ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها

ملامح شخصية المرأة القوية
القاهرة - فلسطين اليوم

عندما نلتقي امرأة قوية، قد نشعر بانجذابها لثقتها، يبدو أن لديها كل شيء؛ وظيفة ناجحة، أسرة جميلة، صحة جيدة، وحتى الوقت لمساعدة المحتاجين. لكن وراء تلك الابتسامة المشرقة؛ يشعر الكثير من هؤلاء النساء بالانكسار إلى حد يبدأ في التأثير على صحتهن.

يعدد موقع Bright Side الأسباب التي تجعل العديد من النساء القويات يقاتلن من أجل أن يكنّ سعيدات بشكل يومي:

هي تعتمد فقط على نفسها

المرأة القوية تحب أن تكون مستقلة؛ لا تحتاج إلى مساعدة أي شخص. مثل هذه المرأة تميل إلى أن تكون واثقة، وتعتمد على نفسها. المشكلة هي أنها تعتمد فقط على نفسها، ولا تفهم أن جميع الناس يحتاجون إلى المساعدة أحياناً، حتى لها، فهي ترى طلب المساعدة نقطة ضعف، في المقابل لا تتردد لحظة في مساعدة الآخرين.

تحمل ثقل مشاكل الآخرين على كتفيها

ليست مفاجأة أن أسرتها وأصدقاءها يثقون بها؛ لأن الناس يعتبرونها جديرة بالثقة. تشير الأبحاث إلى أن هذا بسبب أن الأشخاص الأقوياء عقلياً لديهم أيضاً شعور كبير بالمسؤولية، فهي تحمل ثقل مشاكل الآخرين على كتفيها.

لا تتقاسم مشاكلها مع أي شخص آخر
فهي لا تشارك أحداً مشاكلها، فقد تأخذ زمام المبادرة لحلها أو مواجهتها، سواء كانت مشكلة مالية أو مرضاً في الأسرة، فهي تتحمل مشاكل وأعباء أي شخص آخر، وقد يؤدي ذلك إلى إصابتها بالاكتئاب أحياناً.

لكن في قيامها بذلك، فإنها تخطئ في التمسك بمشاكلها ومشاكل أقاربها وأصدقائها أيضاً. تظهر الأبحاث أننا نحتاج إلى التفاعل مع الآخرين؛ حتى نتمكن من زيادة سعادتنا، والتعامل مع الأمور الصعبة في الحياة. عدم مشاركة قضاياها ليست طريقة جيدة لتحقيق حالة ذهنية صحية.

تهتم بالآخرين ولكنها تنسى أنها تحتاج إلى رعاية أيضاً

المرأة القوية تهتم بأسرتها وأقاربها، وتحاول تخفيف أعبائهم. لكن في ذلك، تنسى أحياناً أنها بحاجة إلى رعاية، وينسى الآخرون أيضاً؛ فهم ينسون أن يسألوها أنها بخير، على الرغم من أنها تهتم بالآخرين، ولكنها تنسى أنها تحتاج إلى رعاية أيضاً.

قوتها تؤثر عليها جسدياً
المرأة القوية عندما ترفض إظهار جانبها الضعيف، فإنها تُلحق الضرر بصحتها القلبية، قمع عواطفها يضع عبئاً إضافياً على القلب، ويزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

قوتها قد تكون نتيجة قصة مأساوية لم تخبرك بها بعد

قد تكون المرأة قوية؛ لأنها تعلمت ونمت بعد حدث مؤسف، لكن هذا لا يعني أنها لا تشعر بالحزن عندما تتذكره، قد يجعلها تشعر بالانكسار قليلاً.

بعض الأيام تنهار وتشعر أنها ليست قوية بما يكفي للقيام بمهمة
فهي ترتدي قناعاً في العمل، أو في المنزل، ولكن عندما تكون وحدها وتبدأ التفكير في أخطائها الخفية والعواطف المكبوتة؛ تنهار بعد ذلك.

هل تتوافقين مع ما سبق؟ هل أنتِ صديقة واحدة من هؤلاء «النساء القويات»؟ ما هو في رأيك أفضل حلّ لإفراغهن مما يدور بداخلهن؟ شاركننا بآرائكنّ.

قد يهمك أيضًا :

 علماء روس يبتكرون جهازًا لتشخيص الإصابة بـ"سرطان الرئة"

  علماء يكشفون عن أطعمة تؤدي إلى سرطان الرئة

 

المصدر :

سيدتي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها ملامح شخصية المرأة القوية وكيفية مقاومتها



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

دراسة توضّح أهمية تناول الخضروات والفواكه يوميًا

GMT 08:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

الاحتلال يعتقل شابا من ضاحية شويكة شمال طولكرم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday