندما لم يكن لدي الوقت للتفكير في أسلوبي"، وفي ظل ضيق الوقت فلدي كيم فقط 10 دقائق لمقابلة المريض وتجهيزه للجراحة، وخلال هذا الوقت عليه طرح بعض الأسئلة الحميمية، وفي ظل أعباء العمل يسهل على الممرض أو الممرضة التركيز بشكل أكبر على التفاصيل الطبية وإغفال الجوانب الإنسانية، ويضيف كيم: "إذا كنت تعمل وكأنك في مهمة فمن المتوقع أن يخشى المريض مشاركتك بما يقلقه".

وحصل المشاركون في العرض المسرحي "Careful" مثل كيم وزملاءه على وعي أفضل بما يعنيه خوف وقلق المريض حتى في حالة عدم استخدام الإبر، وأوضحت أليكس أن المتدربون أفادوا أن رؤية الممرضات مع الاستلقاء في موضع المرضى كان رهيبًا، وعندما يأتي شخص وأنت مستلقي ومعه الإبر فيبدو الأمر ضخمًا، وتم تقديم العرض المسرحي "Careful" على مسرح روز في جامعة كينغستون، وقال كيم: "رفع التمريض إلى مستوى الفن جعلني سبب آخر لأفتخر لكوني اخترت أن أكون ممرضًا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض مسرحي يُعلم الطلاب رأفة الممرضات في كينغستون عرض مسرحي يُعلم الطلاب رأفة الممرضات في كينغستون



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 09:58 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

صيني عاشق للسيارات يطرح أصغر كرفان متحرك في العالم

GMT 08:48 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

فهد أسود يلهو على الثلج رفقة كلب بشكل مثير في روسيا

GMT 08:51 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رئيس جامعة غزة يستقبل وفدًا من نادي "الزيتون"

GMT 12:44 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

4 قطع أثاث يتمنى خبراء الديكور اختفائها قريبًا

GMT 11:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يسعي للتعاقد مع لاعب ريال مدريد إيسكو

GMT 02:12 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

وليد توفيق يوضح أن قصة حياته مكتوبة على الورق

GMT 17:11 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

"يونغ" تبدأ في بيع سيارتها الجديدة في كانون الثاني

GMT 05:54 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

سترة راكبي الدراجات النارية تعود إلى أضواء الموضة العالمية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday